الموقعرياضيون وإعلاميون وشخصيات بارزة يناشدون المسؤولين:حفيظ دراجي يجب أن يعود إلى الجزائر من الباب الواسع
صفحة 1 من اصل 1
رياضيون وإعلاميون وشخصيات بارزة يناشدون المسؤولين:حفيظ دراجي يجب أن يعود إلى الجزائر من الباب الواسع
من طرف MaHFouD الخميس أكتوبر 14, 2010 6:37 pm
نور الدين(شقيق حفيظ):لم يجد أحدا أيام الشدة..وأنصحه بعد العودة إلى الجزائر
تبعا لسلسلة التكريمات التي دأبت الشروق على تنظيمها في المدة الأخيرة والتي أخذت بعدا أكبر منذ شهر رمضان الفارط، لما استضافت عديد الشخصيات التاريخية، السياسية والثقافية، هاهي الفكرة تتبلور وتمتد لقطاع الإعلام الرياضي، حيث كرمت الجريدة أمس، أحد الوجوه البارزة في المجال الرياضي، وهو الإعلامي حفيظ دراجي الذي ذاع صيته في التلفزيون الجزائري من خلال تعليقاته الفريدة والتي تحولت إلى موضة حقيقية وسط الشباب الجزائري، حيث حصل له شرف تقلد عدة مسؤوليات ومناصب، منها رئيس القسم الرياضي قبل أن يتحول إلى مدير للأخبار، وأخيرا إلى مستشار للمدير العام، قبل أن يدفع دفعا نحو الغربة، أين سافر إلى الخليج، حيث يشتغل حاليا في قناة الجزيرة الرياضية كمعلق محترف، استطاع أن يدعم موقعة الهام والكبير وسط الشعب الجزائي من خلال تعليقاته المميزة على مباريات المنتخب الوطني والتي تزامنت مع الصحوة الكروية التي عرفها الخضر والتي انتهت بتأهله للمونديال .
ولأن الرجل كبير، فالحفل أيضا كان كبيرا وفي مستوى الحدث، حيث حضرته عديد الشخصيات المعروفة من مختلف القطاعات الإعلامية، الرياضية، الثقافية وحتى الفنية من أمثال محمد روراوة، مصطفى براف، عبد القادر ظريف، محمد مشرارة، عبد الكريم مدوار، عز الدين آيت جودي وعبد الكريم بيرة، ناهيك عن الوجوه الأخرى من أصحاب الاختصاص، أمثال بن يوسف وعدية معمر جبور، سليمان بخليلي، حميد قرين، وكذا الوجوه الفنية بقيادة المطرب الشعبي عبد الرحمن القبي، المطربة زكية محمد والفكاهي لخضر بوخرص، فكانت الأجواء رائعة زينها الحضور المفاجئ والمميز لوالدة حفيظ وشقيقه نور الدين اللذين حرصت الشروق أن يكونا ضمن المدعوين لحفل التكريم الذي دام زهاء ثلاث ساعات كاملة.- شهادات،، من القلب إلى القلب
- فبعد كلمات الترحيب التي ألقاها كل من رئيس تحرير الجريدة محمد يعقوبي والمدير علي فضيل، تداول على المنصة عدد ممن عرفوا حفيظ عن قرب لتقديم ولو كلمات قصيرة عنه، وعن خصاله التي عرف بها في الوسطين المهني والرياضي، فكانت كلها معبرة وهادفة، استهلها رئيس المولودية السابق عبد القدر ظريف الذي كان وراء اقتحام "النجم" حفيظ عالم الصحافة والتلفزيون من خلال توسطه لدى رئيس قسم الرياضة آنذاك بن يوسف وعدية لتجريبه ومنحه فرصة العمل وفرض نفسه واسمه في هذا العالم الشاسع، تلته مداخلات بن يوسف وعدية، مصطفى براف، محمد مشرارة، قبل أن يتدخل رئيس الشلف عبد الكريم مدوار ثم آيت جودي بيرة وسليملان بخليلي الذين أكدوا في مداخلاتهم على ضرورة تثمين الكفاءات الجزائرية من أمثال حفيظ دراجي والذين فرضوا أنفسهم بقوة في كل المجالات الحيوية، كلهم تمنوا المزيد من النجاحات والسؤدد للزميل حفيظ الذي شق طريقه بثبات نحو الشهرة في انتظار المزيد من النجاحات، كلهم ترجوه للعودة مجددا إلى التلفزيون الجزائري ومواصلة العمل الكبير الذي قدمه هناك خلال الحقبة التاريخية التي تولى فيها عديد المهام في المؤسسة الوطنية
