شراك محفوظ للرياضة والاخبار
 استهداف مناهج التعليم Show

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراك محفوظ للرياضة والاخبار
 استهداف مناهج التعليم Show
شراك محفوظ للرياضة والاخبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استهداف مناهج التعليم

اذهب الى الأسفل

 استهداف مناهج التعليم Empty استهداف مناهج التعليم

مُساهمة من طرف MaHFouD الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 11:19 am


تناقض إفلاس القيم غربيا مع دعوات غربية لتعديل المناهج في اتجاه تغريبي

لا يصحّ اعتبار الهجمةالراهنة على مناهج التعليم في بلادنا العربية والإسلامية وكأنّها حدث قائمبذاته، سواء من الناحية التاريخية، أو من حيث ارتباطها بالجوانب السياسيةوالعسكرية والاقتصادية الأخرى للهجمة الصهيوأمريكية. ويكمن الخطأ الأكبرمن ذلك في ربط هذه الهجمة بتداعيات تفجيرات نيويورك وواشنطون عام 2001م،واعتبار المطالبة بتعديل المناهج نتيجة من نتائجها. بغضّ النظر عن ذلك،وحتى لو كان هذا صحيحا فليس المطلوب -كما يجري في بعض بلداننا- التلقي..للتنفيذ! والواقع أنّها مقولة مزوّرة تتجاهل كليّة ما طُرح من أفكاروتصوّرات علنية في الولايات المتحدة الأمريكية، طوال التسعينات من القرنالميلادي العشرين، وكان من عناوينه بعد سقوط الشيوعية، نهاية التاريخ،وصراع الحضارات، والإسلام عدوّ بديل، وغير ذلك، كما تتجاهل الوثائقالرسمية التي ظهرت قبل حلول القرن الميلادي الحادي والعشرين، لتطلّعاتالهيمنة المطلقة أمريكيا، وقد حمل معظمها بصمات المحافظين الجدد والمسيحيةالصهيونية، وإن كانت تمثّل في حصيلتها مرحلة تبني على مراحل سبقتها فيمسيرة الهيمنة الأمريكية، منذ بدأت تتحرّك في الأمريكيتين في أواخر القرنالميلادي التاسع عشر.

الصحوة الإسلامية - سقوط حضاري - المحافظون الجدد - المواجهة المفروضة
الصحوة الإسلامية

إنّ حملات الغزوالفكري والتربيوي والثقافي والإعلامي واللغوي على مناهج التربية والتعليموسواها في بلادنا العربية والإسلامية، بدأت منذ أكثر من قرن كامل،واستطاعت بعد زرع الأوتاد العسكرية والسياسية ما بين الأقطار الإسلاميةداخل نطاق الدولة العثمانية، من خلال الفكر العلماني-الطوراني في الدرجةالأولى.. استطاعت أن تكوّن لنفسها "جيشا" من العلمانيين في مختلف البلدانالإسلامية، بما فيها العربية. لم يعد الإسلام منذ فترة طويلة هو المحورالرئيسي في صياغة مناهج التربية والتعليم، وأصبحت الكتب والبحوث والجوائزالتشجيعية والمؤسسات الإعلامية جميعا تحت توجيه علماني، برز فيه العداءللإسلام، بقدر ما سيطرت اتجاهات التعصّب على التيارات القومية آنذاك.
والهجمة الجديدة بذلك فصل جديد من فصول متتابعة، وإذا كان يوجد لها دوافع وأسباب إضافية ذاتية، فهي صادرة عن محورين اثنين:
أوّلهماأنّ الصحوة الإسلامية التي ولدت في "المحاضن العلمانية المفروضة" وانتشرترغم القمع التعسّفي أوسع انتشار، أكّدت مدى إخفاق الجهود السابقة، وأوصلتإلى مرحلة يمكن وصفها بإرهاصات ميلاد حضاري جديد، صادر عن الإسلام نفسه،بأبعاده العقدية والحضارية، للمنطقة وكافة سكانها، وصحيح أنّها تفتقر بعدُإلى الترسيخ والترشيد والتوعية والقيادات والكفاءات، ولكن أصبح توافر ذلك"مسألة زمن" وفقا لسنن التغيير الحضارية والاجتماعية. وما يجري في الوقتالحاضر إنّما هو محاولة توجيه ضربة "عسكرية وثقافية" بعد إفلاس الوسائلالسابقة.
المحور الثاني هو وصول مسيرة الهيمنة الصهيوأمريكيةتاريخيا، إلى مرحلة جديدة بعد سقوط "عقبة داخلية" تمثّلت في صرح الشيوعية،التي كانت الوجهَ الآخر للحضارة الغربية، وذاك ما يوصف داخل الولاياتالمتحدة الأمريكية نفسها بالتطلّع إلى "عصر امبراطوري أمريكي" ويجريالتعبير عنه أحيانا بالزعامة الانفرادية، أو القول إنّ القرن الميلاديالحادي والعشرين هو القرن الأمريكي، وما شابه ذلك.


سقوط حضاري

إذا كانت الحروبالصليبية في القرون الوسطى قد نشأت بعد إعداد كنسي توجيهي طويل لصناعة مايوصف باللغة المعاصرة "الرأي العام الأوروبي" من ورائها، فإنّ الهجمةالراهنة تأتي أيضا بعد إعداد توجيهي طويل في العالم الغربي، عن طريق مناهجالتربية والتعليم والإعلام ومعاهد الفكر والثقافة والفنون، بصورة حوّلتمسيرة التطور البشري في حقبة السيطرة الغربية الحالية عليها، إلى "حضارةاحتكارية" عنصرية قائمة على "القوّة".
إنّ سائر ما نُقل عن الحضارةالإسلامية في عهدها الذهبي أثناء القرون الوسطى، وارتكز عليه بناء النهضةالغربية الحديثة، كان موضع الإقصاء في مناهج التكوين الثقافي للإنسانالغربي، وكأنّ الإنجازات المنقولة لم ترتبط بالحقبة الحضارية الإسلامية منالتاريخ البشري، فيجري تجاوزها لربط الإنسان الغربي مباشرة بالجذورالرومانية والإغريقية والمسيحية واليهودية القديمة في أوروبا. وهذا ممّاجعل الإسلام والحضارة الإسلامية بمثابة بقعة سوداء أو بقعة مشوّهة بألوانالأساطير والافتراءات في الوعي الغربي العام، ويبرز ذلك للعيان بصورة خاصةفي كتب التاريخ، فكما أنّ تاريخ فلسطين يُعرض وكأنّه بدأ بظهور اليهودفيها قبل 2000 سنة تقريبا، وإغفال ما سبق ذلك على امتداد أربعة آلاف سنة،ثمّ يقفز قفزة كاملة فوق التاريخ الإسلامي كلّه، وكأنّه لا وجود له، إلىحقبة ظهور الصهيونية الحديثة، كذلك تبدو مسيرة التاريخ البشري وتاريخالحضارات، وكأنّها انطلقت مع الرومان والإغريق، ثمّ قفزت فوق الحقبةالحضارية الإسلامية كأن لم تكن، لتتابع خطواتها مع النهضة الأوروبيةالحديثة.
هذه القفزات التاريخية المتعمّدة، هي التي سلبت "القيمالغربية" روحها الإنسانية التي سبق أن رسّخها الإسلام، وأعادت العديد منعناصر العصور الأوروبية القديمة المظلمة، بدءا بممارسات التمييز العنصري،وانتهاء بمبدأ الصراع في مختلف الميادين. وحتى ما يفخر به الغربيون تحتعنوان حقوق الإنسان وحرياته، يعودون به إلى الثورة الفرنسية ووثيقةالاستقلال الأمريكية، فيجعلونه نظريا على المستوى الفكري وواقعيا علىمستوى التطبيق، مرتبطا بولادة هاتين الوثيقتين، نتيجة "ثورة" في فرنسا،ونتيجة "حرب أهلية" في أمريكا، أي نتيجة عنصر القوّة أوّلا، ثمّ يُعطىالبناء الحضاري الغربي علاوة على ذلك وصفه العنصري: "حضارة الإنسانالأبيض".

إنّ الهجمة الحالية على "البقية الباقية" من الإسلاموأثره في صناعة الإنسان في مناهج التربية والتعليم بل وفي مختلف أشكالالإنتاج الفكري والثقافي والفني في بلادنا، كما تشهد وقائع عديدة، إنّماهي بذلك أشبه بعملية دفاع بأسلوب الهجوم، أو بتعبير آخر هي محاولة لمنعالوصول بالصحوة الإسلامية إلى تغيير تلك الصورة الغربية المشوّهة باسمالحضارة، لا سيّما بعد أن ساهمت ثورة تقنية الاتصالات في رفع حواجز مصطنعةكانت قائمة، وتمنع وصول قيم الصحوة الإسلامية الحضارية، إلى قلب المجتمعالغربي، كما بدأ يجري تدريجيا في هذه الأثناء.


بالمقابل أصبحالتقدّم الحضاري الغربي في إطار تلك الصورة المشوّهة، عملاقا تقنياوصناعيا ماديا مريضا، نتيجة التخلّف الشديد على مستوى "الإنسان"، ممّايسري على العلاقات البشرية داخل المجتمع الغربي، وعلى العلاقات البشريةعلى المستوى الدولي، فيهبط بهذا وذاك إلى الحضيض، وهذا بعض ما يُعبّر عنهغالبا بمصطلح "الهوّة"، هوة التخلّف والتقدم، وهوّة الفقر والثراء، وهوّةالعلم والجهل، وهوّة القوّة والضعف.. بينما باتت "شرعة الغاب" التي تعطيالسيادة للقوّة من دون القيم والحقوق والحريات، أمرا مألوفا أو مقبولا فيالحسّ الغربي، ليس فقط فيما بات معروفا من وصف الحملات الاستعماريةبالكشوف الجغرافية وكأنّه لم يوجد سوى "الإنسان الغربي" على ظهر البسيطة،إنّما في تكوين العلاقات الاجتماعية الغربية نفسها، على حساب الفئاتالضعيفة، لا سيما العمال، والنساء، والفقراء، وحتى على صعيد الأطفال، فلابدّ من دخول جولات صراع متواصلة لتحصيل الحقوق، وما دامت تلك الفئاتضعيفة، فلا يُستغرب مرور قرون على هذه الجولات.. دون أن توصل إلاّ إلى نزريسير من تلك الحقوق، وغالبُ ما تحقق في تراجع شديد مجدّدا، تحت تأثيرالعولمة "المتوحّشة"، كما وصفها المفكّر الراحل أحمد صدقي الدجاني.
إنّالمشكلة الحقيقية الكامنة في الهجمة على مناهج التربية والتعليم والثقافةوالفكر والإعلام في بلادنا، ليست مشكلة مطالبة بنشر الأفضل في المنطقةالعربية والإسلامية، فما يراد نشره هو ذاك الانحراف الذي ظهرت عواقبه، فيأمراض اجتماعية لا حصر لها. فهل يراد أن يكون لدينا مناهج تربية وتعليم"غربية المضامين والأساليب"، كتلك التي أوصلت في هذه الأثناء إلى انتشارالمخدرات والجريمة على مستوى "الأطفال والناشئة" بعد جيل الشبيبة، ونشرت"الاعتداء الجنسي" على أوسع نطاق على النساء والأطفال، وقضت على كيانالأسرة قضاء مبرما؟.. هذا كمثال واحد من عشرات الأمثلة الأخرى المنظورة.
ليستالمشكلة في جوهرها مشكلة "عطاء حضاري" نفتقر إليه، إنّما هي مشكلة "انحرافحضاري" عجز الغرب عن صيانة نفسه منه، ويجب أن نكون قادرين على صيانةأنفسنا من استيراده بدعوة "تعديل المناهج، فهذا ما يعني أيضا صيانة القيمالإنسانية البشرية من عواقب مزيد من الانحراف.


المحافظون الجدد

لم تكن ولادةحركة المحافظين الجدد والمسيحية الصهيونية في السبعينات الميلادية فيالولايات المتحدة الأمريكية إلا مرحلة "متقدّمة" من مراحل انحراف المجتمعالغربي، وهنا يجدر التنويه بأنّ معارضتها داخل المجتمع الغربي نفسه تقومعلى عنصرين:
أحدهما وسائلها الاستفزازية التي تولّد ردود أفعالعالمية خطيرة النتائج على المدى البعيد، وهو ما لا يريده "عقلاء" الغربخشية على "عملاقهم" الحضاري الراهن رغم مرضه.
العنصر الثاني قائم علىصراع المصالح، فقد أصبحت الهيمنة الصهيوأمريكية تتحرّك لتحقيق مصالحهاالذاتية فقط، بينما كانت الهيمنة الأمريكية طوال حقبة الحرب الباردة،تتحرّك -بسبب عداء الشيوعية داخل نطاق المجتمع الغربي- بما يحقّق مصالحغربية مشتركة.
على أنّ استيعاب الظاهرة يفرض رؤيتها في نطاق البيئةالأمريكية نفسها، دون التهويل من شأنها بسبب ضخامة القوّة العسكرية التيتتصرّف بها، وكذلك دون التهوين من شأنها بدعوى أنّها تمثل "أقلية" يضمحلّأثرها عن طريق انتخابات تالية.
اتّجاه المحافظين الجدد الحاكم فيواشنطون (حاليا) يمثّل أقصى درجات التطرف عسكريا على المستوى العالمي، عندالنظر فيما طرحه، كالحرب الاستباقية، والإصرار على توجيه الضربة النوويةالأولى، والعودة بالعلاقات الدولية إلى وضع القوّة المجرّدة فوق القانون،إضافة إلى مشاريع نقل التسلّح إلى الفضاء الكوني، علاوة على شنّ الحروبعلى أرض الواقع.
ولكنّ سائر هذه الأطروحات كانت حلقة تالية لما طرحهرؤساء أمريكيون سابقون، لا ينتمون إلى "المحافظين الجدد" والمسيحيةالصهيونية، فبلغ به التيار الراهن مرحلة جديدة.
كذلك فإن التعاملالأمريكي مع المنظمات الدولية، بتعطيلها أو تجاوزها كما هو الحال مع مجلسالأمن الدولي ومنظمة اليونيسكو كمثال، أو رفض المشاركة في الاتفاقاتالدولية، كاتفاقية حظر الألغام الأرضية واتفاقية المناخ العالمي، أومناصبتها العداء كما هو الحال مع المحكمة الجنائية الدولية الجديدة لجرائمالحرب.. جميع ذلك كانت بداياته في عهود سابقة، للجمهوريين والديمقراطيين،وتابع بوش الابن من الجمهوريين الطريق.
في إطار هذه الاستمرارية توضعالجهود الصهيوأمريكية الجديدة للعدوان على المناهج التعليمية والتربيويةوالإعلامية وغيرها في البلدان العربية والإسلامية، فهي نقلة نوعية سبقتهاخطوات ومراحل عديدة، لمحاولة فرض "النموذج" الصهيوأمريكي عبر مختلف ألوانالإنتاج الفكري والثقافي والفني على مستوى عالمي، وكان التركيز علىالبلدان الإسلامية في هذا الإطار مستمرا طوال الحقبة الماضية.


المواجهة المفروضة

إنّ مواجهة الحملة الجديدة لا يمكن أن تتحقّق دون العمل الجادّ من أجل توفير سلسلة من الشروط الأساسية:
1-الانطلاق من نظرة شاملة تضع جزئيات المواجهة في موقعها الصحيح، فلا تكونالمبادرات المرجوّة، منفصلة عن بعضها بعضا، تارة في ميدان المناهج، وأخرىعلى صعيد الإعلام، تارة في هذه البقعة الجغرافية، وأخرى في بلد بعينه أومجموعة بلدان.
2- العودة إلى الثوابت، ليس تحت عنوان "خصوصية حضارية"مع تفريفها من مضمونها أوساتغلالها لأغراض أخرى، وإنّما باعتبار تلكالثوابت الحضارية هي الأصلح للبشرية عموما، وهي القيم الأصيلة للأسرةالبشرية، وأنّ سيادة التوجّهات الغربية اعتمادا على القوّة، لا ينفي أنّهاهي التي سبّبت المعاناة للجنس البشري، داخل المجتمعات الغربية نفسها،وحيثما استطاعت فرض نفسها بالقوّة.
3- توفير منطلقات مشتركة، تتجاوزالخلافات التي صنعتها الحقبة الماضية بين التيارات المتعدّدة في بلدانناالعربية والإسلامية، تأكيدا لحقيقة أنّ الأخطار الخارجية تواجه الجميع،وأنّ خلاف التصوّرات لا يمنع من إيجاد أرضية عمل مشتركة، بأهداف مشتركة،إذا ما تمّ ترسيخ الثوابت الحضارية المشتركة، وهي شاملة للمسلمين فيالبلدان الإسلامية وسواهم ممّن يعيش في البلدان الإسلامية أيضا.
علىأنّ الأهم من الطرح النظري، أن ننتقل على أرض الواقع، من ميدان الحوار بينتيارات متعددة، إلى تطبيق ما يجري الحديث عنه والاتفاق عليه في الحوار،وأن تكون مادّة الحوار مبادرات عملية وليس مجرّد استعراض التصوراتالمتقابلة ومحاولة التوافق على "حلول وسطية".
إنّ مناهجنا لا تحتاجفي الحقبة الراهنة إلى تعديل باتجاه استخراج ما يعتبره العدوّالصهيوأمريكي "تطرّفا وتشدّدا"، وما يوجد من ذلك كان واقعيا وليد حقبةالسيطرة العلمانية التغريبية على بلادنا، بل تحتاج إلى العودة بها إلىقيمنا الإسلامية الحضارية الإنسانية، إضافة إلى حاجتنا إلى أن نحدّدلأنفسنا ما هو التطرّف وما هو التشدّد، وما هو الاعتدال والوسطية، انطلاقامن مفاهيمنا وقيمنا وثوابتنا الذاتية، التي أوجدت في تاريخ الحضارةالبشرية مناهج الوسطية والاعتدال، ولم تكن تعرفها من قبل، منذ عهودالفراعنة والإغريق والرومان إلا نادرا، ولم يعرفها الغرب الحديث أيضا،عندما انتقلت أمانة الحضارة البشرية إلى أيد غربية، فأسقطت منها القيموالمثل والأخلاق، وجعلت محورها يدور حول المال والمادّة والآلة.
MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى