شراك محفوظ للرياضة والاخبار
كيف نستفيد من رمضان Show

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراك محفوظ للرياضة والاخبار
كيف نستفيد من رمضان Show
شراك محفوظ للرياضة والاخبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف نستفيد من رمضان

اذهب الى الأسفل

كيف نستفيد من رمضان Empty كلمات رائقة عن صوم رمضان للعلامة الأديب البشير الإبراهيمي

مُساهمة من طرف MaHFouD الإثنين أغسطس 16, 2010 1:58 pm


( صوم رمضان محك للإرادات النفسية ، وقمع للشهوات الجسمية ، ورمز للتعبد في صورته العليا ، ورياضة شاقة على هجر اللذائذ والطيبات ، وتدريب منظّم على حمل المكروه من جوع وعطش وسكوت ، ودرس مفيد في سياسة المرء لنفسه ، وتحكُّمه في أهوائها ، وضبطه بالجد لنوازع الهزل واللغو والعبث فيها ، وتربية عملية لخُلق الرحمة بالعاجز المعدم ؛ فلولا الصوم لما ذاق الأغنياء الواجدون ألم الجوع ، ولما تصوَّروا ما يفعله الجوع بالجائعين ؛ وفي الإدراكات النفسية جوانب لا يُغني فيها السماع عن الوجدان ، ومنها هذا ؛ فلو أن جائعا ظلّ وبات على الطوى خمسا ، ووقف خمسا أخرى يصور للأغنياء البطان ما فعل الجوع بأمعائه وأعصابه ، وكان حالُه أبلغ في التعبير من مقاله ، لَما بلغ في التأثير فيهم ما تبلغه جوعة واحدة في نفس غني مترف .

لذلك كان نبيّنا إمام الأنبياء ، وسيّد الحكماء ، أجود ما يكون في رمضان .

ورمضان نفحة إلهية تهُبّ على العالم الأرضي في كل عام قمريّ مرة ، وصفحة سماوية تتجلّى على أهل هذه الأرض فتجلو لهم من صفات الله عطفه وبرّه ، ومن لطائف الإسلام حكمته وسرّه ؛ فينظر المسلمون أين حظهم من تلك النفحة ، وأين مكانهم في تلك الصفحة .

ورمضان " مستشفى " زماني يجد فيه كل مريض دواءَ دائه ؛ يستشفي فيه مرضى البخل بالإحسان ، ومرضى البطنة والنعيم بالجوع والعطش ، ومرضى الجوع والخصاصة بالشبع والكفاية .

ورمضان جبّار الشهور ، في الدهور ، مرهوب الصولة والدولة ، لا يقبل التساهل ولا التجاهل ، ومن غرائب شؤونه أن معظم صائميه من الأغفال ، وأن معظم جنده من الأطفال ، يستعجلون صومه وهم صغار ، ويستقصرون أيامه وهي طوال ، فإذا انتهك حرمته منتهك بثّوا حوله الأرصاد ، وكانوا له بالمرصاد ، ورشقوه ونضحوه ، و ( بهدلوه ) وفضحوه ؛ لا ينجو منهم مختفٍ في خان ، ولا مختبئ في حان ، ولا ماكر يغِشّ ، ولا آو إلى عشّ ، ولا متستّر بحُشّ ، ولا من يغيّر الشكل ، لأجل الأكل ، ولا من يتنكّر بحجاب الوجه ، ولا بسفور الرأس ، ولا برطانة اللسان ؛ كأنما لكل شيء في خياشيمهم رائحة ، حتى الهيئات والكلمات ؛ وهم قوم جريحهم جُبار الجرح ، وقتيلهم هدر الدم .

سبحان من ضيّق إحصارَه * وصيّر الأطفـال أنصارَه

وحرّك الريحيْن بشرى به * رُخاءَه الـهيْنَ وإعصارَه

ورمضان - مع ذلك كله - مجلى أوصاف للوُصاف : حرم أهل المجون مما يرجون ، وحبس لهم من مطايا اللهو ما يُزجون ؛ وأحال - لغمّهم - أيام الدجون ، كالليالي الجون ؛ فترِحوا لتجلّيه ، وفرحوا بتولّيه ، ونظموا ونثروا ، وقالوا فيه فأكثروا ، وأطلّ على الشعراء بالغارة الشعواء فهاموا وجنُّوا ، وقالوا فافتنّوا ؛ قال إمامهم الحكمي : إن أفضل يوم عنده أول شوال ، وقال الغالون منهم والقالون ما هو أشبه بهم . ولو لم يكن لآخرهم " شوقي " إلا : ( رمضان ولَّى ... ) لكفته ضلّة ، ودخنا في اليقين وعلّة ، والرجل جديد ، وله في العروبة باع مديد ، وفي الإسلام رأي سديد ، وفي الدفاع عنه لسان حديد ، ونحن نعرفه ، فلا نَفْرقه .

أما المعتدلون والمراءون فمنهم القائل :

شـهر الصيـام مبـارك * ما لـم يكن في شهـر آب

خفت العذاب فصمـتـه * فوقعت في عـين العـذاب

ومنهم القائل :

يا أخا الحارث بن عمرو بن بكر * أشهـورا نصوم أم أعواما

طال هذا الشهر المبـارك حتى * قد خشينـا بأن يكون لزاما

أما الوصف العبقريّ ، والوادي الذي طم على القَريّ ؛ فهو قول الحديث الموحى : " الصوم لي وأنا أجزي به " ، وحديث الصادق : " لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " ، وحديث الصحيح : " للصائم فرحتان " ، وقول الكتاب المكنون : (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) [ البقرة : 183 ] ) اهـ .

[
جريدة " البصائر " ( العدد 43 ، 12 يوليو 1948م ) ، عن " آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي " ( 3 / 476 - 478 ) ] .


