الغانم ينفي تقديمه المال لبن همام

نفى النائب الكويتي مرزوق
الغانم نفياً قاطعاً ما أوردته صحيفة "فرانكفورتر تسايتونغ" الألمانية عن
تقديمه مبلغاً مالياً لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام في
أيلول/سبتمبر الماضي.

وأكد الغانم أن هذا الخبر عار من الصحة تماماً وانه سيتخذ كل الإجراءات القانونية بحق من نشر وروّج لمثل هذه الادعاءات.

وأوضح الغانم في تصريح له اليوم
أن "عملنا في الشأنين الرياضي والسياسي يتم دائماً في ضوء النهار، ونملك
من الإيمان والحق والقوة والجرأة والضمير ما يجعلنا نقول كلمتنا في العلن
لا في السر لأننا أكثر من يدافع عن القانون وأكثر من يتعرض للهجوم بسبب
تمسكنا بالقانون ودعواتنا إلى تطبيقه".

وأشار الغانم إلى أن التحقيقات
السريعة الأولية في ما ينشر ويروج له "دلت على وجود أصابع محلية داخلية
هدفها تشويه صورتنا في الخارج وبث معلومات مفبركة ومغلوطة تبعث على السخرية
وتكشف حالة الإفلاس التي وصل إليها البعض على المستويات كافة بما فيها
المستوى الأخلاقي".

وختم الغانم:" إن ما نشر أخيراً
جزءٌ من الحملة المستمرة ضدنا والجميع يعرف إبعادها وأهدافها، لكن كل
محاولات الداخل والخارج لن تثنينا عن متابعة مسيرتنا لإعلاء شأن القانون
ووقف التجاوز عليه".

وكانت صحيفة "فرانكفورتر
تسايتونغ" كشفت في عددها الصادر اليوم في تقرير مفصل لها عن انتخابات رئاسة
الفيفا أن بن همام تلقى مبلغاً كبيراً من رجل أعمال كويتي قدره 4.75 مليون
دولار في العام 2010.

وأكدت الصحيفة أنها "تملك نسخة
من التحويل المصرفي لمبلغ قدره 4.75 مليون دولار وصل إلى الحساب الشخصي لبن
همام في أيلول/سبتمبر 2010 من رجل الأعمال الكويتي الثري مرزوق الغانم".

والغانم هو نائب في مجلس الأمة
الكويتي (البرلمان)، ورئيس لجنة الرياضية فيه، كما يشغل منصب مدير الكرة في
نادي الكويت الذي كان رئيساً له قبل أعوام.

واعدت الصحيفة الألمانية
تقريراً موسعاً عن انتخابات رئاسة الفيفا وتطرقت إلى قرار لجنة الأخلاق في
الفيفا الذي سيصدر السبت وتوقعت أن يكون الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي
نشاط رياضي بناء على تحقيقات لجنة الأخلاق.