- شكرا للأم التي أنجبت حفيظ
- وإذا كان البعض قد أطنبوا في مدح حفيظ والتذكير بمناقبه، فإن البعض الآخر راحوا يوجهون كل الشكر والتحية للوالدة التي أنجبت حفيظ والتي قدمت للجزائر أحد الأبناء البررة الذين وقفوا ولا زالوا واقفين للدفاع عن الوطن ومكاسبه الرياضية في أعلى المنابر، والكل يشهد على مواقفه الوطنية والتي تزيد الجزائريين إيمانا وحبا للوطن من خلال تلك التعليقات والصيحات المدوية التي تدفع المشاهد لمعايشة المباراة وكأنه متواجد فوق الميدان أوالمدرجات.
- ما أعظمك يا حفيظ
- ومن المداخلات التي شدت انتباه الحضور ما قالته الزميلة سكينة بوطمين التي امتزج كلامها بالدموع التي كانت تذرف من عينها هي التي فقدت الوالدة الكريمة مؤخرا والتي بمشاهدتها والدة حفيظ تذكرت المرحومة وحنانها الفياض، مما جعل عيناها تفيض من الدمع تأثرا، ورغم ذلك راحت تصرح أن حفيظ هو بمثابة شقيقها الأكبر وتعتز بمعرفتها له وصداقته لشقيقها مجيد، الذي يعد بمثابة شقيقه الأكبر، فرغم الكلام الكثير الذي قيل بشأن علاقتهما، إلا أن كل الجليد الذي ميز العلاقة بينهما تم إذابته خلال اللقاء الذي جمعهما بجنوب إفريقيا على هامش تغطيتهما فعاليات المونديال الأخير، وحفيظ سيبقى الشقيق الأكبر لمجيد، وخلاصة كلامي قالت الزميلة السابقة في القناة الأولى أنك عظيم ياحفيظ.
- شكرا لـ"الشروق" شكرا لكم.. شكرا أمي
- وبعد كل المداخلات حل في الأخير دور حفيظ دراجي نفسه الذي عجز لسانه عن التعبير والتعليق على ما سمعه من آراء الحاضرين ومن عرفوه فاكتفى بالقول شكرا لـالشروق ورئيسها على فضيل، شكرا لكم على حضوركم هذا الحفل ومقاسمتي هذا التكريم وشكرا للوالدة الكريمة التي أنجبتني.
- والدة حفيظ دراج
- ابني قبّل تراب الجزائر عندما كان صاعدا إلى الطائرة
- حفيظ كان يقلد المعلق محمد صلاّح وعمره لا يتجاوز 5 سنوات
- كشفت السيدة القايمة دراجي والدة حفيظ دراجي لـ"الشروق"، أن ابنها غادر الجزائر مكرها، وذكرت انه قال لها لدى مصارحته لها بسفره إلى الدوحة، انه يجب أن يغادر من جل لقمة العيش وأضافت السيدة قايمة: "حفيظ قبل أرضية بلده قبل صعوده إلى الطائرة يوم سفره".
- وأضافت والدة حفيظ دراجي في حديثها لنا على هامش الحفل التكريمي الذي خصته به جريدة الشروق بالمركز الدولي للصحافة قائلة: "حفيظ أخفى عني نيته في السفر للعمل في قناة الجزيرة رغم انه حدث كافة إخوته عن الأمر، وصارحني بسفره يوما واحدا قبل موعد السفر، وأردفت: "ولأنني رفضت ذلك وعارضت بشدة في البداية، قال لي بالكلمة: "يجب أن أغادر إلى مكان بعيدا عن المشاكل والضغوطات" في إشارة إلى المشاكل التي عاشها في التلفزيون الجزائري قبل رحيله منه، وقالت السيدة القايمة أن ابنها طلب منها أن تستسمحه لأنه لن يتمكن من البقاء أكثر.