وقال - رحمه الله رحمة واسعة - :

(
يسمي الناس هذا الشهر العظيم بشهر الصوم ، أو شهر الإمساك فيقتصرون على الظاهر من أمره ، فيبتدئ التقصير منهم في جَنْبِه من تسميته بأهون خصائصه ، ووصفه بأيسر صفاته ، ووزنه بأخفّ الموازين ؛ وشيوع هذه المعاني السطحية بين الناس يُفضي بالنفوس إلى تأثّرات باطنية ، تبعدُها عن الحقائق العليا ، وتنزل بها إلى المراتب الدنيا ، وقد توجّهها إلى جهات معاكسة للوجهة المؤدية إلى الله ، ومن نتائج ذلك أن الناس أصبحوا يتعاملون مع الله على نحو من معاملة بعضهم بعضا ...

ما مسخ العبادات عندنا وصيّرها عادمة التأثير ؛ إلا تفسيرُها بمعاني الدنيا ، وتفصيلُها على مقاييسها ، فالخوف من الله كالخوف من المخلوق ، والرجاء في الله على وزن الرجاء في غيره ، ودعاؤه كدعاء الناس ، والتوكّل كالتوكّل ، والقرب كالقرب ، والعلاقات كالعلاقات ، وعلى هذه الأقيسة دخلت في المعاملات مع الله معاني التحيّل والمواربة والخلابة ، فدخلت معها معاني الإشراك ، فذهبت آثار العبادات وبقيت صُوَرُها ، فلم تنهَ الصلاة عن الفحشاء والمنكر ، ولم
يهذّب الصوم النفوس ، ولم يكفكف من ضراوتها ، ولم يزرع فيها الرحمة ، ولم يغرها بالإحسان .

ولو أن المسلمين فقهوا توحيد الله من بيان القرآن ، وآيات الأكوان ؛ لما ضلّوا هذا الضلال البعيد في فهم المعاملات الفرعية مع الله - وهي العبادات - ، وتوحيد الله هو نقطة البدء في طريق الاتصال به ، ومنه تبدأ الاستقامة أو الانحراف ؛ فمن وحّد الله حق توحيده ؛ قدره حق قدره ، فعرفه عن علم ، وعبده عن فهم ، ولم تلتبس عليه معاني الدين بمعاني الدنيا ، وإن كانت الألفاظ واحدة ...

أما شهر رمضان عند الأيقاظ المتذكّرين ، فهو شهر التجليات الرحمانية على القلوب المؤمنة ، ينضحها بالرحمة ، وينفح عليها بالرّوح ، ويخزها بالمواعظ ، فإذا هي كأعواد الربيع جدّةً ونضرة ، وطراوة وخضرة ، ولحكمة ما كان قمريًا لا شمسيًا ؛ ليكون ربيعًا للنفوس ، متنقلاً على الفصول ، فيروّض النفوس على الشدة في الاعتدال ، وعلى الاعتدال في الشدة .

إن رمضان يحرّك النفوس إلى الخير ، ويسكنها عن الشر ، فتكون أجود بالخير من الريح المرسلة ، وأبعد عن الشر من الطفولة البلهاء ، ويطلقها من أسر العادات ، ويحرّرها من رقّ الشهوات ، ويجتثّ منها فساد الطباع ، ورعونة الغرائز ، ويطوف عليها في أيّامه بمحكمات الصبر ، ومثبّتات العزيمة ، وفي لياليه بأسباب الاتصال بالله والقرب منه .

هو مستشفى زمانيّ ، يستطبّ فيه المؤمن لروحه بتقوية المعاني الملكية في نفسه ، ولبدنه بالتخفّف من المعاني الحيوانية ) .

(
وفي التعريف الفقهي للصوم بأنه إمساك عن شهوتين ؛ اقتصارٌ على ما يحقّق معناه الظاهري الذي تُناط به الأحكام بين الناس ، وتظهر الفروق ، فيقول الفقيه : هذا مجزئ ، وهذا غير مجزئ ، ويقول العامي : هذا مفطر ، وهذا صائم ، وأما حقيقة الصوم الكامل التي يُناط بها القبول عند الله ؛ فهو إمساك أشدّ وأشقّ لأنه يتناول الإمساك عن شهوات اللسان أيضا ؛ من كذب وغيبة ونميمة وشهادة زور وأيْمان غموس وخوض في الأعراض ، وغير ذلك مما يسمّى حصائد الألسنة . فالصائم الموفّق هو الذي يفطم لسانه عن هذه الشهوات الموبقة ، وأشدّها ضررًا الغيبة وإشاعة الفاحشة .


وهذا النوع من الإمساك يدخل في معنى الصوم لغة ، وفي مفهومه شرعًا ، ونصوص الدين تدل على أنه شرط في القبول ، مثل : " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش " ، ومن اللطائف القرآنية أن الله - تعالى - وصف المغتاب بأنه : ( يأكل لحم أخيه ) ، وهذه الكناية البديعة تصوّر هذا النوع من الإفطار الخفيّ أبشع تصوير ، يستشعر السامع منه أن المأكول لحم إنسان ، وكفى به شناعة ، وبأنه ميت ، والميت يذكّر بالميتة ، وذلك أشنع وأبلغ في التنفير .

أما هذه الحالات التي أصبحت لازمةً للصوم بين المسلمين ، ويعتذرون لفاعلها بأنه صائم ؛ مثل سرعة الغضب والانفعال ، واللجاج في الخصومة على التوافه ، والاندفاع في السباب لأيسر الأسباب - فكله رذائل في غير رمضان ؛ فهي فيه أرذل ، لأنها تذهب بجمال الصوم وبأجره ، وكل قبيح اقترن بجميلٍ شانه ، وأذهب بهاءه ورونقه ، وكم رأينا من آثار سيئة ترتّبت على ذلك ، والجاهلون بسرّ الصوم وحكمه يعتقدون أن ذلك كلّه من آثار الصوم وعوارضه ، وكذبوا وأخطأوا .. فإن الصوم يؤثر في نفوس المؤمنين الضابطبن لنزواتهم عكسَ تلك الآثار : هدوء واطمئنان ، وتسامح وتحمّل ، وورَد لدفع ذلك من آداب النبوّة أمرُ الصائم إذا شارّه غيره أن يقول : إني صائم .

فعلى الدعاة إلى لحق والوعّاظ المذكّرين وخطباء المنابر أن يُحيوا آداب الصوم في نفوسهم ، ثم يذكّروا الناس بها حتى تحيا في نفوس الناس ، ومن صبر على الصوم المديد ، في الحر الشديد ، ابتغاء القرب من الله فليصبر على ما هو أهون .. ليصبر على الأذى المفضي إلى اللجاج المبعد عن الله ) اهـ .

[
جريدة " البصائر " ( العدد 232 ، 5 يونيو 1953م ) ، عن " آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي " ( 4 / 195 - 196 ، 198 - 199 ) ] .

وصايا ابن القيم لشهر رمضان....

يقول الإمام ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله ـ في فصل عقده لبيان الحكمة الإلهية في الشرائع في كتابه " مفتاح دار السعادة " :

"
وأما الصوم فناهيك به عن عبادة تكفُّ النفس عن شهواتها، وتخرجها عن شبه البهائم إلى شبه الملائكة المقربين، فإن النفس إذا خُلّيت ودواعي شهواتها التحقت بعالم البهائم، فإذا كفّت شهواتها لله ضيّقت مجاري الشيطان، وصارت قريبة من الله بترك عاداتها وشهواتها ومحبةً له وإيثارا لمرضاته، وتقربا إليه، فيدعُ الصائم أحب الأشياء إليه، وأعظمها لصوقاً بنفسه من الطعام والشراب والجماع من أجل ربه، فهو عبادة، ولا تتصور حقيقتها إلا بترك الشهوة لله.


فالصائم يدع طعامه وشرابه وشهواته من أجل ربه، وهذا معنى كون الصائم له تبارك وتعالى وبهذا فسر النبيّ صلى الله عليه وسلم هذه الإضافة في الحديث : " يقول الله تعالى : كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها ، قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع طعامه وشرابه من أجلي " .


حتى أن الصائم ليتصوّر بصورة من لا حاجة له في الدنيا إلا تحصيل رضى الله .


وأيّ حسن يزيد على حسن هذه العبادة التي تكسر الشهوة ،
وتقمع النفس ،
وتحيي القلب وتفرحه ،
وتزهد في الدنيا وشهواتها ،
وترغب فيما عند الله،
وتذكر الأغنياء بشأن المساكين وأحوالهم ، وأنهم قد أخذوا بنصيب من عيشهم، فتعطف قلوبهم عليهم،
ويعلمون ما هم فيه من نعم الله فيزدادوا له شكراً .


وبالجملة فعون الصوم على تقوى الله أمر مشهور، فما استعان احد على تقوى الله، وحفظ حدوده، واجتناب محارمه بمثل الصوم .


فهو شاهد لمن شرعه وأمره به بأنه أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين، وأنه إنما شرعه إحسانا إلى عباده ورحمة بهم ولطفاً بهم ، لا بخلا عليهم برزقه ولا مجرد تكليف وتعذيب خالٍ من الحكمة والمصلحة، بل هو غايةُ الحكمة والرحمة والمصلحة، وإنَّ شرعَ هذه العبادات لهم من تمام نعمته عليهم ورحمته بهم ".


هذا هلال الصوم من رمضان *** بالأفق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه *** واجعل قِراه قراءة القرآنِ
صمه وصنه واغتنم أيامه *** واجبر ذما الضعفاء بالإحسان
واغسل به خطّ الخطايا جاهدا *** بهمول وابل دمعك الهتّان
لا غرو أن الدمع يمحو جريه *** بالخدّ سكبا ما جناه الجاني
MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف نستفيد من رمضان Empty كيف نستفيد من رمضان

مُساهمة من طرف MaHFouD الإثنين أغسطس 16, 2010 1:59 pm

بسم الله الرحمن الرخيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين



رسائل ومسجات sms تهاني بمناسبة رمضان المبارك

كلما اقترب شهر المحبة والصفاء ..
وجال بخاطري ذكر الأحبة الأوفياء..
توجهت بقلبي وجميع كياني داعيا ومبتهلا إلى ربي :
اللهم بلغهم شهر قرآنك ..
وامنحهم فيه عظيم غفرانك ..
والعتق من نيرانك ..
والفوز بجنانك ..
وأسبغ علينا وعليهم عظيم فضلك وامتنانك ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اللهم زد هذا الوجه نورا ..
واجعله دائما مأجورا ..
وبلّغه شهر رمضان وهو مسرورا ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

لو كانت الأيام تحكي حبها، حنّت إليكم أمتع الأزمان ..
لكنها صمتت لترسل ودها، فيضا من الدعوات للرحمن ..
هذا أخي من عبادك فاحمه، وامنحه يا ربي فسيح جنان ..
بلّغته شعبان منك بمنة، فبرحمة أعتقه في رمضان ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

رمضان علينا يعود ..
معطّر بريحان الجنة وورود ..
وأجر ليس له حدود ..
اجتهد واستعد ..
وليكن شعارك : لن يسبقني إلى الله أحد ..






