" لا نملك لاعبين كبار "

وصف مدرب شبيبة بجاية مهزلة بانغي التي كان بطلها عناصر منتخبنا الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى أمس الأول بمهزلة حقيقية حلت بالخضر وتضاف إلى تلك النكسات التي لازمت رفاق حليش في المواجهات الودية والرسمية السابقة آخرها أمام تنزانيا في نفس المنافسة. وحسب مناد فإن المهزلة ليست في النتيجة النهائية للمباراة في حد ذاتها وإنما في الوجه الشاحب لعناصرنا الوطنية خلال التسعين دقيقة، فلو ظهرنا بوجه يليق بمنتخب شارك مؤخرا في كأسي إفريقيا والعالم لقللنا من هون الخسارة وأسلمنا أمرنا للحظ وللظروف التي جرت فيها المواجهة، لكن أن نظهر بذلك المستوى المتدني فذلك هي الطامة الكبرى قال مناد قبل أن يضيف "لاعبونا كانوا يمشون على الميدان وكأن المباراة لا تعنيهم والسبب في اعتقادي أنهم افتقدوا للحرارة التي كنا نتسلح بها نحن لما كنا نغير عن الألوان الوطنية". هذا وعن احتمال وجود قطيعة بين الناخب الوطني الجديد ولاعبيه أو أن هؤلاء تعمدوا الخسارة بتلك الكيفية لدفعه إلى رمي المنشفة، استبعد مناد هذه الفرضية مؤكدا أن كل ما في الأمر أن لاعبينا ظهروا بمستواهم الحقيقي خلال هذه الفترة فجلهم غير مداومين على اللعب مع فرقهم الأصلية يقول الهداف السابق لمنتخبنا الوطني، فماذا ننتظر من لاعب يعاني نقص المنافسة ثم إننا لا نملك لاعبين كبار يملكون من الإمكانيات ما يؤهلهم لصنع الفارق في أي لحظة من أطوار المباراة ويغيرون وجه المواجهة لصالحنا، فلاعبونا ظهروا منهارين بدنيا، فرديا وجماعيا إلى درجة أنهم عجزوا عن بناء هجمات من شأنها أن تقلق المنافس ويسجلون أهدافا وحتى تلك الفرص الشحيحة المتاحة لم أفهم كيف ضيعوها. كنت انتظر وجها أفضل من منتخبنا ونتيجة أحسن لأن المنافس ليس منتخبا كبيرا وقويا وهو ما تأكدنا منه خلال المباراة، لكن نحن كنا أدنى منه ومنحنا له فرصة تسجيل اسمه في المنافسة بأحرف من ذهب لأنه فاز على منتخب مونديالي بعدما كان نكرة .