نور الدين زكري:"من طردني من سطيف هو من أبعدني من المولودية"

وأضاف
نور الدين زكري في حديث حصري خص به الشروق لحظات قبل مغادرته الجزائر نحو
روما دون رجعة أول أمس: "هناك شخص في الجزائر يكرهني دون أن يحدث بيني
وبينه أي مشكل، فظل يعمل دائما على إبعادي من أي فريق أعمل فيه، فقد قال
لسرار لما كنت في سطيف أبعد زكري أساعدك، ونفس الكلام قاله هذا الشخص
لمسيري المولودية قبل نهاية الموسم بأكثر من شهر، حيث طلب منهم إبعادي
وسيساعد الفريق.

وتحدث
نور الدين زكري أيضا عن المولودية موجها اتهامه لرئيس الفرع قائلا أن هذا
الأخير هو سبب الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها الفريق حاليا: "صدقني
المولودية كانت تسير في الطريق الصحيح، وقد تحدثت إلى اللاعبين قبل أكثر من
شهرين، وأكدوا لي يومها أنهم باقون في الفريق من أجل لعب الأدوار الأولى
في المنافسة الإفريقية، وطلبت من مسؤول الفرع إن كان يملك الأموال الكافية
للاحتفاظ بكل اللاعبين، فكان رده بنعم، غير أن الأيام أثبتت أنه لا يملك
شيئا وهوما جعل اللاعبين يغادرون، سيما الركائز مثل بدبودة، مقداد، وبوشامة
الذين لم يكونوا ليغادروا لولا هذا المسير الذي أشبعهم كذبا.

وعلى
صعيد آخر أعلن نور الدين زكري أنه كان قاب قوسين من تدريب نادي الملعب
التونسي، غير أن الصفقة لم تتم بسبب عدم امتلاك هذا الفريق للأموال الكافية
للعب الأدوار الأولى، حيث كان مسؤولوه قد أكدوا له أن خزينة الفريق لا
تسمح لهم بانتداب لاعبين كبارا ولعب الأدوار الأولى، مما جعله يتراجع عن
تدريب هذا الفريق .

واعترف
مدرب العميد السابق أن لديه عروضا من أندية إيطالية من الدرجة الثالثة،
لكنه رفضها كونها لا تليق بسمعته، مشيرا إلى أنه ينتظر عروضا من أندية من
الدرجة الثانية على الأقل.

كما
أكد أنه غير متحمس للعمل مستقبلا في الجزائر، لأن التجربتين الأخيرتين في
الوفاق السطايفي والمولودية علمتاه الكثير وهو الذي أحس بأنه غير مرغوب
فيه، كما أنه الوضعية المالية لأغلب الفرق الجزائرية لا تساعده على تكرار
التجربة.