«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

نسائم الخير هبت ..
وطلائع النور بالبشر هلت ..
بخير شهر فرحت وتجلت ..
بشهر رمضان استبشرت وتحلت ..
اللهم اجعلنا فيه من أهل التقى والصلاح ..
من الصافية قلوبهم ..
الطاهرة أرواحهم ..
الطيبة أنفسهم ..
الكريمة أخلاقهم ..
السخية أيديهم ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أسأل الله الرحمن الرحيم ..
أن يبارك لك الشهر الكريم ..
وأن يديم ثباتك ..
ويقوي إيمانك وصحتك ..
ويرفع قدرك ..
ويشرح صدرك ..
ويسهل خطاك لدروب الجنة ..
وأن يجعلك من عتقائه من النار في هذا الشهر الفضيل ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اللهم يا واسع الجود يا رحمن ..
زين أحبتي بالغفران ..
ووفقهم للإحسان بعد الإيمان ..
وأكثر حسناتهم بالميزان ..
واجزهم جنة ذات أفنان ..
وبارك لهم في رمضان بصحة وأمان ..
واجعل يومهم مباركا في كل زمان ومكان ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أيام وتشرق شمس رمضان ..
أنار الله وجهك بنور القرآن ..
وكتب لك فيه الغفران ..
وجعلك من عتقائه من النيران ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اللهم رمضان قد أتى ..
ووقت البركات قد دنا ..
وفي القلب أحبة لنا ..
اللهم بلغهم رمضان ..
وارزقهم الرحمة والغفران ..
وشفعهم بالقرآن ..
وأعنهم على الصيام والقيام ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
يا رب ..
يا رحمن ..
يا منان ..
بلغ أخيتي رمضان ..
واجعلها تزهى حسنا وسط الجنان ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
اللهم لا معبود سواك ..
فلا تحرمنا نجواك ..
ولا رازق غيرك ..
فلا تحرمنا خيرك ..
ووفقنا لطاعتك ..
وبلغنا رمضان بفضلك ..
واجعلنا فيه جميعا من عتقائك ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

نفحات الرحمن عادت لتحتوي قلوبنا فتملؤها أنسا وراحة ..
[شهرك مبارك]


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
خير وفرحة قلب ..
بلغنا رمضان يا رب ..
واغفر للمسلمين كل ذنب ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
اقترب شهر القرآن ..
وذكرت الأهل والخلان ..
ولهج لساني داعيا لهم بالغفران ..
اللهم بلغهم شهرك برحمتك ..
وأكرمهم بغفرانك والعتق من نيرانك ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أخوتاه رمضان شهر التيقظ ..
رمضان أوان التحفظ ..
بين أيديكم سفر ..
والأعمار فيه قصر ..
وكلكم والله على خطر ..
كونوا على خوف من القدر ..
تذكروا كيف عصيتم عاما وستر ..
أما طوى القبيح والجميل نشر ..
أما بعض نعمه السمع والبصر ..
أخوتاه كم ناظر ليوم صومه بعين الأمل ..
طمسها بالممات كف الأجل ..
فابدأ من الآن العمل ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
بارك الله لنا ولكم في الشهر ..
وجعلنا ممن استكمل الأجر ..
وممن يوفق لقيام ليلة القدر ..
وممن يسعد في يوم الحشر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أسأل الله أن تشهد رمضان أياما مديدة وسنين عديدة ..
وأن تكون من صائمي أيامه وقائمي ليله وخاتمي قرآنه ..
وممن يستجاب دعائه وتقبل أعماله ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

ها هي شمس أول جمعة في رمضان أشرقت ..
أسعدك الله بساعات هذا اليوم المبارك ..
وتقبل صلاتك وصيامك وجميع طاعاتك ..
ووسع رزقك ..
وأجاب دعوتك ..
وجعل الريان بابك ..
والفردوس ثوابك ..
والكوثر شرابك ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

رمضان جئت إلينا ..
تحنو سماك علينا ..
أهلاً قدمت ومرحبا ..
سقنا إليك حنينا ..
رمضان ليتك دائم ..
فيك الثواب جنينا ..
لكي نفوز بجنـة ..
هبة الكريـم إلينا ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أيام وليالي زاحفة إلينا بين ثناياها إشرقات ..
فأيامه بركات ..
ولياليه ركعات ..
وساعاته دعوات ..
وقرآن وصيام وصلوات ..
إنه رمضان ..
بلغك الله هذا الشهر ..
وأجرى فيه حسناتك مجرى النهر ..
وأسعدك وفرج كربك مدى الدهر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إلهي لي حبيبة في القلب مأواها ..
هي أختي تسعد الروح بذكراها ..
هي معدن الخير في الناس طابت سجاياها ..
فيا ربي احفظها وأكرمها وزد في مزاياها ..
وبلغها رمضان مغفورة خطاياها ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

جعل الله لبسك السندس ..
وعطرك المسك ..
وشربك الكوثر ..
وبيتك الجنة ..
وفرج همك ..
ووسع رزقك ..
وأغلق أبواب الهم والغم والحزن ..
وأذاقك لذة النظر إلى وجهه الكريم ..
وأجلسك على كثبان مسكه ..
نبارك لك قرب شهر رمضان ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إلهي ..
عطر أيامهم بالإيمان ..
وأنر قلوبهم بالقرآن ..
وبارك لهم في شعبان ..
وبلغهم رمضان ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إلى من يمتلكون المحبة والمودة في قلبي ..
رفع الله قدركم ..
وفرج همكم ..
وأسعد أيامكم ..
وشرح صدوركم ..
وألبسكم لباس العافية ..
وبلغكم رمضان ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

في أيام شعبان أرى الأيام تطوى سراعا ..
وأتذكر أحبة لهم في قلبي محبة وإعزازا ..
فيا مالك الملك :
أعطهم سؤالهم ..
وأصلح شانهم ..
واغفر لهم ..
وبارك لهم في شعبان ..
وبلغهم رمضان ..
واكتب لهم فيه العتق من النار ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

كل عام واسمك في قائمة الأبرار الخاشعين ..
كل عام ولسانك يلهج بالذكر مع الذاكرين ..
كل عام وهناك ملك ينادي أن الله قد جعلك من الفائزين ..
بلغك الله رمضان ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إلهي لي أخوة بين الضلوع في حنايا القلب مأواهم ..
هم أهل ودي تسعد الروح بذكراهم ..
هم معدن الخير في الناس طابت سجاياهم ..
فيا ربي احفظهم وأكرمهم وزدهم في مزاياهم ..
وبلغهم رمضان مغفورة خطاياهم ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
ضيف كريم ..
من رب كريم ..
بعد أيام سيطرق الباب ..
يبحث عن كل من تاب لله وأناب ..
فأحسنوا ضيافته يا أولي الألباب ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

استقبلوا عامكم الهجري الجديد بالتوبة ..
وأروا الله من أنفسكم خيرا ..
فكم من مستقبل يوم لا يستكمله ..
ومؤمل غدا لا يدركه ..
فربما بلغ العبد بنيَّته ما لا يبلغه بعمله ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ..
ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
واعلم أن الناجين قلة ..
بارك الله لنا ولكم في شهر رمضان ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اللهم إنك تعلم أنه من أحباب القلب وأصحاب الدرب ..
فاحفظه يا رب ..
وبلغه مني كل الحب ..
وأدم إلهي علينا حبل الود ..
وبلغه رمضان مغفور الذنب ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اقترب شهر المحبة ..
وجال في خاطري همس الأحبة ..
ونادى لساني داعيا لهم بمودة ..
اللهم بلغهم شهرك بعظيم غفرانك ..
والعتق من نيرانك ..
وأدخلهم جناتك ..
وسخر لهم الطيّبين من خلقك ..
واشرح صدورهم بذكرك ..
وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
يا رب ذاك رجب شهر قد ذهب ..
وهذا شعبان بخيره قد وجب ..
فيا رب كما بلغتنا شعبان ومن قبله رجب ..
بلغنا رمضان وليلة القدر وجنبنا فيه الصخب ..
واقبل منا صيامنا وقيامنا وممن نحب ..
وفيه ارزقنا الرحمة والمغفرة والعتق من اللهب ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

جسور تمتد لتصل كل الأرجاء ..
تجمعنا بمن نحب وقت ما نشاء ..
إنها جسور الدعاء ..
لمن يعيشون في قلوبنا ..
بلغكم الله شهر رمضان على تقوى منه ورضوان ..
وعفو وعافية وعتق من النيران ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

قال ابن عباس :
أخبر الله عباده بحلمه وعفوه وكرمه وسعة رحمته ومغفرته ..
فمن أذنب ذنبا صغيرا كان أو كبيرا
{ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [النساء]
ولو كانت ذنوبه أعظم من السماوات والأرض والجبال ..
(الطبري)
فاغفر اللهم لنا في ليلتنا هذه أجمعين ..
واعتق رقابنا من النار ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
ترحل شهر الصبر والهفاه وانصرما ..
واختص بالفوز في الجنات من خدما ..
وأصبح الغافل المسكين منكسرا ..
مثلي فيا ويحه يا عظم ما حرما ..
من فاته الزرع في وقت البذار فما ..
تراه يحصد إلا الهم والندما ..






«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
سباق رمضان انعقد ..
والجنة تزينت لمن اجتهد ..
فشمر وقل لن يسبقني إليها أحد ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
سلام من الرحمن كل أوان ..
على خير شهر قد مضى وزمان ..
سلام على شهر الصيام فإنه ..
أمان من الرحمن كل أمان ..
لئن كنت يا شهر الصيام منوِّراً ..
لكل فؤاد مظلم وجنان ..
ترحلت يا شهر الصيام بصومنا ..
وقد كنت أنواراً بكل مكان ..
لئن فنيت أيامك الزهر بغتةً ..
فما الحزن من قلبي عليك بفان ..
عليك سلام الله كن شاهداً لنا ..
بخير رعاك الله من رمضان ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

[بقي ليال معدودة]

وهكذا تمضي الأيام والليالي، ولا زالت أبواب الجنة مفتوحة، فهنيئا لمن فاز بالجنان وكان ممن أعتقهم الله من النيران ..

يا من أحسن زد من إحسانك ..
ويا من قصر، لا زالت الفرصة أمامك ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أزف الرحيل! ولم يبق إلا القليل!
بالأمس كنا ننتظرك وكلنا أمل واليوم نقول: تمهل تمهل!
وإذا بها لحظة الفراق ..
ولا ندري هل فزنا بالسباق؟
أحبابنا فيما بقي ..
نذرف الدمع ..
وعن الذنب نقلع ..
عسى توبتنا تقبل ..
عسانا بركاب المقبولين نلحق ..
عسى مستوجب النار يعتق ..
عسانا لرحمة ربنا وجنته نوفق ..
أسأل الله العظيم أن يتقبل صيامكم ودعاءكم ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

رمضان أيها الضيف تمهّل ..
كيف ترحل ؟
والحنايا مثقلات ، والمطايا تترجل !
كيف ترحل ؟
هل عُتِقْنا ؟! أم بقينا في المعاصي نتكبّل ؟!
أيّها الشهر تمهّل ..
خذ فؤادي حيث سرت ،
فحنيني يتنقّل !
أيّ فوزٍ غيرُ فوزك ؟
والأماني حين نقبل !




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اللهم بلغنا رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة ..
وتقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح الأعمال ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إن
الخيل إذا شارفت على نهاية المضمار، بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق، فلا
تكن الخيل أفطن منا، فإنما الأعمال بالخواتيم، وخير الشهر آخره
..

