سي‭ ‬الطاهر‭ ‬يواصل‭ ‬الغياب‭ ‬وإدارة‭ ‬الحمراوة‭ ‬تبحث‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان

من طرف **MaHFouD** الجمعة أبريل 29, 2011 10:40 am

لا
تزال قضية مقاطعة المدرب شريف الوزاني لفريق مولودية وهران تصنع الحدث
داخل البيت الحمراوي، حيث واصل سي الطاهر الغياب عن المران بملعب الشهيد
أحمد زبانة للمرة الثانية على التوالي، مؤكدا بذلك أن حالة الاستياء
والغضب لديه وصلت إلى أوجها، وهو ما يفسر عجز المسيرين وحتى الرئيس محياوي
في الوصول إليه، بعد أن اختفى عن الأنظار وأغلق هاتفه النقال مما صعب على
بن ميمون وجماعته الاتصال به. وعلمنا من مصادرنا الخاصة أن أعضاء من
المكتب المسير توجهوا إلى بيت سي الطاهر للجلوس معه وإقناعه بالعودة
للفريق في هذا الظرف الصعب، إلا‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬متواجدا‭ ‬في‭ ‬منزله‭
‬ولا‭ ‬أحد‭ ‬كان‭ ‬يعلم‭ ‬وجهته‭.‬

وأشارت بعض الأخبار الواردة إلى أن سي الطاهر لا يزال مصرا على موقفه
القاضي بالمقاطعة من أجل فسح المجال لبعض الأشخاص والمسيرين الذين انتقدوه
على خياراته التكتيكية لإبراز قدراتهم، وجلب حلول عجز عن جلبها شريف
الوزاني إن أمكنهم ذلك حسب نفس المصدر، حيث يرفض مدرب‭ ‬الحمراوة‭ ‬أي‭
‬تدخل‭ ‬في‭ ‬صلاحياته‭ ‬الفنية‭ ‬والكل‭ ‬يتذكر‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬بعد‭ ‬أن‭
‬قام‭ ‬رئيس‭ ‬النادي‭ ‬محياوي‭ ‬بتوجيه‭ ‬اللوم‭ ‬إليه‭ ‬خلال‭ ‬مباراة‭
‬اتحاد‭ ‬الحراش‭ ‬انتهت‭ ‬باستقالته‭.‬
من جهة أخرى ،حضر الطيب محياوي إلى تدريبات أمس لاحتواء الوضع خوفا من
أي تعثر آخر قد يفتح عليه أبواب غضب لا قبل له بإيصادها، وحث اللاعبين على
بذل كل ما يستطيعون لتحقيق الانتصار، مطمئنا الجميع بخصوص مستحقاتهم
المالية المتأخرة ومشددا على أنها ستسلم لهم في غضون الأيام القليلة
القادمة. كما تحاشى محياوي الحديث عن غياب سي الطاهر وهو ما طرح علامات
استفهام عديدة، إلا أن اللاعب بوكساسة كسر سياسة صمت الرئيس ودافع بقوة عن
مدربه مطالبا بإقناعه بالرجوع إلى النادي، بعد كل ما قدمه من تضحيات وعمل
كبير، خاصة أن الموسم قد شارف على نهايته على حد قول بوكساسة، ولا يجوز
التخلي عن مدربهم. وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الحمراوة والشناوة ستلعب
دون جمهور بسبب عقوبات الرابطة، حيث سلطت عليهم عقوبة اللعب بمدرجات فارغة
على خلفية أحداث لقاء العلمة، وقيام الجماهير الغاضبة برشق أرضية الميدان
بالمقذوفات،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬دونه‭ ‬الحكم‭ ‬حلالشي‭ ‬في‭ ‬تقريره،‮ ‬وهي‭
‬ضربة‭ ‬موجعة‭ ‬للحمراوة‭ ‬لما‭ ‬يمثله‭ ‬الجمهور‭ ‬من‭ ‬سند‭ ‬لرفقاء‭
‬براجة‭.‬