"الخضر" يسدلون ستار 2012 بخسارة داخل القواعد

إنهزم المنتخب الوطني الجزائري، مساء الأربعاء، بهدف دون رد أمام ضيفه البوسني في لقاء ودي أجري بين الطرفين بملعب "5 جويلية".

وسجّل المنتخب البوسني هدفه في الأنفاس الأخيرة للمباراة بواسطة متوسط
الميدان معمّر سفراكا، في الوقت الذي كان ينتظر الجميع أن يكون التعادل
السلبي خاتمة للقاء.
وكانت النتيجة - التي خلصت إليها مواجهة البوسنة -
مرادفة لأول هزيمة داخل القواعد لـ "ثعالب الصحراء" في عهدة الناخب الوطني
وحيد خليلوزيتش.

ولم تسمح الأمطار التي تهاطلت بغزارة هذه الأيام على العاصمة وكذا في
بعض فترات المقابلة بتقديم العروض المأمولة، حيث وجد لاعبو المنتخبين
صعوبات كبيرة في تمرير الكرة أو المراقبة أو بناء اللقطات التهديفية، كما
حالف "الحظ" حارسي الفريقين الوطنيين من تلقي الأهداف بعد أن أبت الكرة في
أكثر من مناسبة أن تجتاز خط المرمى للسبب "الطبيبعي" المذكور، فكان السجال
متكافئا إلى حد ما.

وبسبب غياب عديد العناصر الأساسية بداعي الإصابة على غرار بوقرة وسوداني
وجبور ومصباح وكادامورو وسليماني وجابو وحليش، اضطرّ خليلوزيتش إلى تجريب
بعض البدائل المحلية لسد الثغرات ومنحها الفرصة تأهبا للإستحقاقات الرسمية
الهامة وفي طليعتها "كان" بلاد "مانديلا" المقرّر بداية من الـ 19 من جانفي
2013، حيث زجّ بالحارس دوخة وبن موسى وحشود وعودية وجليط وتجار وبولمدايس
وقاسمي. بينما لعب المنافس البوسني بخيرة مواهبه كما هو الشأن مع صانع
الألعاب ميراليم بيانيتش والمهاجم إدين دزيكو.

ويتطلب من زملاء فيغولي مضاعفة المجهود وملازمة التحضيرات الجادة إن أرادوا الذهاب بعيدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013.

وسيلعب المنتخب الوطني مباراته المقبلة في الـ 12 من جانفي 2013 أمام
مضيفه جنوب إفريقيا (ملعب مدينة جوهانسبورغ)، ثم يواجه فريقا ينشط ببطولة
هذا البلد أياما قلائل بعد ذلك في ثاني وآخر لقاء ودي له، على أن يستهل
"الكان" في الـ 22 من الشهر ذاته أمام تونس.

واختتم "محاربو الصحراء" عام 2012 بحصيلة إيجابية عموما، حيث
أجروا 8 مقابلات 6 منها رسمية، وخلصت الحصيلة إلى 6 انتصارات وخسارتين، مع
تسجيل 17 هدفا نظير 5 أهداف تلقتها الشباك.