شراك محفوظ للرياضة والاخبار
التطلع للجامعة واستخدام الحاسب الألي أهم أسباب التفوق Show

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراك محفوظ للرياضة والاخبار
التطلع للجامعة واستخدام الحاسب الألي أهم أسباب التفوق Show
شراك محفوظ للرياضة والاخبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التطلع للجامعة واستخدام الحاسب الألي أهم أسباب التفوق

اذهب الى الأسفل

التطلع للجامعة واستخدام الحاسب الألي أهم أسباب التفوق Empty التطلع للجامعة واستخدام الحاسب الألي أهم أسباب التفوق

مُساهمة من طرف MaHFouD السبت سبتمبر 18, 2010 1:07 pm

في دراسة لتحليل نتائج الطلاب السعوديين (المتفوقين) المشاركين في المسابقة الدولية للعلوم والرياضيات..

تحظى الرياضيات والعلوم والمواد العلمية بوجه عام بأهمية كبيرة وأولوية في معظم دول العالم، لما لها من تطبيقات واسعة في مختلف مجالات الحياة، وارتباطها الوثيق بالتقنية، ولما يشهده عالمنا المعاصر من تقدم منقطع النظير في شتى مجالات العلوم، والتقنيات، والاتصالات، إذ أصبح التحصيل العلمي المرتفع في الرياضيات والعلوم من المؤشرات المهمة للمقدرة العلمية للفرد لمواصلة تعلُّمه الجامعي، كما ربطتْ بعضُ الدول بين نجاح طلابها في الرياضيات والعلوم وروح التنافس الاقتصادي للدولة والمستوى المعيشي للفرد، لذا ظهر السعي الحثيث لتطوير جوانب العملية التربوية، وذلك لإعداد أفراد قادرين على استيعاب التغيرات التقنية والمعلوماتية المذهلة، وتوظيف الطاقات الخلاقة المبدعة.

ولقد صدرت دراسات تربوية عديدة في كثير من الدول عن وسائل النهوض بالمستوى التربوي، ومواجهة الأوضاع التربوية في المستقبل لتواكب القرن الحادي والعشرين. ففي ديسمبر 1996 أصدرت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OECD وهو منتدى يضم 29 دولة من أغنى دول العالم سلسلة من التقارير السنوية احتوت على كثير من البيانات مثل:

ما نسبة التعليم في كل دولة بالنسبة لعدد السكان؟

وما المستوى التعليمي الذي وصلت إليه كل دولة؟

وتعمل هذه الدراسات على نشر بيانات مقارنة عن كيفية إدارة المدارس والكليات والجامعات في كل دولة، وتحلل المضامين والمقترحات والنتائج التي يجب أن تصل إلى صانعي القرار السياسي. ولذلك شاركت بعض الدول في الدراسات المقارنة الدولية حول التربية للاستفادة منها في تحديد معايير حقيقية وواقعية للتحصيل أو الأداء التربوي، وتوفير بيانات مرجعية تساعد في إجراء تحليلات متقدمة تمكن صانعي السياسات التربوية من التزود بمؤشرات تسهم في تحسين نوعية التعليم والتعلم ،كما أن دراسات المقارنة الدولية في التربية من شأنها أن توفر إضافة مهمةٍ للدراسات التي تجرى على الصعيد الوطني لكل دولة من الدول المشاركة، إذ إنها توسع مدى الخبرة الضرورية لتحسين قياس وتقويم التحصيل التربوي، وتوفر درجة أعلى من الثقة في تعميم نتائج الدراسات التي تفسر العوامل المهمة في التحصيل التربوي، وتضيف أبعادًا جديدة للبحث التربوي في الدول المشاركة جميعها، كما توفر دراسة موضوعية وتقييمًا غير متحيز للتجديدات التربوية التي تدخلها الدول المشاركة على أنظمتها التربوية من خلال خطط وبرامج التطوير التربوي التي تنفذها البلدان المشاركة في مثل هذه الدراسات.

وتعد دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم «Trends in International Mathematics and Science study (TIMSS)» أكبر دراسة عالمية أجريت حتى الآن لقياس تحصيل الطلبة في الرياضيات والعلوم، وتشرف على الدراسة الرابطةُ الدولية للتقويم التربوي (IEA)(❊)، وقد أجريت هذه الدراسة عام 1995م في أكثر من (45) دولةً لقياس تحصيل طلبة الصفين (الرابع، والثامن)، وصاحب إجراء الاختبار تطبيق استبيانات على الطلبة ومعلميهم ومديري مدارسهم لجمع معلومات شاملة عن تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تتم كل أربع سنوات، مما يسمح للدول بمراقبة أداء أنظمتها التربوية ودراسة التغيير الذي يطرأ على تحصيل طلبتها في الرياضيات والعلوم، ومساعدة صانعي القرارات في الدول المشاركة، وذلك باتخاذ الإجراءات المناسبة التي تساعد على رفع مستويات تحصيل الطلبة في ضوء المعلومات والبيانات والنتائج التي ستفضي إليها الدراسة.

وبالرغم من أن نتائج الدراسات الدولية كان لها وقع كبير في الأوساط التربوية في كثير من الدول المشاركة، حيث جاءت النتائج المتعلقة بأداء الطلبة في بعض الدول في العلوم والرياضيات متدنية ومحبطة، إلا أن هذا الأداء المتدني عزز القناعات الوطنية بجدوى خطة التطوير التربوي، وأثار نقاشًا وحوارات وطنية في كثير من هذه الدول حول أسباب هذا التدني، حيث ترجمت في بعضها إلى خطط للإصلاح والتطوير التربوي.

وقد أولت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية أهمية كبيرة لمراجعة نظمها التربوية وتطويرها، ولذلك سعت لوضع الخطط الجادة لتطوير مناهج الرياضيات والعلوم في جميع مراحل التعليم العام، لإكساب الطالب المعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التقدم العلمي ومتغيرات العصر التي تؤهله فيما بعد للالتحاق بالتعليم الجامعي.

وفي هذا السياق شاركت الوزارة في الدراسة الدولية TIMSS، وذلك للتعرف على مستوى أداء طلابها في الرياضيات والعلوم مقارنة بمستوى الأداء الدولي.

وكان الهدف الرئيس من هذه المشاركة توفير بيانات غنية عن الطلبة وخبراتهم الصفّية، واتجاهاتهم نحو الرياضيات والعلوم، وخلفيتهم الأسرية، والإعداد الأكاديمي للمعلمين وممارساتهم التدريسية، كما توفر هذه البيانات معلومات عن مديري المدارس وخصائص مدارسهم، مما يهيئ لمتخذي القرار معلومات متعمقة وشاملة، تفيد في تقويم مجريات العملية التعليمية، والتعرف على العوامل ذات العلاقة بالتحصيل في الرياضيات والعلوم.

بالرغم من أهمية مشاركة المملكة العربية السعودية في الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم TIMSS-2003، إلا أن نتائج هذه الدراسة المتعلقة بأداء الطلبة السعوديين جاءت دون الطموحات، حيث أشارت النتائج إلى أن أداء الطلبة السعوديين كان متدنيًا في الرياضيات والعلوم بوجه عام، فقد أظهر (TIMSS-2003 International Mathematics Report) أن متوسط أداء الطلبة السعوديين في الرياضيات كما يوضحها جدول رقم (1) بلغ (332) ويقل بمقدار (273) درجة معيارية عن متوسط أداء أعلى دولة وهي سنغافورة، كما يقل بمقدار (134) درجة معيارية عن المتوسط الأداء الدولي (467).

أما في العلوم فقد أظهر(TIMSS 2003 International Science Report) أن متوسط أداء تحصيل الطلبة كان مساويًا (398)، وهو يقل بمقدار (180) درجة معيارية عن متوسط الأداء في حالة أعلى دولة وهي سنغافورة، ويقل بمقدار (75) درجة معيارية عن المتوسط الأداء الدولي (473) جدول رقم (2).

جدول رقم (1)

يوضح متوسطات أداء طلبة الدول المشاركة في اختبارات TIMSS 2003 للرياضيات



متوسط الأداء الدولي


466



الدولة


متوسط الدرجات



سنغافورة


605



كوريا


589



هونج كونج


586



الصين


585



اليابان


570



بلجيكا


537



هولندا


536



استونيا


531



هنغاريا


529



ماليزيا


508



لاتفيا


508



روسيا


508



سلوفاكيا


508



أستراليا


505



الولايات المتحدة الأمريكية


504



لاتينيا


502



السويد


799



أسكتلندا


498



إسرائيل


496



نيوزيلندا


494



سلفينا


493



إيطاليا


484



أرمينيا


478



صربيا


477



بلغاريا


476



رومانيا


475



النرويج


461



مالدفيا


460



قبرص


459



مقدونيا


435



لبنان


433



الأردن


424



إيران


411



أندونيسيا


411



تونس


410



مصر


406



البحرين


401



فلسطين


390



تشيلي


387



المغرب


387



فلبين


378



بسوانيا


366



السعودية


332



غانا


276



جنوب إفريقيا


264






جدول رقم (2)

يوضح متوسطات أداء طلبة الدول المشاركة في اختبارات TIMSS-2003 للعلوم



متوسط الأداء الدولي


473



الدولة


متوسط الدرجات



سنغافورة


578



الصين


571



كوريا


558



هونج كونج


556



استونيا


553



اليابان


552



هنغاريا


552



هولندا


536



أمريكا


527



أستراليا


527



السويد


524



سلوفينيا


520



نيوزيلندا


520



لاتينيا


519



سلوفاكيا


517



بلجيكا


516



روسيا


514



لاتفيا


512



أسكتلندا


512



ماليزيا


510



النرويج


494



إيطاليا


491



إسرائيل


488



بلغاريا


479



الأردن


475



مالدفيا


472



رومانيا


470



صربيا


468



أرمينيا


461



إيران


453



مقدونيا


449



قبرص


441



البحرين


438



فلسطين


435



مصر


421



إندونسيا


420



تشيلي


413



تونس


404



السعودية


398



المغرب


396



لبنان


393



الفلبين


377



بسوانيا


365



غانا


255



جنوب إفريقيا


244






ومما سبق يتبين تدني أداء الطلبة في مادة الرياضيات والعلوم في المدارس السعودية عن نظائرهم في مدارس الدول الأعلى تحصيلاً والمشاركة في الدراسة نفسها، الأمر الذي يثير العديد من الأسئلة حول الأسباب والعوامل التي يمكن أن تقف وراء ضعف مستوى أداء طلاب المملكة، ويستدعي إجراء العديد من الدراسات للكشف عن العوائق التعليمية التي أدت إلى مثل هذه النتيجة.

وفي هذا الصدد قامت الكاتبة بإجراء دراسة بعنوان «العوامل ذات العلاقة بتباين تحصيل طلاب وطالبات الصف الثاني المتوسط في الرياضيات والعلوم في المملكة العربية السعودية في ضوء نتائج دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم 2003-TIMSS.

هدفت إلى التعرف على العوامل الشخصية والأسرية والمدرسية والعادات الدراسية، التي ميزت بين الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والطلبة ذوي التحصيل المنخفض في اختبارات دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم (TIMSS-2003) والوقوف على أكثر هذه العوامل تفسيرًا للتباين في أداء الطلاب. ولتحقيق ذلك تم تطبيق الدراسة الحالية على نتائج جميع طلاب وطالبات الصف الثاني المتوسط بمدارس المملكة العربية السعودية، الذين شاركوا في اختبارات الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم (TIMSS-2003)، واستجاباتهم واستجابات معلميهم ومديري مدارسهم على الاستبيانات الخاصة بالدراسة التي صاحبت تطبيق هذه الاختبارات، حيث بلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في هذه الدراسة (4292) طالبًا وطالبة، منهم (2357) طالبًا و(1935) طالبة من (156) مدرسة، (83) مدرسة للبنين و(73) مدرسة للبنات .