وإن حدثتك نفسك بالفتور، فقل لها : لعله آخر رمضان!



«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
ما زالت أبواب الجنة مفتوحة ..
فرمضان فرصة لطلاب الجنان ..


ومضة : إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل ..



«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
في كل ليلة من هذه الليالي المباركة ..
ترتفع أسماء اصطفاها الله لتكون من عتقائه من النار ..
فأسأل الله فاطر السماوات والأرض ..
أن يكتب اسمك في السعداء ..
وفي عليين ..
وفي أصحاب اليمين ..
وفي عتقائه من النار ..
أكرمك الله بليلة القدر ..
وسقاك من أطهر نهر ..
وأسعدك طول الدهر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
الفرص الثمينة نادرة ..
تناقلنا التهاني بقدوم رمضان ..
ومضى .. فماذا قدمنا ؟
اللهم وفق واقبل وارحم أحبابي ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أتذكر حزنك العميق على فراقه في آخر يوم من رمضان السنة الماضية؟
أنت اليوم في أوله، فلا تهدر دقائقه الثمينة بما لا يفيدك!




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
بالأمس القريب ذرفت عيون الصالحين دموع الحزن على فراق رمضان ..
وها هي اليوم تستقبله بدموع الفرح ..
نسأل الله عز وجل أن يمتن علينا بصيامه وقيامه ..
وأن يوفقنا للخير والفلاح والصلاح فيه ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
مبارك إدراك رمضان ..
الذي يرمض الذنوب أي يحرقها ..
لنصمه صيام مودع ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أدعو الله لك بعشر في ختام العشر :
يشرح صدرك ..
يسهل أمرك ..
يفرج همك ..
يعلي قدرك ..
يصلح ذريتك ..
يقيل عثرتك ..
يبيض وجهك ..
يبارك رزقك ..
يجيب دعوتك ..
يحسن خاتمتك ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إن قلنا مبارك الشهر، سبقنا بها بعض البشر ..
ولكننا نقول : هنيئا لمن ترك في شهره أثر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أرأيت كم غيـّر الله في ملكوته لأجل رمضان ؟

أين الشياطين المردة ..
والنار أضحت مؤصدة ؟


فلم اليأس والتردد والانتظار ؟

أقدم فقد قدّم الله الجنة مفتحة الأبواب ..
وناداك : ( يا باغي الـ … )


فاهتف بالجواب ..



«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

فرصة لتسجيل سبق على الأقران ..
عليك بالإحجام عند المخاصمة والجدال والغضب للنفس والشيطان ..
والتعفف عند الحاجة والشهوة وشبهة الحرام ..
والإقدام في الخيرات والنصح إذا أحجم الجبان ..
والذكر عند غفلة الأنام ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أبشر بخير شهر أطل فيه القمر ..
وخير ليال عرفها البشر ..
هنيئا لمن فاز به وظفر ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اللهم إنا نسألك بأنك أنت المنان ..
أن تنبهنا في شهر رمضان لبركات أسحاره ..
وأن تملأ قلوبنا بضياء أنواره ..
واهدنا فيه لصالح الأعمال وإقبالا على القيام بحق القرآن ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
شارف رمضان على المجيء ..
أعاده الله علينا بعمر مديد ..
فأريد أن أعتذر لقلوب أحبتي ..
لا أعلم أهي راضية أم ساخطة على فعل جهلته أو تقصير تماديت به ..
فأعيد للقلوب [صفائها] ..
من القلب لكل القلوب التي أحبتني وأحببتها في الله بلغني الله وإياكم رمضان ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
اللهم أذق أحبتي لذة الصيام ..
ونور القيام ..
وأجر ليلة القدر ..
يا ذا الجلال والإكرام ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

يا رب ..
أسألك في هذا اليوم الفضيل ..
من هذا الشهر الكريم ..
ألا تحرم أمواتنا مما قسمته لنا في هذا الشهر ..
من رحمة ومغفرة وعتق من النار ..
يا رب ..
قد انقطع بهم الدعاء والعمل ..
ولا حول لهم ولا قوة ..
اللهم ارحم قلة حيلتهم ..
وأنر قبورهم ..
اللهم أشهدك أني ذكرتهم ..
فارزقني بمن يذكرني بالدعاء ..
حين تنقطع بي الأسباب ..
اللهم آمين ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
لو قمت من أول ليلة ..
أدركت خير ليلة ..
فربما فوات ليلة من الشهر ..
حرمان ليلة خير من ألف شهر ..
خذ الأمر بالجدية ..
بقدر حاجتك الأخروية ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

حين هبت رياح العشر ..
هب لها الحبيب صلى الله عليه وسلم شادا لها المئزر ..
مواصلا الاعتكاف والذكر ..
فائضا بالخير على البشر ..
ملتمسا ليلة القدر ..
ألا هل من مشمر ؟




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أسأل الله أن يكتب لك الصيام والقيام ..
وأن يكتبك فيمن صلح من أمة محمد ..
وأن يسترك في الدنيا والأخرة ..
وأن يجعلك مباركا أينما كنت ..
ويحفظ دينك وأهلك وذريتك ودنياك ..
وأن تكون عند الله خيرا مما أنت عليه عند خلقه ..
وأن يرزقك خيرا مما تأمل وترجو ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

اللهم أسألك لأحبتي في هذه الأيام المباركة ..
أن تغفر لهم ولوالديهم ولمن يحبون ..
وأن تتم عليهم شهر شعبان وتبلغهم رمضان وترزقهم ليلة القدر ..
وتعجل لهم ما كتبت من خير في الدنيا ولا تجعل قلبهم يتعلق إلا بحبك ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أعناب ونخيل ..
وعين سلسبيل ..
وأرائك لا تميل ..
جعلها الله حدود قصرك في جنات النعيم ..
أسأل الله أن يبارك لك في شعبان ويبلغك رمضان ..
ويهدي سرك ونجواك ..
ويبلّغك الجنات ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

