شراك محفوظ للرياضة والاخبار
 صناعة آلة العود وآلة والبزق Show

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراك محفوظ للرياضة والاخبار
 صناعة آلة العود وآلة والبزق Show
شراك محفوظ للرياضة والاخبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صناعة آلة العود وآلة والبزق

اذهب الى الأسفل

 صناعة آلة العود وآلة والبزق Empty صناعة آلة العود وآلة والبزق

مُساهمة من طرف MaHFouD الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:56 pm


[size=29][size=29][size=29]كيف تعلمت صناعة آلة العود وآلة والبزق؟[/size][/size][/size]

[size=29][size=29]الجمع
بين العزف، والقدرة والخبرة على التعامل مع الأخشاب على اختلاف أنواعها،
وحب شديد للآلة، كلها أمور تضافرت لتدفعني إلى تعلّم صناعة العود. كانت
البداية في العام 1997 حين باشرت بصناعة العود الأوّل دون أن أتلقى مساعدة
من أحد.
[/size][/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استغرقت صناعة العود الأوّل - بعد كثير من التجارب - سبعة أشهر
كاملة، ثم تتابع الإنتاج وأنجزت سبعة أعواد خلال ثلاث سنوات تقر يبا. بعد
أن راكمت خبرة في صناعة العود على مستوى السرعة في الإنتاج وعلى مستوى
الجودة، باشرت بتعليم نفسي صناعة آلة البزق ومررت

بنفس التجربة التي مررت بها وأنا أحاول مع آلة العود،

وكانت النتيجة أن تمكنت من صناعة البزق تماما كما تمكنت من صناعة العود.


[size=29][size=29]اختصارا
للوقت اللازم حتى يتم تجاوز بعض الإشكالات الفنية في الصناعة ومتعلقات ذلك
من إشكالات في صوت الآلة، سافرت إلى تركيا لغرض الاحتراف، وتعلمت على يد
صانع العود الماهر والعالمي فاروق تورنيز. تمكنت، خلال وجودي مع هذا الصانع
حل جميع المشاكل التي كانت تواجهني. لم تقف الدراسة عند هذا الحد، فقد
تمكنت وبدعم من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، من الالتحاق بورشات عمل
لتنمية مهاراتي في الصناعة. توزّعت الورشات التي حضرتها في فرنسا وبلجيكا
بين التركيز على تصليح آلة الكمنجة وبين تصليح مختلف الآلات الوترية. لا
يفوتني، في هذا السياق، أن أتقدم بالشكر الجزيل للسيد سهيل خوري المدير
العام لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى على اهتمامه وعلى إصراره أن ألتحق
بالورشات المذكورة.
[/size][/size]


[size=29][size=29] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size][/size]

[size=29][size=29] يؤكد
الباحثون العرب (مثل الباحث العراقي الدكتور أنور صبحي رشيد) والباحثون
غير العرب (مثل الباحث الألماني هلمان) أن أقدم ظهور لآلة العود كان في أرض
العراق قبل حوالي 4500 عام. وجود ختمان أسطوانيان مرسوم عليهما آلات
موسيقية منها آلة العود ويعود زمنهما إلى العصر الآكادي يؤكد صحة ما ذهب
إليه الباحثان المذكوران.
[/size][/size]



[size=29][size=29][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size][/size][/size]

[size=29][size=29] صحيح
أن دقة الصناعة ضمان لجودة العود، لكن هذه الدقة يجب أن تكون مدعومة
بأنواع خاصة جدا من الخشب لضمان دقة الصوت وجماليته. من هذه الأخشاب:
[/size][/size]






  • خشب الجوز بأنواعه: الأمريكي والأوروبي والإفريقي.


  • خشب الورد بأنواعه: الهندي والبرازيلي والإندونيسي.


  • خشب السيسم الهندي.


  • خشب التيك.


  • خشب البادوك.


  • خشب القيقب (الميبل) والذي يستخدم في صناعة الكمان أيضا.


  • خشب الماهون أو المهاجوني.


  • خشب السيدار، وهذا يستخدم لصناعة وجه العود فقط.


  • خشب السبروس، وهذا يستخدم لصناعة وجه العود فقط.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[size=29][size=29]يذكر
أن هذه الأخشاب التي يصنع منها بطن أو طاسة العود أو التي يصنع منها الوجه
يجب أن تحفظ في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة صيفا وشتاء لفترة زمنية لا تقل
عن خمس سنوات قبل أن تستخدم لصناعة العود. زيادة عدد سنوات الحفظ يعطي
نتائج أفضل؛ ذلك لأن ارتفاع سنوات الحفظ تساعد على ضمان خلو الأخشاب من
المياه والزيوت. يذكر، كذلك، أن زند العود، البلاطة تحديدا، يجب أن يصنع من
نوع صلب شديد الكثافة من الخشب لضمان القوة ونعومة الملمس. من الأخشاب
التي يفضل استخدامها لصناعة هذا الجزء من العود خشب الأبنوس وخشب الورد
الهندي وخشب السيسم الهندي.
[/size][/size]




[size=29][size=29][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/size][/size]

[size=29][size=29]لم
يكن شكل العود حتى العصر البابلي القديم يماثل شكله الحالي. كان وجه العود
مصنوعا من الجلد وكان زنده أطول من القياس الحالي وكان صندوقه أو طاسته
أصغر. كان العود حينذاك يحتوي على وترين اثنين أو ثلاثة أوتار فردية تربط
في مفاتيح. كان العود، خلافا للعود الحالي، يحتوي على العتب (الدساتين).
[/size][/size]




[size=29][size=29]طريقة
العزف لم تختلف كثيرا عن الطريقة المتبعة اليوم: كان العزف يتم بطريقة
العزف باليد اليسرى (لحبس الأوتار) وباليد اليمنى في نقطة بالقرب من مقدمة
الصندوق. الضرب على الأوتار كان يتم بواسطة إصبعي السبابة والإبهام. لسنا
متأكدين إذا ما كانت الريشة مستخدمة آنذاك.
[/size][/size]




[size=29][size=29]تطوّر مهم[/size][/size]

[size=29][size=29]سجلت
صناعة آلة العود تطوّرا مهما أدى إلى تطور صوتي ملحوظ حين انصرف الصانعون
عن الوجه الجلدي إلى الوجه الخشبي. حدث ذلك في القرن السابع الميلادي على
يد النضرين حارث (624 ميلادي تقريبا). النضرين حارث شاعر وموسيقي ولد في
الحجاز وعاش بالحيرة ويشهد له بتطوير الموسيقى والآلات الموسيقية.
[/size][/size]




[size=29][size=29]العود في العصرين الأموي والعباسي[/size][/size]

[size=29][size=29] لم
يختلف شكل العود في هذه المرحلة عن شكله قبل الإسلام. ظل خلال هذه الفترة
يحتوي على أربعة أوتار وظل يصنع من الخشب. من التطورات المهمة على آلة
العود في هذه الفترة أن أوتار العود صارت تصنع من مصران شبل الأسد بدلا من
مصران أي حيوان آخر.
[/size][/size]


[size=29][size=29] من أهم الإنجازات في سبيل تطوير آلة العود في هذه الفترة:[/size][/size]

[size=29][size=29][size=12]1- إضافة
الوتر الخامس الذي وضعه ونظّر له علميا وموسيقيا الفيلسوف الكندي خلال
القرن التاسع الميلادي، ونفّذه الموسيقار زرياب في ذات القرن.
[/size][/size][/size]

[size=29][size=29][size=12]2- تطوير صناعة الأوتار.[/size][/size][/size]

[size=29][size=29][size=12]3- استخدام الريشة المصنوعة من جناح النسر.[/size][/size][/size]



[size=29][size=29]العود إلى أوروبا عبر الأندلس[/size][/size]

[size=29][size=29]انتقل
العود مع العرب إلى بلاد الأندلس ومن هناك إلى كل أوروبا، وأصبحت كلمة
"عود" العربية تستخدم محرفة في اللغات الأوروبية لتصبح "لوت".
[/size][/size]




[size=29][size=29]العود اليوم[/size][/size]

[size=29][size=29]يحتوي
العود اليوم على خمسة أو ستة أو سبعة أوتار (جاءت الإضافة النظرية للوتر
السادس في القرن الرابع عشر الميلادي لكنها لم توضع قيد التنفيذ). جاء
التنفيذ في القرن العشرين على يد الموسيقى الشريف محيي الدين حيدر الذي يعد
واضع أسس مدرسة العود العراقية. والعود، اليوم، هو الآلة الرئيسية في
تلحين الغناء العربيّ والآلة المرافقة للغناء ويعدّ من أهم الآلات في التخت
الشرقي عموما والعربي خصوصا.
[/size][/size]




[size=29][size=29][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size][/size]

[size=29][size=29]يجب، في غير أوقات العزف، وضع العود داخل البيت أو الحافظة المصنوعة خصيصا له.[/size][/size]

[size=29][size=29] يجب، بعد الانتهاء من العزف، تنظيف الأوتار بقطعة قماش جافة. هذه الممارسة تضمن عمرا أطول للأوتار.[/size][/size]

[size=29][size=29]يجب، في كل الحالات، أن يظل العود بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.[/size][/size]

[size=29][size=29]يجب، في كل الحالات، أن يظل العود بعيدا عن الأماكن الرطبة.[/size][/size]

[size=29][size=29]يجب أن يحفظ العود في غرفة تكون فيها درجة الحرارة معتدلة.[/size][/size]

[size=29][size=29]لا تبادر، في حالة اكتشاف خلل في العود، إلى إصلاحه بنفسك، بل خذ العود إلى خبير.[/size][/size]

[size=29][size=29]قوة
شدّ الوتر على الزند وعلى الغزال تختلف بين العود العربي والعود التركي.
إذا كنت تمتلك عودا عربيا لا تحاول رفع دوزانه إلى درجة الدوزان التركي؛
ذلك لأن العود العربي ليس مصمما لتحمل قوة الشد الهائلة التي يمكن أن
يتحملها العود التركي. يذكر أن قوة الشد على وتر جواب الدو في العود العربي
هي خمسين كيلو غرام تقريبا، وتخف هذه القوة تدريجيا
[/size][/size]
MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى