شراك محفوظ للرياضة والاخبار
الجمهور و مباراة الخضر : ضيعنا فوزا و تأهلا تاريخيا لكننا كسبنا فريقا و جمهورا محاربا Show

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراك محفوظ للرياضة والاخبار
الجمهور و مباراة الخضر : ضيعنا فوزا و تأهلا تاريخيا لكننا كسبنا فريقا و جمهورا محاربا Show
شراك محفوظ للرياضة والاخبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمهور و مباراة الخضر : ضيعنا فوزا و تأهلا تاريخيا لكننا كسبنا فريقا و جمهورا محاربا

اذهب الى الأسفل

الجمهور و مباراة الخضر : ضيعنا فوزا و تأهلا تاريخيا لكننا كسبنا فريقا و جمهورا محاربا Empty الجمهور و مباراة الخضر : ضيعنا فوزا و تأهلا تاريخيا لكننا كسبنا فريقا و جمهورا محاربا

مُساهمة من طرف MaHFouD الجمعة يونيو 25, 2010 11:12 am




الجمهور و مباراة الخضر : ضيعنا فوزا و تأهلا تاريخيا لكننا كسبنا فريقا و جمهورا محاربا SUPPORTER_CAFE_03_272797701

تصوير يونس أوبعيش










"لا ياسعدان.. ولكن شكرا لكم
جميعا".. عبارة اختتم بها عاشقو "الخضر" رحلة طويلة وقصة مثيرة لمنتخب
"محاربي الصحراء" في مونديال بلاد مانديلا، مؤكدين ـ بروحهم الرياضية
العالية وحماسهم الجنوني ـ بأن للرحلة تتمة وللقصة أجزاءً أخرى..



سخط شعبي على خيارات سعدان وعدم إقحامه لبودبوز



"الشروق" رافقت الآلاف من مناصري الخضر،
من عائلات وشباب ونسوة، وهم يتابعون مباراة الحسم بالساحة الرمز "ساحة مقام
الشهيد" ولنرصد بعيونهم تسعين دقيقة من الاستبسال، ولنوصل أصواتهم التي
دوت لساعات، بأسماء صانعي أفراح الجزائر.. وخيباتها...


تفاؤل فحماس فقلق، فخيبة أمل وسخط
جماهيري.. هي مشاعر وأحاسيس اختلطت وامتزجت في قلوب 35 مليون جزائري، ومعهم
أكثر من مليار مسلم، وهم يتابعون إحدى أقوى مباريات مونديال الـ"بافانا
بافانا".. بـنشيد "قسما" وروح وطنية عالية، وتفاؤل بفوز وتأهل كبير.




انطلقت المباراة فوق ميدان ملعب
"بريتوريا"، إلا أنها انطلقت في القلوب والعقول والبيوت والشوارع، قبل
تصفيرة بداية المباراة من الحكم البلجيكي بأيام، ولن تنتهي في عقول وقلوب
الجزائريين بتصفيرة نهاية المباراة على أرض الميدان.. فرغم قسوة الإقصاء
وخيبة الأمل التي صعقت الشارع الجزائري، بعد هزيمة مباغتة سرقت تأهلا
تاريخيا من الجزائريين، وفوزا ضد الأمريكان انتظره العرب والمسلمون، إلا أن
الخضرة لن تقصى من قلوب الجزائريين..




قسما تنهض الجزائريون.. علي موت واقف"

الآلاف من الجزائريين أبوا إلا أن يعيشوا
مباراة الحسم بين الخضر وأمريكا في أجواء حماسية وجماعية، تصنعها جماهير
جزائرية احتشدت بساحة "مقام الشهيد"، ليشهدوا على أقوى اللحظات حماسة وقوة
في تاريخ الكرة الجزائرية.. شباب وكهول وأطفال وفتيات ونسوة سحرتهن ـ هن
الأخريات ـ الكرة المستديرة، بعد أن شغفت "الخضرا" الجزائريين حبا وهياما،
فتجمّعوا أمام الشاشات العملاقة لـ"سامسونغ" في ساحة رياض الفتح بأعالي
الجزائر العاصمة، ووقفوا جميعا وقفة جزائري واحد، عندما دوّى النشيد
الجزائري في سماء العالم.. ملتحفين بالأعلام، مصبوغي الأوجه، مهللين بحياة
الخضر، متفائلين بالفوز والتأهل، مرددين لنشيد "قسما"، بصوت واحد، ولسان
حالهم يقول: "علي موت واقف".