يا رب ..
يا رحمن ..
يا منّان ..
بلّغ قارئ الرسالة رمضان ..
واجعله يزهى حسناً وسط الجنان ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إن جفّت ينابيع الوصال ..
وعطشت واحات اللقاء ..
سيبقى نهر الدعاء ..
يتدفق حبا ووفاء ..
بارك الله لك في شعبان وبلغني وإياك رمضان ..
وتقبل صالح عملك وسقاك من حوض نبيك ..
وأدخلني وإياك جنة الفردوس ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

بلّغك الله الشهر ..
وشرّف الأمة بالنصر ..
وأكرمك بليلة القدر ..
وأسعدك مدى الدهر ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

رمضان ما أسرع أيامك!
بالأمس القريب كنا نهنئ بعضنا بعضا بقدومك ..
واليوم نودع آخر جمعة في أيامك ..
قال ابن تيمية :
"العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات فاجتهد فيما بقي يغفر لك ما مضى"
فاللهم إن كان في سابق علمك ان تجمعنا في مثله فبارك لنا فيه ..
وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا ..
وأوسع الرحمة على ماضينا ..
وعمنا جميعا برحمتك وغفرانك ..
واجعل الموعد الجنة ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
رمضان عقد انفرط ..
لآلئه تنساب من بين أيدينا ..
11 شهرا تراكمت فيه الغفلات على قلوبنا ..
وها نحن أهدينا أياما معدودات نغسل فيها أرواحنا وقلوبنا من دنس الدنيا ..
فيا رب وفقنا وسدد خطانا ..
وتقبلنا وأعنا أن نعبدك حقا ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

تنبه ..
واغرف من البحر غرفة قبل أن يجف ..
فسويعات رمضان قوافل راحلة ..
ونحن فيها بين مدرك وفائت ..
ضع قلبك بين يديك ..
واختلي وقتا يسيرا ..
سله يعطيك ولا تتعجل الإجابة ..
فمدمن القرع للأبواب حسن الظن ظافر لا محالة بإذن الله ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

لو لم يكن في السابع والعشرين ..
إلا شدة سباق الأولين ..
وعظم رجاء المذنبين ..
لكفاها ..
فكيف والصحابة يجزمون أن ليلة القدر فيها ؟


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

عند الغروب الإعلام ..
وعند الفجر الختام ..
فأنت الليلة في أي مقام ؟


يا رب عفوك ..
يا ذا الجلال والإكرام ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

بلغك الله ليلة القدر ..
وأجرى لك فيها حسناتك كمجرى النهر ..
وأسعدك وأزال كربك مدى الدهر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أكثروا من دعاء :
" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا " في هذه الليالي المباركة ..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكتبنا جميعا من عتقائه من النار ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
قم أمامك الجواهر والدرر ..
أمامك ليلة القدر ..
خير من ألف شهر ..
الذنب فيها بإذن الله يغتفر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إلهي اختم شهر رمضان لهذه الغالية بمغفرة بلا عذاب ..
وجنة بلا حساب ..
ودعاء مستجاب ..
اللهم إني أحبها فيك ..
فارضها وارضى عنها ..
وبارك لها فيما أعطيتها ..
ولا تجعل لها حاجة إلا قضيتها ..
وأعد اللهم رمضان عليها بالخير ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أيام معدودات ونودع الشهر المبارك..
أسألك اللهم لي ولأخوة أحبهم فيك أن تتقبل أعمالنا ..
وتغفر ذنوبنا ..
وترزقنا ليلة القدر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

أرى الأيام تسرع بارتحال ..
وبدر الشهر صار إلى هلال ..
فبادر باغتنام الأجر فيما ..
أتى من عشر فضال ..
ولا تترك محبك من دعاء ..
فإن ذنوبه مثل الجبال ..
لعل ملائكة الرحمن تثني ..
عليك بمثله من ذي الجلال ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
أتدري من لازمك في رمضان وصاحبك؟
- القرآن
- الصيام
- النوافل
- الصدقة
- الذكر والدعاء
- معالي الأخلاق


كل صاحب تبقيه لك ملازما كما في الصحيح ..
يتقدمك بدعوة من أحد أبواب الجنة باسمك الصريح ..
فاستكثر ما شئت من الأصحاب ..
بل استكثر من تلك الأبواب ..
إذ الناس في غمرات العذاب ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

لا تحسبن كرم لحظة الختام عاديا ..
كيف وقد بلغ الشهر منتهاه ..
وبلغ الدعاء والبكاء مداه ..
والكريم أعظم فرحا بهم من مقطوع عادت له الحياة ..
فإياك أن تكون من المتفرجين على المتزاحمين عند باب الكريم ..
فوالله ما عادوا خائبين ..
فيارب نظرة قبول ورحمة ..
ولو قبل الغروب بلحظة ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

سابق أنفاس الغروب ..
بأنفس القرب ..
مع إشفاق القلوب ..
استغفار بانكسار ..
وعطاء مع رجاء ..
وإلحاح باضطرار ..
ولسان حالي يقول :
لأرابطن على بابك حتى اللحظة الأخيرة ..
فتقضي سيدي في فتقول :
أيها اللحاح ..
قد أعتقت رقبتك ..
وقبلت شهرك ..
وأجبت دعوتك ..
ونقلت إلى سجل الفردوس اسمك ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

التاجر الرابح قد يخف نشاطه إذا انتهى الموسم ..
ولكنه لا يغلق متجره !!
فلا تغلق متجرك مع الله وسدد وقارب ..
وقليل دائم خير من كثير منقطع ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»
من القلب إلى القلب ..
كل عام وأنت إلى الرحمن أقرب ..
كل عام وصحائف أعمالك بالحسنات أثقل ..
كل عام وهمتك للجنة تكبر ..


«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

قال ابن تيمية :
"العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، فاجتهد فيما بقي منه"
وقال الحسن البصري :
"أحسن فيما بقى يغفر لك ما مضى"
فاغتنم ما بقي ..
فلا تدري متى تدرك رحمة الله ..
ربما تكون آخر ساعة من هذا الشهر ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

بكى رمضان أقوام فقالوا ..
مضى شهر العبادة والغنائم ..
فقلتُ لا تبكوا فإذا بقيتم ..
على التقوى لبقى رمضان دائم ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

السباق في رمضان اشتد ..
والجنة زينت وفتحت لمن جد ..
والجائزة أعدت لمن اجتهد ..
فلا يكن همك اللحاق ولكن .. ليكن شعارك :
( وعجلت إليك ربي لترضى ) ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

رسالة محب ..
إنما الحياة ألم يخفيه أمل ..
وأمل يحققه عمل ..
وعمل ينهيه أجل ..
ثم ميزان لكل ذرة وعمل ..
ثم إلى أين؟
ألا فلنستعد لرمضان ..
ثبّت خطانا على طريق الجنان يا رحمن ..




«°•.¸.•°°•.¸.•°» «°•.¸.•°°•.¸.•°»

إنني عنكم مغادر ..
ليس في الدنيا بقاء ..
من يردني فليبادر ..
بصلاة ودعاء ..
وتلاوات حسان ..
وخضوع والتجاء ..
وبتسبيح لربي ..
وبحمد وثناء ..
وقيام في الليالي ..
بخشوع وبكاء ..


المرسل : حبيب الصالحين

( شهر الخير الذي أزف رحيله )






رسائل تهاني رمضان , رسائل sms بمناسبة رمضان , شهر الخير والبركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسائل بمناسبة قرب شهر الخير والبركة


أسأل الله لكم فى شهر رمضان
حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر
وهموم تتطاير
وأن يجعل بسمتكم سعادة
وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة
ورزقكم فى زيادة
وبكل زخة مطر
وبعدد من حج واعتمر
أدعو الله أن يتقبل صالح العمل...

شهر يرتفع فيه الدرجات
شهر عظيم .. شهر جميل
شهر يشعر المسلم بالفرحه
شهر رمضان الكريم

...

غسل الله قلبك بماء اليقين
واثلج صدرك بسكينه المؤمنين
وبلغك شهر الصائمين...



الله يتقبل صيامك وقيامك
ومبارك عليك الشهر
ويعود عليك بصحة وسعادة
وعمر مديد
إن شاء الله ...

رفع الله قدرك وفرج
همك وبلغك
شهر رمضان الذي احبه
ربك ودمت لمن يحبك ...


اللهم بلغنا رمضان
واعنا على الصيام
والقيام وقراءة القرآن
...

بنسيم الرحمة
وعبير المغفرة
اقول مبارك عليك شهر العتق من النار

...

اللهم اجعلنا واياكم من الفرحين حين يقال:
(أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريان الذي لايدخله أحد غيرهم)
وفقنا الله جميعاً لحسن الصيام والقيام
...


أسأل الله أن يعطيك:
أطيب ما في الدنيا..محبة الله
وأحسن ما في الجنة..رؤية الله
وأنفع الكتب..كتاب الله
وأن يجمعك بأبر الخلق..رسول الله،
وأن يبلغك رمضان ويبارك لك فيه
اللهم آمين

...




سأل الله الذي لن تطيب الدنيا إلا بذكره
ولن تطيب الآخرة إلا بعفوه
ولن تطيب الجنة إلا برؤيته
أن يديم ثباتك ويقوي إيمانك وصحتك
ويرفع قدرك ويشرح صدرك
ويسهل خطاك لدروب الجنة
وأن يجعلك من عتقائه من النار
ومبروك عليك شهر رمضان




الحمد لله الذي أحيانا فأوجد لنا مواسم للخير ونفحات للإيمان
وكل رمضان وأنتم :


أجد عملا
وأكبر أملا
وألم شملا
وأسعد حالا
وأوفر حلالا
وأريح بالا
وأكثر فألا
وإلى الفردوس أقرب منالا...

اليوم عندنا عيد...بقدومك يا رمضان الخير
صفحة من حياتنا...تبدأمن جديد

...

اللهم إني أحب عبدك هذا فيك
فأحبه و بلغه شهر رمضان يا كريم

...

أجمل التهاني
وأحلى الأماني
نزفها بحلول رمضان
لكل من صامة
...

رفع الله قدرك
وفرج همك
وبلغك شهر رمضان
الذي احبه ربك
ودمت لمن احبك

...

قبل السحور
حبيت أكون أول شخص يقولك
مبارك عليك الشهر...


ياصاحب السعاده
وعمري انت وزياده
اقترب شهرالعبادة
عساك من عوادة

...

ارسل حنين وشوق
لاهل الذوق وأسياده
اهنيهم بقرب رمضان
عساهم دوم عواده
...

في قلبي حطيتك
وبالتهاني خصيتك
وعلى الناس أغليتك
وبقرب دخول رمضان هنيتك

...

بنسيم الرحمه
وعبير المغفرة
وقبل الزحمة
اقول رمضان مبارك

...

بشعور ملؤه الحب
اجمل التهاني
بحلول شهر رمضان المبارك

...

بريحة العطر والمسك والعود
رمضان علينا وعليكم يعود
شهر الخير والكرم والجود
تهاني لكم من قلب ودود
MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى