"سنطلب من الفيفا عدم السماح لروراوة بالترشح إلى المكتب التنفيذي"

وأكد
حناشي أن عددا معتبرا من أعضاء المكتب التنفيذي للفاف اتصلوا به وأبلغوه
بأنهم لم يوقعوا أبدا تلك الدعوى القضائية، وأضاف رئيس الشبيبة أن إدارة
فريقه ستتقدم بطلب رسمي إلى الفيفا لعدم السماح لروراوة بالترشح بداعي كونه
متابعا قضائيا من طرف فريق الشبيبة، بتهمة اختلاس أموال الفريق، وأبدى
رئيس الشبيبة ثقته في أن يطيح بجبروت روراوة، حيث أكد أن الشبيبة تملك رجالا أقوياء ولا يمكن لشخص روراوة أن يحطمها.

كما
أكد الرجل الأول في بيت الكناري أن إدارة فريق شبيبة القبائل ستتقدم بطلب
رسمي للفيفا لعدم السماح لرئيس الفاف بالترشح لانتخابات المكتب التنفيذي
المقررة ليوم 23 فيفري المقبل، وأضاف أن الشبيبة ستعلل طلبها بكون روراوة
متابعا قضائيا من طرف فريق الكناري بتهمة الأموال التى لم يمنحها للفريق،
وذلك قبل مباراة الشبيبة أمام نادي الأهلي المصري بتيزي وزو.. "روراوة
متابع قضائيا من طرف فريق شبيبة القبائل بتهمة سلب أموال الفريق، ونملك كل
الأدلة، لذلك قررنا أن نتقدم بطلب رسمي للفيفا بعدم السماح له بالترشح
لانتخابات المكتب التنفيذي كونه متابع قضائيا".

قال
حناشي إن روراوة حر في تصريحه بعدم الدخول إلى مدينة تيزي وزو، لكنه أكد
أن روراوة سيدخل تيزي وزو قريبا، لكن ليس إلى ملعب أول نوفمبر لمتابعة
مباراة فريق الشبيبة، لكنه سيضطر إلى دخول مجلس قضاء تيزي وزو بعد الدعوى
القضائية التي رفعت ضده من طرف إدارة الشبيبة "روراوة حر في تصريحاته بعدم دخول ولاية تيزي وزو لكننا سنجبره على المجيء إلى محكمة الولاية وسيأتي رغما عنه".

أضاف
عميد رؤساء الأندية الجزائرية أنه يتحدى رئيس الفاف محمد روراوة بقبول
لجنة تحقيق محايدة حول تسيير حناشي للشبيبة وتسيير روراوة للفاف وتواجده
بسنة الجزائر بفرنسا وذلك منذ عام 2000 إلى يومنا هذا، حيث قال: "الحديث في
الفراغ لا ينفع، أتحدى روراوة بأن يقبل بلجنة تحقيق حول تسييري للشبيبة
وتسييره للاتحادية وتواجده في سنة الجزائر بفرنسا منذ عام 2000 إلى يومنا
هذا، وسأتقبل نتائج التحقيق لأنني واثق من نزاهتي".

صرح حناشي أن روراوة لم يستهدف شخصه فقط، بل يسعى إلى تحطيم فريق شبيبة
القبائل، وأكد أنه لن يقبل بتاتا بذلك، حيث أكد ثقته في نفسه وفي بعض
الرجال الأقوياء، وقال إنه قادر على تحطيم روراوة، ورد حناشي على تصريحات
روراوة من السودان عندما وصفه بالجائع، حيث قال إنه كان يملك سيارة في سن
الـ22 وكان لا يقبل منح الشبيبة، ووقتها روراوة كان يقطع تذاكر السينما.
"روراوة لا يستهدفني أنا، بل يريد تحطيم الشبيبة ولن أتركه يفعل ذلك، نملك
رجالا أقوياء وأنا واثق من أنني سأحطمه، وليعلم جيدا أنه كان يبيع تذاكر
السينما عندما كنت أملك سيارة".

أشار
حناشي في حديثه إلى عدم وجود مشاكل بينه وبين عبد الحفيظ تاسفاوت وعلي
فرڤاني والعديد من أعضاء المكتب التنفيذي للفاف، حيث أكد أن عددا من أعضاء
الفاف اتصلوا به وتبرؤوا من الدعوة القضائية "لقد اتصل بي3 أعضاء من الفاف
وتبرؤوا من الدعوة القضائية، حيث أن اسمهم ورد في الدعوة القضائية دون علمهم، وهذا أمر خطير، أؤكد أنني لا أملك مشاكل مع تاسفاوت وفرڤاني ولم يسبق وأن صرحت بشيء في حقهما".