"بداية موفقة ولكن.. ماذا ضيعت يا جبور..!؟"





لحظات معدودة بعد تصفيرة الحكم، إيذانا
بانطلاق "معركة بريتوريا"، تخفق قلوب الجزائريين بسرعة تمريرات يبدة، وبقوة
تصويبات جبور، إلا أن الحظ السيئ والقدر أبعدا حُلم 35 مليون جزائري عن
مرمى الأمريكان، في لقطة صعقت جماهير "الخضر"، بعد أن بلغت قلوبهم الحناجر
فرحا بتسديدة غير منتظرة من جبور، كادت أن تقتل المباراة في بدايتها،
وتحيي أفراح الجزائريين بالتأهل، قبل مضي خمس دقائق من المباراة، إلا أن
صرخة الملايين من الجزائريين "ماذا ضيعت يا جبور..!؟" أعادت الجماهير إلى
الحسابات الضيقة بعد تسجيل إنجلترا هدفا في مرمى السلوفينيين في المباراة
الموازية.




"تحية إكبار لمبولحي.. رغم الهدف إلا أنه بطل"



تسديدة جبور الخاطفة في الدقائق الأولى من
المباراة، ورغم فشلها في هز شباك أمريكا، إلا أنها زادت من ثقة مشجعي
"محاربي الصحراء"، فتعالت الهتافات وتضاعف الحماس وأصبح حلم الفوز بهدفين
نظيفين ـ يضمنان للجزائر التأهل إلى الدور الثاني من الباب الواسع ـ هدفا
ومطلبا جماهيريا، ترجمته هتافات رددها النسوة قبل الرجال "زوج زوج يا
سعدان.. إليميني الماريكان".. كما طمأنت الخرجات الموفقة للنجم الجزائري
الجديد "وهاب رايس مبولحي" الجماهير، بعد صده للقاذفات القاتلة للهجوم
الأمريكي السريع الخاطف، والتي لا يمكن أن يتلقفها إلا حراس المرمى الكبار،
موجهين له تحية إكبار، خاصة بعد أن أكد للجميع، أنه الحامي الأمين لعرين
الجزائر مستقبلا..




"خبراء"
المقاهي في قعدات لـ"التحليل"..


رغم انقضاء الشطر الأول من عمر مباراة
التأهل بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية بالتعادل السلبي، ورغم أن
هذا التعادل لا يخدم كلا المنتخبين، بعد أن سجلت إنجلترا هدفا يؤهلها ويؤهل
سلوفينيا إلى الدور الثاني، إلا أن التفاؤل بقي السمة الغالبة على جميع
الجزائريين، الذين التقتهم "الشروق اليومي" بساحة رياض الفتح وشوارع ومقاهي
"المدنية" بأعالي الجزائر العاصمة بين الشوطين.. ففي حين ترجم المئات منهم
تفاؤله بالتجاوب مع أنغام "وان تو ثري.. فيفا لالجيري.. كلما نسمعها يشوك
لحمي" لمغني الخضرا "صونيا ومحفوظ"، اللذين ألهبا منصة رياض الفتح بين
الشوطين، فضّل آخرون تهدئة الأعصاب بكؤوس شاي وقهوة في المقاهي المجاورة،
ملتفين حول قعدات التحليل، حيث دلاَ كل واحد منهم بدلوه، بعد أن صار الجميع
خبيرا، ولم يخطئ من قال إن في الجزائر "35 مليون مدرب..".




"أين
بوبدبوز يا سعدان!؟.."


إلا أن بداية
المفاجئات المخيبة للآمال، كانت عدم إقحام سعدان لبودبوز في الشوط الثاني،
حيث طالبت الجماهير بصوت واحد وفي مقدمتهم الفنانة "صونيا" التي كانت من
أشد المشجعين حماسا بإدخال بودبوز "يا سعدان وين راه بودبوز.. أون دوموند
بودبوز.. أون دوموند بودبوز" حيث لا تزال فنياته ومشاركته القوية في مباراة
الصمود لمحاربي الصحراء أمام هولنغيز إنجلترا، عالقة بالأذهان، مراهنين
على الشاب بودبوز، كورقة رابحة للمنتخب الوطني، والحل الوحيد لفك عقدة
الهجوم وحامل الهدف المؤهل، إلا أن ما طلبت به الجماهير لم يتحقق، بل ما
كانوا متخوفين منه هو ما حدث، حيث صعق الجميع بسماعهم للمعلق، حفيظ دراجي،
يتحدث عن رؤيته لغزال يتأهب لدخول الملعب..


"ماذا تفعل يا سعدان!!؟..لا نريد غزال!!"

الناخب الوطني، سعدان، فاجأ جماهير
"المقام" كما فاجأ 35 مليون جزائري ـ أينما كانوا ومن حيثما تابعوا مباراة
الجزائر أمريكا ـ سواء المرابطين في مدرجات ملعب بريتوريا بجنوب إفريقيا،
أو أولئك المتسمرين أمام الشاشات داخل الوطن، أو مَن وراء البحار،.. سعدان
يُجري تغييرا أولا في التشكيلة، يُخرج جبور، والمفاجأة بإدخاله لمن خيَب
الجماهير الجزائرية في مباراة الجزائر سلوفينيا، عند لمسه الكرة بيده
ليطُرد ببطاقة حمراء في ظرف زمني قياسي، لتنتفض الجماهير "لا يا سعدان!!..
ماذا تفعل يا سعدان!!؟.. لا نريد غزال!!.. نريد بودبوز.. هذا وقت بودبوز..
هذا وقت تسجيل الأهداف لا تضييع الفرص.. لم يبق هناك وقت.. اللاعبون تعبوا
ونحن بحاجة لهدفين.."




جزائريات
بين "التمنشير"' الرياضي و"زغاريد" الصمود..


والتحليل الرياضي للمباراة لم يقتصر على
المناصرين من الرجال فقط، و إنما طال حتى النساء الحاضرات وبقوة في ساحة
مقام الشهيد، حيث انتقدن خيارات العارضة الفنية، لعدم إشراك بودبوز كأساسي،
إلا أن أحداهن اعتبرت "عقم" الهجوم الجزائري نتيجة حتمية لخطيئة ارتكبها
سعدان، برفضه استدعاء مهاجمين لتعزيز هجوم الخضر العاجز عن التسجيل منذ
دورة كاس إفريقيا للأمم؛ جلسات "التمنشير" الرياضي بين النسوة المناصرات
اللائي تحولّن بين شوط وآخر إلى خبيرات في عالم الكرة المستديرة، ومحللات
رياضية في جلسات زيّنتها "زغاريد" الصمود والاستبشار بمستقبل أكثر فرحا
واخضرارا للخضر..




"لا
يا بوقرة تلك مرمانا.. نعم يا زياني.. افعلها من أجل غزة"




لقطات المباراة الحاسمة والصعبة تتسارع،
وتتسارع معها أنفاس ودقات قلوب الملايين من الجزائريين، فبانقضاء كل دقيقة
من المباراة، وتضييع كل محاولة للتسجيل في شباك الأمريكان، تنهار أعصاب
الجزائريين أكثر فأكثر، ونال منهم الإرهاق بعد أن افتك التعب برفقاء بوقرة،
الذي ارتكب خطأ جسيما نتيجة التعب والضغط الكبير في مباراة مشتعلة بالتحدي
والحماس، حيث كاد أن يسجل صخرة دفاع الخضر "مجيد بوقرة" هدفا قاتلا في
مرمى الجزائر، ما سبب انتفاضة جماهيرية بساحة رياض الفتح، مطالبين بوقرة
ورفقاءه بالرزانة وتفادي الأخطاء، التي تهدي هدفا للأمريكان، صّعب على
نجومهم تحقيقه.. إلا أنهم حققوه في وقت فقد الجميع تركيزه..






اللحظات
الأخيرة.. الأطول في عمر الجزائريين ولكن..


و ثارت انتفاضة
جماهيرية أخرى دقائق بعد خطأ بوقرة، وتكرر محاولات تضييع الهجوم الجزائري
لفرص حقيقية لهز شباك منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم إدخال سعدان
لبودبوز رغم انقضاء جّل عمر المباراة، حيث طالب مناصرو الخضرة كل من زياني
ومطمور وغزال بالاستبسال أكثر، والمجاهدة لبلوغ شباك الأمريكان، وتصويب
تسديداتهم بإحكام أكبر نحو شباك الحارس الأمريكي، حيث تعالت الأصوات من
الجهات الأربع للساحة، بل للمعمورة.. ولعل كلام شيخ في الستينات من عمره لا
يزال عالقا بذهني، يلخص كل ما قاله الجزائريون في تلك اللحظات "لم يبق وقت
لتضيعيه يا سعدان.. خاصة وأن الأمريكان استعادوا أنفاسهم في اللحظات
الأخيرة.. هكذا يلعب الشيطان، العفريت الأميركي في اللحظة الأخيرة يفطن..
أَدخل بودبوز يا سعدان، سجلوا.. يجب أن نسجل ونقتل المباراة قبل أن يقتلنا
هدف قاتل من الهجوم الأمريكي" ولتصدق النبوءة المشؤومة لهذا الشيخ بتسجيل
الأمريكان لهدف قضى على آخر بصيص أمل للجزائريين، في الثانية الأخيرة من
المباراة.. إلا أن صور جهاد رفقاء مبولحي ومحاربتهم، ومشاهد الفرجة والروح
الوطنية العالية التي وقعها الملايين من المناصرين، تؤكد أن "الخضرا" لن
تموت.. والموعد في "مونديال 2014"..


MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى