ساعات قبل المواجهة الجزائريون يرفعون وتيرة التفاؤل بالفوز
صفحة 1 من اصل 1
ساعات قبل المواجهة الجزائريون يرفعون وتيرة التفاؤل بالفوز
الجزائريون
يرفعون وتيرة التفاؤل بالفوز
بين شوق
متزايد لنشوة الفوز، وخوف كبير من خيبة الرجاء، تتأرجح قلوب الملايين من
أنصار ''الخضرا''، معلقة بما ستجود به قذفات عنتر يحيى أو تصويبات زياني
اليوم في بريتوريا، لتمنح المحاربين تذكرة سفر جديدة بالمونديال، أو تعلن
نهاية الرحلة في بلاد مانديلا.
ربما هي أول مرة منذ بداية المونديال، يشعر فيها الكثير من مناصري المنتخب
الوطني بتفاؤل حقيقي بما سيحدث اليوم في بريتوريا. هذا الانطباع لمسناه في
حديث مناصرين قالوا ''إن المواجهة مع إنجلترا أعطتنا تفاؤلا لم نشعر به
حتى قبل الخسارة مع سلوفينيا''. أمين.ح وأخواه رفيق وحسين من عائلة واحدة
في القبة، يعيش بيتهم العائلي الأحداث بوتيرة عالية جدا من الانفعال، ''لم
نكن ننتظر أي نتيجة إيجابية من بداية المونديال، لكن استمرار الشبان في
القتال مع الإنجليز حتى آخر دقيقة شيء جديد لم نعهده في المقابلات
السابقة''، يضيف محدثونا ''وهو بالذات ما يلزم مع الأمريكيين على الأقل
لفرض التعادل ''فالمهم، حسبهم، أنهم يشمخو التريكو''.
تفاؤل أمين وإخوته، ليس أكبر مما يشعر به الحاج محمود الذي يطمع في أكثر من
تعادل على ميدان بريتوريا، ففي عقده الثامن يعرف جيدا كل محطات المنتخب
منذ فريق جبهة التحرير إلى تشكيلة خالف محي الدين، إلى عهد الشيخ سعدان،
يقول الحاج إن العزيمة ضد الأمريكيين لا يمكن أن تكون أقل مما كانت عليه ضد
الإنجليز ''والله يموتو وما يخلوهم يربحونا''.
أما عبدو. ب، الذي ينتقل بزوجته مع كل موعد للخضر للمشاهدة في بيت
الوالدين، فيفضل ''فرملة عواطفه والقناعة بتوقعات الحياديين'' على حد
تعبيره.''يمكن أن تكون النتيجة إيجابية صحيح، لكن أفضّل ألا أتوقعها فكل
مرة نمدح فيها اللاعبين إلا ويصابون بالغرور والنتيجة سنصاب نحن بإحباط قد
يدوم كل الصيف''، بينما تخشى زوجته صفاء من هزيمة ثقيلة ''خايفة المريكان
صعاب''.
صف الحياديين الذي يفضله عبدو، وجدنا به مناصرين من كثرة بحثهم عن النتيجة
قبل وقوعها، تحولوا إلى محلّلين حقيقيين، ومنهم إسماعيل. ش، الذي يلجأ إلى
مشاهدة ملامح اللاعبين أثناء الحصص التدريبية، للتنبؤ بما سيبلون به
بالميدان، '' وهذا المرة راهم ملاح '' يؤكد إسماعيل، مضيفا ''أرى منافسة
بينهم بعد التحاق عناصر جديدة ستدفعهم إلى القتال، والذي يتمكن من هدف
التأهل أمام أكثر من ثلاثمائة مشاهد عربي سيذكره التاريخ إلى الأبد''.
يرفعون وتيرة التفاؤل بالفوز
بين شوق
متزايد لنشوة الفوز، وخوف كبير من خيبة الرجاء، تتأرجح قلوب الملايين من
أنصار ''الخضرا''، معلقة بما ستجود به قذفات عنتر يحيى أو تصويبات زياني
اليوم في بريتوريا، لتمنح المحاربين تذكرة سفر جديدة بالمونديال، أو تعلن
نهاية الرحلة في بلاد مانديلا.
ربما هي أول مرة منذ بداية المونديال، يشعر فيها الكثير من مناصري المنتخب
الوطني بتفاؤل حقيقي بما سيحدث اليوم في بريتوريا. هذا الانطباع لمسناه في
حديث مناصرين قالوا ''إن المواجهة مع إنجلترا أعطتنا تفاؤلا لم نشعر به
حتى قبل الخسارة مع سلوفينيا''. أمين.ح وأخواه رفيق وحسين من عائلة واحدة
في القبة، يعيش بيتهم العائلي الأحداث بوتيرة عالية جدا من الانفعال، ''لم
نكن ننتظر أي نتيجة إيجابية من بداية المونديال، لكن استمرار الشبان في
القتال مع الإنجليز حتى آخر دقيقة شيء جديد لم نعهده في المقابلات
السابقة''، يضيف محدثونا ''وهو بالذات ما يلزم مع الأمريكيين على الأقل
لفرض التعادل ''فالمهم، حسبهم، أنهم يشمخو التريكو''.
تفاؤل أمين وإخوته، ليس أكبر مما يشعر به الحاج محمود الذي يطمع في أكثر من
تعادل على ميدان بريتوريا، ففي عقده الثامن يعرف جيدا كل محطات المنتخب
منذ فريق جبهة التحرير إلى تشكيلة خالف محي الدين، إلى عهد الشيخ سعدان،
يقول الحاج إن العزيمة ضد الأمريكيين لا يمكن أن تكون أقل مما كانت عليه ضد
الإنجليز ''والله يموتو وما يخلوهم يربحونا''.
أما عبدو. ب، الذي ينتقل بزوجته مع كل موعد للخضر للمشاهدة في بيت
الوالدين، فيفضل ''فرملة عواطفه والقناعة بتوقعات الحياديين'' على حد
تعبيره.''يمكن أن تكون النتيجة إيجابية صحيح، لكن أفضّل ألا أتوقعها فكل
مرة نمدح فيها اللاعبين إلا ويصابون بالغرور والنتيجة سنصاب نحن بإحباط قد
يدوم كل الصيف''، بينما تخشى زوجته صفاء من هزيمة ثقيلة ''خايفة المريكان
صعاب''.
صف الحياديين الذي يفضله عبدو، وجدنا به مناصرين من كثرة بحثهم عن النتيجة
قبل وقوعها، تحولوا إلى محلّلين حقيقيين، ومنهم إسماعيل. ش، الذي يلجأ إلى
مشاهدة ملامح اللاعبين أثناء الحصص التدريبية، للتنبؤ بما سيبلون به
بالميدان، '' وهذا المرة راهم ملاح '' يؤكد إسماعيل، مضيفا ''أرى منافسة
بينهم بعد التحاق عناصر جديدة ستدفعهم إلى القتال، والذي يتمكن من هدف
التأهل أمام أكثر من ثلاثمائة مشاهد عربي سيذكره التاريخ إلى الأبد''.
مواضيع مماثلة
» الرحلة إلى لومومباشي دامت ست ساعات: نوم وإرهاق وأحاديث وأجواء تبعث على التفاؤل
» تجدد المواجهة في الكامب نو
» كريم مطمور لـ " الشروق " : أنا متأكد أننا سنعود بالفوز
» يوفنتوس يفرّط بالفوز وكييفو يضمن البقاء
» تقنيون :لدور الثاني يبتعد.. ولا أمل إلا بالفوز على إنجلترا
» تجدد المواجهة في الكامب نو
» كريم مطمور لـ " الشروق " : أنا متأكد أننا سنعود بالفوز
» يوفنتوس يفرّط بالفوز وكييفو يضمن البقاء
» تقنيون :لدور الثاني يبتعد.. ولا أمل إلا بالفوز على إنجلترا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 16, 2020 6:22 pm من طرف MaHFouD
» موقع لمشاهدة اي مباراة على المباشر وبدون تقطيع
الإثنين نوفمبر 16, 2020 11:42 am من طرف زائر
» مشاهدة مباراة برشلونة وجيرونا مباشر
الأربعاء سبتمبر 16, 2020 7:36 pm من طرف MaHFouD
» ميسي ونيمار يصلان معًا للبرازيل استعدادًا للسوبر كلاسيكو
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:18 am من طرف MaHFouD
» ثلاثي هجوم البرازيل جاهز لرقص السامبا أمام الأرجنتين
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:16 am من طرف MaHFouD
» البرازيل تسعى لنسيان "الفضيحة" في كلاسيكو ناري أمام الأرجنتين
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:13 am من طرف MaHFouD
» اغنية نايلية *يا عبد الجنة*
الأربعاء نوفمبر 11, 2015 12:11 pm من طرف koko
» اغنية نايلي سانتي** nili santi
السبت يوليو 18, 2015 5:44 pm من طرف 1900ham
» تصميم - تكويد - دردشة - نقاشات -"على الابداع العربي"
الأربعاء مارس 18, 2015 5:29 pm من طرف شموخ