كيف تجعل نفسك خاشعا في الصلاة ؟

من طرف **MaHFouD** الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توجد نقاط حلوه قرأتها فحبيت ان انقلها لكم لعلا الله سبحانه وتعالى يجعل فيها الخير

1* أول شئ أن تسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينك على ذلك

فمن أعانه الله فهو المُعان . " ولكن ارى الله من نفسك الخير والصدق "

2* أن تدعو إلى الله سبحانه وتعالى فى كل مكان

ليس شرط أن يكون عندك فقه فى الدعوة أو عندك معلومات غزيرة عن الدين
هو مطلوب بل يساعد فى الدعوة
ولكن بما تستطيع .
وهىمجربه
.إذا تكلمت مع الناس عن الدين ورققت قلوبهم بذكر الله وأعنتهم على طاعة
الله تجد نفسك إذا هممت إلى معصيه ولو بسيطه لا تستطيع .وتقول لنفسك كيف
أعصى وأنا اذكر الناس بالله .

3* الطاعه . مع الإخلاص

الكل يعرف ما معنى الطاعه وسبحان من جعل فى هذا الدين ما يصلح وينفع لكل أنسان
فمنهم من يصلحه الصلاة ومنهم من يصلحه الذكر .ومنهم قراة القرآن . ومنهم مساعده الناس
.ومنهم التصدق .ومنهم الصيام . ومنهم المسارعه فى الخير ولو قليل .الدين فيه كل شئ ويناسب كل أنسان

ولكن اقف معك وقفه ..وهى
هل تعرف من تعبد؟ ...هل سألت نفسك هذا السؤال فى يوم من الأيام؟!
هل تعرف الله ..ارجوا أخى ركز ..فى كلمه "الله "
تأمل فيها شويه.والله لو تأملت فيها لوجد أشياء كتيره جداَ
هل تذكرت جبروت وعظمه وكبرياء الملك سبحانه وتعالى
هل تذكرت حديث النبى عليه أفضل الصلاه والسلام
" عن ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعاَ : أى إلى النبى
" يطوي الله السموات يوم القيامة : ثم يأخذهن بيده اليمنى , ثم يقول : أنا الملك . أين الجبارون ؟
أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين السبع , ثم يأخذهن بشماله . ثم يقول : أنا الملك . أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟
وروى عن ابن عباس قال: " ما السموات السبع , والأرضين السبع في كف الرحمن إلا كخردلة
فى يد أحدكم "
وعقيده أهل السنه والجماعة . " لا تشبيه ولا تأويل "

هل تذكرت عظمه الله أثناء المعصيه : ولو شاء لخسف بك الأرض وفضحك بين الناس
ولكن هو اسمه الحليم الستار
لو عرف الناس الله ..حق المعرفه التى تنبغى لكان حال الناس والمسلمين خلاف ذلك

" ابن ادم كُن لي كما أُريد اكن لك فوق ما ترُيد"

4* التقرت إلى الله بما فرض عليك .وبما سنه نبيه صلى الله عليه وسلم

والبعد عن ما حرمه وما نهانه عنه

5* حاول تغير من صلاتك .كل أنسان يعرف نفسه

شوف بعد ما تُصلى كم تعطى صلاتك 1/10...4/10..8/10..كم
ولاحظ شئ عندما تأتى إلى الصلاه ..إعلم ان الله ينصب وجهه لوجهك
وإعلم ان الله يعلم ما يدور فى قلبك ويعرف هل أنت خاشع ومركز فى الصلاه ام مشغول

6*
قرأة القرآن وبتدبر ..وحاول أن تطلع على بعض التفاسير ليساعدك على فهم
الآيات التى تقرائها ..وحاول احفظ ولو شئ بسيط من القرآن بحيث وأنت قاعد
لوحدك أو جالس مع نفسك .تتلو

ما تحفظ .مع سماع اشرطه القرآن من المشايخ المعروفه بأصواتهم الخاشعه
مثل الشيخ : عبد الباسط عبد الصمد ؛ محمد صديق المنشاوى ؛ أحمد العجمى ؛ ناصر الغامدى
الشيخ السديس والشريم ..أومن تحب من المشايخ وتحس أنك خاشع مع تلاوته
أيضاَ أسمع لشرائط المشايخ المعروفه بترقيق القلوب
مثل
: الشيخ إبراهيم الدويش , والشيخ محمد الشنقيطى , والشيخ محمد حسين يعقوب .
والشيخ على القرني .والشيخ نبيل العوضي وغيرهم من العلماء والمشايخ
وهى دعوه لترك الغناء ..وسماعه
والله لو تعرف ما يحصُل لمن يسمع الغناء يوم القيامة والله لما سمعت أى غناء ولاحتى تريد أن تسمع أسمه

7* اخيراَ إعلم أنك بشر ولست معصوم

وكما قال أحد الصالحين
" ليس من شرط المُحب العصمه ولكن إذا ذل عليه ان يتدارك تلك الوصمه"
أى ليس شرط الذى يحبه الله أن يعصمه من المعاصي .ولكن إذا ذل ووقع فى معصيه أن يرجع
بسرعه
"
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ "

" قُل يعبادى الذين أسرفُوا على أنُفسهم لا تقنُطوا من رحمة الله "

اللهم أني أسالك الإخلاص فى القول والفعل والعمل
اللهم اجعل أعمالي خالصه لوجهك ولا تجعل فيها لغيرك فيها شئ

اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك؛ إن عذابك الجد بالكفار ملحِق.
اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله.

اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، ولك الحمد كالذي تقول، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.

يا
حي يا قيوم! يا رحمان يا رحيم! يا حليم! يا سميع يا عليم! يا واحد يا أحد!
يا فرد يا صمد! نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وصلح عليه
أمر الدنيا والآخرة، أن تجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتمها،
وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، واجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا،
وأفسح فيها ضيق لحودنا، وارحم في موقف العرض عليك ذل مقامنا، وثبت عند
اقتراب جسر جهنم منزلة أقدامنا، ونجنا من كُرَب يوم القيامة، ومن أهوال
الطامة، برحمتك يا كريم السماوات والأرض!

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