وللإجـابة عن أسـئلة الدراسـة فقـد تم إجراء عدد من التحليلات الإحصائية، وهي اختبار (ت) (T-test) واختبار كا2، وذلك للتعرف على الفروق بين مرتفعي التحصيل ومنخفضي التحصيل لكل من الطلاب والطالبات، والفروق بين الجنسين، والفروق بين طلبة المدن والقرى، ولمعـرفة أكثر العوامل تفسيرًا للتباين في مستوى تحصيل الطلاب المشاركـين في هذه الدراسة الدولية فقد تم إجراء تحليل الانحدار الخطي المتعدد التدريجي Stepwise Multiple Linear Regression وقد توصلت الباحثة إلى نتائج عديدة أهمها:

- إن أقوى المتغيرات تفسيرًا للتباين في مستوى تحصيل الطلبة في الرياضيات هي: (استعانة الطالب بالدروس الخصوصية في الرياضيات، وتطلعات الطالب للتعليم العالي، وتوفر الحاسب الآلي في منزل الطالب، واستخدام الطالب الحاسب الآلي للبحث عن أفكار خاصة بالرياضيات، ودعم أولياء الأمور لتحصيل أبنائهم، واتجاهات الطالب نحو الرياضيات) حيث ارتبطت وتطلعات الطالب للتعليم العالي واستخدام الطالب الحاسب الآلي للبحث عن أفكار خاصة بالرياضيات، ودعم أولياء الأمور لتحصيل أبنائهم، واتجاهات الطالب نحو الرياضيات ارتباطًا إيجابيًا دالاً بمستوى تحصيل الطلبة في الرياضيات بينما ارتبطت بقية العوامل السابقة المفسرة للتباين ارتباطًا سلبيًا دالاً بمستوى تحصيلهم في الرياضيات، وقد فسرت متغيرات الدراسة مجتمعة 31% تقريبًا من مقدار التباين في مستوى تحصيل الطلبة في الرياضيات.

- إن أقوى المتغيرات تفسيرًا للتباين في مستوى تحصيل الطلبة في العلوم هي: (استعانة الطالب بالدروس الخصوصية في العلوم، واستخدامه للحاسب الآلي للبحث عن أفكار ومعلومات خاصة بالعلوم، وتوفر الحاسب الآلي في المنزل، واتجاهات الطالب نحو العلوم)،حيث ارتبط استخدام الطالب الحاسب الآلي للبحث عن أفكار ومعلومات خاصة بالعلوم، واتجاهاته نحو العلوم ارتباطًا إيجابيًا دالاً بمستوى تحصيل الطلبة في العلوم بينما ارتبطت بقية العوامل السابقة المفسرة للتباين ارتباطًا سلبيًا دالاً بمستوى تحصيلهم في العلوم، وقد فسرت متغيرات الدراسة مجتمعة 26% تقريبًا من مقدار التباين في مستوى تحصيل الطالبة في العلوم.

- أبرزت نتائج هذه الدراسة أهمية وقوة تأثير العادات الدراسية للطلبة على مستوى أدائهم في الرياضيات والعلوم.

وفي ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة والنتائج الكلية لهذه الدراسة، أوصت الباحثة باستراتيجية لرفع مستوى تحصيل طلبة المملكة في الرياضيات والعلوم، وتتضمن ثلاثة محاور رئيسة وهي: المؤسسات التعليمية، والمعلم، والأسرة، كما اقترحت إجراء عدد من الدراسات، والمشاركة بصورة أوسع في الدراسة الدولية TIMSS للرياضيات والعلوم للصف الرابع والثاني المتوسط، وذلك للكشف عن واقع التحصيل في مرحلة مبكرة من عمر الطلبة ليسهل رسم الخطط العلاجية.
MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى