تنظيم‭ ‬سباق‭ ‬شرق‮ ‬‭-‬‮ ‬غرب‭ ‬بالجزائر‭ ‬بمعدل‭ ‬40‭ ‬كلم‭ ‬يوميا‭ ‬

اقترح
سخري زهير، الطالب الجزائري بماليزيا، إقامة سباق شرق - غرب بالجزائر على
مسافة 1200 كلم، ينطلق من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية وبمشاركة
أجنبية، في سابقة هي الأولى من نوعها، وهذا لمدة شهر كامل دون انقطاع
وبمعدل 40 كلم يوميا، مشيرا إلى أن الأهداف من إقامة هذا السباق متعددة،
أبرزها سياحي للتعريف بالإمكانات السياحية التي تزخر بها الجزائر، مادام
أن السباق سيمر بعدة ولايات جزائرية، فضلا عن تثمين مشروع الطريق السيار
شرق - غرب، على خلفية اختياره كمسار رئيس للسباق شرق-غرب، كما يسعى سخري
لإدخال الجزائر موسوعة‭ ‬غينيس،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭
‬تنظيم‭ ‬ماراطون‭ ‬مكرر‭ ‬ولعدة‭ ‬أيام‭ ‬متتالية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجموعة‭
‬من‭ ‬المتسابقين،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يتحقق‭ ‬بالجزائر‭ ‬في‭
‬حال‭ ‬تنظيم‭ ‬السباق‭.‬


وقال الطالب الجزائري لـ"الشروق" خلال زيارته لمقر الجريدة، إن الفكرة
التي يقترحها هي الأولى من نوعها بالجزائر، خاصة أن المشاركة في السباق لن
تخص العدائين المحترفين فقط، بل ستكون مفتوحة لكل هواة رياضة العدو، خاصة
أن تنظيم السباق خلال شهري مارس أو أفريل سيسمح بضمان مشاركة قياسية، سيما
أن هذا الموعد يتزامن مع فصل الربيع، ودافع سخري زهير عن فكرة عدو مسافة
1200 كلم خلال شهر واحد وبمعدل حوالي 40 كلم يوميا، بالقول: "الجري لمسافة
40 كلم يوميا ليس سهلا، لكنه ليس مستحيلا أيضا.. التجربة أثبتت ذلك مادام
أنه تم تنظيم سباق‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لمسافة‭
‬5179‭ ‬كلم‭ ‬في‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭..‬‮ ‬قد‭ ‬يبدو‭ ‬للبعض‭
‬أن‭ ‬الفكرة‭ ‬جنونية،‭ ‬لكني‭ ‬متأكد‭ ‬بأنها‭ ‬ستلقى‭ ‬استحسانا‭
‬وإقبالا‭ ‬كبيرا‭..‬‮"‬
إلى ذلك، أضاف الطالب الجزائري المهتم بممارسة
رياضات العدو، الدراجات والسباحة، أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة ليس
رياضيا فقط، بل هو التعريف بتقاليد وعادات الجزائر من شرقها إلى غربها،
فضلا عن إبراز القدرات السياحية المتنوعة التي تزخر بها، داعيا بالمناسبة
المهتمين‭ ‬بهذا‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬مساعدته‭ ‬لتفعيل‭
‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الكبير‭.‬