- وفي سياق متصل تحدثت "أم حفيظ" عن العلاقة القوية التي تربطها بكل أبنائها بشكل عام وبحفيظ بشكل خاص، على اعتبار أن زوجها رحل وترك لها مسؤولية رعايتهم، وأغدقت علية بدعاوي الخير "ربي يعلي مقامو ويبعد عليه عين الحساد.. ربي يخليه كي اللسان في لسنان الناس كامل تهدر عليه"، مؤكدة في ذات السياق، أنه بالرغم من تواجده بعيدا عنها إلا إن عينه لا تنام وانه لا يغفل عن السؤال عنها في كل وقت، ليس هي فحسب، بل وعن كل إخوته والأحباب قائلة "ابني غائب عني بالجسد فقط، لأنه حاضر معي في كل لحظة يسأل عنا" وتمنت "أم حفيظ" عودته إلى للعمل في الجزائر "نتمنى لهنا لوليدي وين ما كان، ولكن أتمنى أن يعود إلى أحضان وطنه وعائلته".
- وتحدث والدة حفيظ عن حفيظ وولوعه بالتعليق الرياضي من صغره قائلة "حفيظ وعمره لا يتجاوز أربع أشهر ينام على صوت المذياع، وبعدها وسنه لا يتجاوز خمس سنوات أصبح مولوعا بالمعلق الرياضي محمد صلاح الذي أصبح فيما بعد يقلده رغم الانتقادات الشديدة التي كان يسمعها من والده بسبب الفوضى التي كان يحدثها في البيت بصوت المذياع".
- وذكرت السيدة القايمة أن حفيظ كان متفوقا في الدراسة منذ صغره، وحدث وان تم استدعاؤها في إحدى المرات من طرف المدرسة الابتدائية التي كان يدرس بها، وطلب المدير حينها أن ينقل حفيظ إلى السنة السادسة مباشرة دون دراسة السنة الخامسة لنتائجه الايجابية في الدراسة، غير أنها رفضت، وقالت السيدة القائمة في هذا السياق: الحمد لله "أنا لم أدرس" لكن تألق حفيظ وتخرج كل أبنائي من الجامعات عوضني حرماني من الدراسة وكل المتاعب التي واجهتها معهم.
- وعما إذا كانت راضية عن ابنها، ردت السيدة القائمة: "ابني كافأني وزيادة"، الحمد لله شرف الجزائر وشرفني وشرف كل العائلة"، وقالت "أحمد الله على ما أعطاني.. ابني طيب وحنون حفظه الله للكل للقريب وللبعيد".
- أصداء من الحفل
- 1-انطلق حفل تكريم النجم حفيظ دراجي انطلق على الساعة الحادية عشرة صباحا بعد أن وصل معظم الضيوف والذي فاق عددهم الخمسين.
- *كان نجم التلفزيون السابق بن يوسف بن وعدية أول الوافدين على القاعة التي تم فيها تكريم دراجي، ليؤكد بذلك العلاقة الجيدة التي تجمعه بزميله السابق في التلفزيون الجزائري.
- * تأخر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة في الالتحاق بقاعة التكريم حيث وصل في حدود الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة.
- *قام الحاضرون إلى قاعة التكريم للحظات طويلة بعد دخول والدة النجم دراجي، سيما وان المعني بالأمر والضيوف لم يكنوا يعلمون بقدومها.
- *تأثر كثيرا الزميل حفيظ دراجي وسالت الدموع بعد أن شاهد والدته تدخل قاعة التكريم وأكد بأنها أحسن مفاجأة أعدت له من طرفي جريدة الشروق.
- * قالت الحاجة "القايمة" والدة دراجي أنها ستتوجه في الأيام القليلة المقبلة إلى البقاع المقدسة لأداء فرضية الحج وأكدت بأنها ستدعو كثيرا لأبنها حفيظ وكل الجزائريين بالنجاح.
- *لم يتمكن مناجير المنتخب الوطني جهيد زفزاف من حضور حفل دراجي، حيث حضر لمدة عشرين دقيقة قبل أن يجبر على المغادرة نظرا التزاماته العملية.
- * صنع الفكاهي الحاج لخضر الفرجة وهو يتحدث عن صديقه حفيظ دراجي، وهوالأمر الذي جعل كل القاعة تطالبه بمواصلة الكلام.
- *قدمت الشروق اليومي برنوسها إلى الزميل حفيظ دراجي، وهو الأمر الذي أعجب كثيرا المعني بالآمر، كما قدمت "عباية" لوالدة نجم الجزيرة وهي المرة الأولى التي تم فيها تقديم برنوسيين في تكريم واحد.
- *أعجب الحاضرون بالتنظيم الذي ساد التكريم، والذي كان تحت إشراف عمال الشروق، حيث ذكر الجميع بالتكريمات التي يشاهدها الجزائريون في التلفزيونات الأوروبية.
- *مباشرة بعد نهاية التكريم، دعا المدير العام للشروق اليومي علي فضيل الحضور لتناول وجبة الغداء والتي كانت عبارة عن "مشوي" على الطريقة الجزائرية.
- * تعالت الزغاريد والتصفيقات في القاعة لحظة تكريم دراجي من طرف مدير عام جريدة الشروق اليومي، حيث تحولت الأجواء إلى عرس حقيقي.
- نجمة تكرم دراجي
- قدمت شركة نجمة للاتصالات هدية لحفيظ دراجي عرفانا منها للعمل الكبير الذي قدمه للكرة الجزائر والصحاف السمعية البصرية داخل وخارج الوطن.
- وأضيفت هدية نجمة إلى الهدايا الكثيرة التي قدمتها الشروق للإعلامي الجزائري الشهير.
- علي فضيل
- الشروق لا تنسى رجال الوطن.. وتثمين كفاءاتنا بالخارج هدفنا
- "تكريم هذا اليوم تاريخي لأننا نكرم علما من أعلام الجزائر في الإعلام، الرياضة والثقافة، شخصية مميزة قدمت الكثير للرياضة والجزائر، اختارتها الشروق بالنظر لكل الخدمات التي قدمتها للصحافة الجزائرية والجزائر.. الشروق تريد أن تؤسس تقليدا في الجزائر وتثمن الكفاءات الجزائرية العاملة بالخارج، وندرك جيدا أن هناك المئات من الكفاءات الأخرى في عديد المجالات، لن تذخر الشروق أي جهد في سبيل تكريمها وإعطائها حقها وما تستحقه فعلا، لأن الشروق لا تنسى رجال هذا الوطن الذين ضحوا بكل شيء من أجل هذا البلد.. هذا الحفل تكريم لشخص جدير به ويستحق كل الثناء، الإشادة والاعتراف.. كنا نتمنى حضور التلفزيون اليوم، وهي المؤسسة التي انطلق منها حفيظ دراجي بعيدا عن الحسابات والحساسيات، لكن الوجوه الحاضرة اليوم كفيلة بإعطاء البعد الكبير الذي يستحقه دراجي
- محمد روراوة
- دراجي أخ وصديق وشرف للصحافة الجزائر
- أشاد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بجريدة الشروق اليومي ومديرها العام السيد على فضيل، على تكريمه لنجم الصحافة الجزائرية ومعلق الجزيرة الرياضية عبد الحفيظ دراجي.
- وقال روراوة في تدخله بأنه ليس بغريب على جريدة الشروق اليوم أن تكرم كل من يشرف الجزائر سواء داخل الوطن أوخارجه: "حفيظ دراجي اعتبره الأخ والصديق والمعلق البارع والصحفي الكامل، فهو يجيد عمله في الصحافة المسموعة والمرئية حتى المكتوبة، ولا يسعني إلا أن أقول انه نجم جزائري سطع في السماء العربية"،
- وأضاف روراوة بأن دراجي حقق الأهداف التي كان يصبوا إليها: "دراجي الذي كان يطمح لأن يكون مسيرا ممتازا في مسيرته المهنية، وكان يخدم مؤسسة التلفزيون بكل ما أوتي من قوة، وأذكر بأنه دائما كان يستعين بي لشراء حقوق نقل مباريات رابطة أبطال أوروبا، ودائما ما كنا تتحصل عليها بـ40 ألف اورو فقط، بينما كانت تباع للقنوات الأخرى بمبالغ خيالية".
- قالوا عن حفيظ دراجي
- نور الدين (شقيق حفيظ):
- "لم يجد أحدا أيام الشدة وأنصحه بعدم العودة للجزائر"
- شهادة مؤثرة حقا، ذرفت لها دموع حفيظ نفسه قدمها شقيقه نور الدين الذي لم يكن ليتفوه ولو بكلمة لولا تأثره بما سمعه من شهادات كل المتدخلين، نور الدين قال أن حفيظ تعب وعانى الكثير خلال مشواره العملي لما ضحى بحياته الشخصية وضحى بالعائلتين الكبيرة والصغيرة، غير أنه بالمقابل لم يجد أحدا لحظات الشدة لما كان يصاب بوعكات صحية، حيث يذهب بمفرده إلى المستشفى، ولم يقف معه سوى القليل من أصدقائه، بينما البقية فلا أحد يعرفه سوى لحظات الرخاء.
- وقال نور الدين أيضا أن شقيقه مرتاح جدا في الجزيرة الرياضية، وعكس النداءات المطالبة بعودته مجددا للتلفزيون الجزائري، أنصحه بالبقاء خارج البلاد ولا داعي للعودة مجددا إلى الجزائر.
- عبد القادر ظريف:
- "دراجي الصورة المثالية للشاب الجزائري"
- "أنا سعيد بالمشاركة في هذا الحفل التكريمي الكبير، والذي تستحق بشأنه جريدة الشروق كل الثناء وعلى رأسها الأستاذ على فضيل. في الحقيقة الحديث عن خصال دراجي وقدراته المهنية يطول ..أقول كلمة واحدة فقط تلخص ما يمثله حفيظ بالنسبة للجزائريين.. حفيظ هو الصورة المثالية للشاب الجزائري ما بعد الاستقلال، مثال للنجاح والمثابرة، يجب الاقتداء به، ولذا فإن التفكير في تكريم دراجي هو شرف لكل الجزائر".
- محمد مشرارة:
- "اختار المباريات التي يعلق عليها دراجي"
- "أشكر الشروق على هذه المبادرة الطيبة والتي تستحق التنويه والإشادة، خاصة أن الشروق عودتنا على المبادرات المتميزة، كمواطن جزائري أقول إني أحب دراجي كثيرا، فيكفي أن أقول أني اختار المباريات التي تبث على الجزيرة الرياضية التي يعلق عليها حفيظ حتى لو كانت هناك مباريات أهم منها، أما كزميل فإن دراجي عمل معي في المكتب الفدرالي وأشهد له بكفاءة كبيرة في التسيير توازي كفاءته في العمل الصحفي..".
- مصطفى براف:
- "هو مثال للجزائري الحر"
- "أشكر جريدة الشروق على هذه الاختيار الصائب والذي يشرف الرياضة الجزائرية، لأن حفيظ واحد من أكبر رموزها.. كل ما يمكنني أن أقوله في دراجي هو ما وقفت عنده خلال إحدى زياراتي للجنوب الجزائري في إطار نشاطات اللجنة الأولمبية، حيث كان الجميع يتحدث عن حفيظ واسمه في كل مكان، غطى حتى على الفعاليات الرياضية التي جئنا من أجلها، وهذا يرجع لتفانيه في العمل، صراحته وشجاعته.. كل الجزائريين يحبون دراجي، لأنه مثال أصلي للجزائري الحر..".
- عبد الكريم بيرة:
- "حفيظ شخصية منفردة في الإعلام الرياضي"
- "شرف كبير أن أكون ضمن ضيوف هذا الحفل التكريمي لشخصية كبيرة مثل دراجي، وأشكر الشروق على هذه المباردة التي تنم عن سلوك حضاري رفيع يجب الإشادة به وأتمنى أن تتبع هذه المبادئ بمبادرات أخرى.. أقل ما يقال عن حفيظ أنه استثمار في الامتياز، مدرسة وشخصية منفردة في المجال الإعلامي وطنيا، عربيا وعالميا، كما أنه مكسب للجزائر وقدوة ونموذج للصحفيين الجزائريين."
- محمود قندوز:
- "انزلوا إلى الشارع وستعرفون من هو دراجي"
- "لن أطيل عليكم ولن ألقي خطابا ستالينيا، سأقول كلمة واحدة فقط وهي انزلوا إلى الشارع وستعرفون من هو دراجي...".
- محمد صلاح:
- "حفيظ نموذج للصحفي والمعلق الناجح"
- "حفيظ دراجي هو نموذج للصحفي والمعلق الناجح يجب أن نفتخر به.. تحضرني عدة مواقف تجمعني بحفيظ بحكم تجربتي معه، أذكر تنقلنا إلى سوريا لتغطية كأس العرب، وصلنا متأخرين إلى دمشق، لكن دراجي قرر أن ننتقل إلى الملعب مباشرة للقيام بعملنا وبحقائب السفر... وهو ما يوضح الحب الكبير الذي يكنه دراجي لعمله الذي قدم الكثير للرياضة والصحافة الجزائرية ومازال أمامه الكثير ليقدمه مستقبلا..".
- بن يوسف وعدية:
- "دراجي يحب مهنته لهذا نجح في مشواره"
- "أتذكر جيدا بداية علاقتي بدراجي التي بدأت في 1989 عندما اتصل بي عبد القادر ظريف وحدثني عنه من أجل تسهيل مهمة التحاقه بالتلفزيون، فقبلت ولما تعاملت معه وجدت فيه خصال الصحفي الناجح والتي تفرقه عن الصحفي العادي، لأنه كان يحب مهنته ويقدم تضحيات كبيرة من أجل النجاح فيها.. البعض في ذلك الوقت كان يلومني على تفضيل دراجي، لكن الوقت أعطاني الحق، وأذكر هنا حادثة تؤكد تميز حفيظ، ففي احدى التغطيات للألعاب الأولمبية أجرى دراجي حوارين مع مرسلي وسلطاني، فلامني الصحفيان المكلفان بتغطية ألعاب القوى والملاكمة، فقلت لهما: هل سبقكما دراجي لإجراء الحوارين؟.. فأجابا بنعم.. فقلت لهما سبقكما دراجي، لأنه صحفي بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وشخصيا أنا فخور بما قدمه دراجي..".
- سليمان بخليلي:
- "إنه شخص متواضع وصاحب ذرات رفيعة من الأدب"
- "جمعتني عدة مواقف مع دراجي ومشواري المهني يشبه كثيرا مشواره، ما حصل لحفيظ حصل معي، وينطبق على ما حدث لنا الحكمة العربية القائلة: "أكرم من له أصل في النسب وقدم في المروءة.. ولا يسوءنك تقلب الزمان عليه فإن الزمن كما كسر يجبر وكما جبر يكسر".. وبحكم عملي مع حفيظ أشهد له بالكفاءة والأخلاق العالية، فيكفي أنه الوحيد الذي عملت معه في التلفزيون ولم يرفع صوته خلال اجتماع المديرية.. أشهد له بالتواضع الجم، فهو شخص لا يتكبر ويحترم الجميع، فيكفي أن أقول لكم أنه كان يخاطب حمراوي حبيب شوقي المدير العام السابق للتلفزيون بمعالي الوزير المدير العام... وهو دليل على قمة الاحترام والتواضع وامتلاكه للذرات الرفيعة في الأدب وهو يستحق هذا التكريم..".
- عبد الكريم مدوار:
- "دراجي نجح لأنه لاعب كرة قدم سابق يعمل بأحاسيسه"
- "أشكر الأستاذ علي فضيل على هذه المبادرة الطيبة التي عودتنا عليها الشروق، خاصة أن شخص حفيظ دراجي يستحق التكريم، لأني عرفته في فترة صعبة في تاريخ الجزائر خلال سنوات التسعينيات أثبت خلالها كفاءته وإصراره على النجاح من خلال تألقه في حصته الشهيرة ملاعب العالم... قدرات وإمكانات حفيظ دفتعه للنجاح في الإعلام الرياضي، لا سيما أنه كان لاعب كرة قدم يعمل بأحاسيسه وعفوية.. كل ما أتمناه، بل أطالب به هو أن يعود دراجي إلى الجزائر وإلى محبيه".
- سامية بن مغسولة:
- "أطالب بعودة دراجي إلى الجزائر"
- "بداية معرفتي بدارجي كانت في احدى دورات العاب البحر المتوسط عندما تشاجرت معه بسبب عدم الاهتمام بالرياضات الأخرى مقارنة بكرة القدم، ومنذ ذلك الحين أصبح حفيظ صديقا لي... دراجي شخصية كبيرة ومحبوب في الجزائر وكل الوطن العربي، أتذكر في إحدى المناسبات الرياضية بالمغرب أني ذهبت للتجول بإحدى الأسواق فإذا بي أدخل إلى أحد المحلات فوجدت صورة كبيرة لحفيظ.. وهو ما يؤكد السمعة التي يحظى بها في مختلف أقطار الوطن العربي، أستغل هذه المناسبة الكريمة ومبادرة الشروق التي تستحق التنويه والإشادة لأدعو دراجي للعودة إلى الجزائر، لأنها بحاجة ماسة إليه..".
- نور الدين سامي:
- "رابطة الأبطال ذهبت برحيل دراجي"
- قال نور الدين سامي المعلق الرياضي في التلفزيون الجزائري في الكلمة التي سبقت تكريم الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي من طرف الشروق "أهم سنوات مشواري العملي كانت مع الزميل حفيظ دراجي، عشر سنوات معه، كان القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري في عز قمته، ومنذ انصرافه عنه ذهبت معه عدة أشياء جميلة أهمها زوال بث رابطة الأبطال الأوروبية التي تميز بها التلفزيون الجزائري، وفي الوقت التي كانت تسير الأمور إلى الأمام حدث ما حدث ورحل عنا حفيظ ورحلت الكثير من الأشياء الجميلة في التلفزيون. حفيظ لا يدخر أي مجهود في عمله."
- معمر جبور:
- "حفيظ غني بالقيم الإنسانية"
- ورجع المذيع المشهور في القناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية معمر جبور إلى أحد المواقف النبيلة لحفيظ دراجي التي كانت معه: "حفيظ يحمل الكثير من القيم الإنسانية وشخصيا كان لي معه أحد المواقف عندما كان يشغل أحد المناصب المسؤولة في التلفزيون الجزائري، أين ورغم مشاغله الكبيرة لم يتأخر في استقبالي، وظريف الرئيس السابق لمولودية الجزائري على الرغم أننا لم نشعره من قبل، كان ذلك من اجل تكريم اللاعب السابق دراوي، رحب بنا ولم يوصد الباب أمامنا، إضافة إلى تواضعه وجديته في العمل، حفيظ مثل الإعلامي الناجح، وأول ما تعرفت عليه كان في كأس أمم إفريقيا 1996، أين كنا نتسابق على غرفة التركيب".
- عز الدين آيت جودي:
- "دراجي مفخرة جيلنا"
- وافتخر مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عز الدين آيت جودي بإنجازات أحد أبناء جيله على حد قوله وقال "حفيظ دراجي يعد من الشباب الجزائري الذين تحدوا الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر، افتخر به، لأنه من أبناء جيلي الذين تألقوا وتحدوا كل النقائص، نجحوا رغم انعدام الإمكانات. أقول لدراجي هنيئا لك كل ما قدمته ومزيدا من التألق في المستقبل".
- حميد قرين ممثل "جيزي":
- "تكريم دراجي شرف لنا كإعلاميين"
- قال مسؤول الإعلام بشركة جيزي حميد قرين انه سعد كثيرا بتكريم النجم حفيظ دراجي وبأن ذلك سيعطي دفعا للصحفي الجزائري.
- وقال قرين على هامش تكريم دراجي "شرف لنا كإعلاميين تكريم صحفي قدير مثل دراجي الذي سطع نجمه في الجزائر وخارجها".
- رمضان جزائري ممثل "نجمة":
- "أنا مع عودة دراجي إلى الجزائر"
- يرى مدير العلاقات العامة بنجمة أن تكريم دراجي يعد شرف لكل رجال الإعلام الجزائريين المتألقين في الجزائر وخارجها.
- وقال جزائري "تكريم دراجي أمر مشجع لجميع رجال الإعلام الجزائرية، فدراجي عرفته في الجامعة، ولما كنت اشتغل في التلفزيون وهو إنسان يحب عمله وأتمنى له العودة إلى الجزائر في أقرب وقت ممكن".
- محمد دعاس ممثل "موبيليس":
- "عرفت دراجي الإنسان قبل الصحفي"
- اعترف ممثل شركة موبيليس محمد دعاس انه عرف دراجي الإنسان وبأنه تأكد من طيبة قلبه وحبه لعمله.
- وسرد دعاس إحدى الوقائع التي حدثت له مع دراجي، حيث قال "لقد دعوت دراجي للحديث مع عمال موبيليس، ورغم أن يوم الدعوة كان عشية تنقله إلى الدوحة إلا انه أبى إلا أن يحضر".
- صحفي الإذاعة العايب عبد الغني:
- "ملاعب العالم كانت تصنع الحدث في الجامعة"
- وبدوره أشاد صحفي القناة الإذاعية الأولى عبد الغني العايب بخصال دراجي الذي عرفه عندما بدأ مزاولة مهنة المتاعب، حيث قال "لقد كنت أتنقل كثيرا لمشاورته، إضافة إلى هذا فإنني أؤكد بأن جل الطلاب كانوا لا يتناولون عشاءهم في الجامعة يوم الاثنين لتزامنه بحصة ملاعب العالم".
- "رضا سيتي 16":
- "أتشرف بزمالة دراجي"
- قال مغني الراب "رضا سيتي 16" انه يتشرف بزمالة دراجي، حيث قال "تعرفت على دراجي عبر أحد الزملاء الذي يعد من ؟أعز زملائه ومن ذلك الحين وأنا أتشرف بصداقته".
- وقبل أن يختم "سيتي 16" كلمته، قدم شعرا كهدية لدراجي وجريدة الشروق.
- الحاج لخضر بوخرص:
- أنقذت دراجي بالكسرة والمحاجب"
- أكد الحاج لخضر أن تألق سلسلة عمارته كانت بفضل دراجي الذي ساعده في بثها على التلفزيون الجزائري، حيث قال "عمارة الحج لخضر رأت النور في التلفزيون الجزائري بفضل دراجي الذي كان حينها مديرا للإخبار".
- وسرد الحاج قصة واقعية حدثت له في بانغيلا خلال نهائيات كأس افريقيا، حيث قال "لقد أنقذت دراجي الذي كان يعاني من الجوع بعد نهاية مباراة الجزائر ومصر وقدمت له محاجب وكسرة لم يصدق بأنه سيجدها في انغولا".
- بوطمين سكينة:
- "لطالما أوصيت أخي على دراجي"
- قالت صحفية الإذاعة الوطنية سكينة بوطمين أنها تتشرف كثيرا بحضور حفل تكريم زميلها حفيظ دراجي الذي قالت بأنها عرفته منذ مدة طويلة.
- وقالت بوطمين "سعدت كثيرا بتكريم دراجي وأنا من الذين يؤمنون بتألق الجزائريين في جميع الميادين".
- وأضافت "لقد أوصيت أخي مجيد خيرا بدراجي ولم يهدأ لي بال حتى أكد لي بأن علاقته مع دراجي عادت إلى مجراها الطبيعي".
- سعيد سلحاني:
- "أتحدى دراجي"
- تحدى مدير الإعلام والاتصال السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم حفيظ دراجي بطريقته الخاصة، حيث قال "أتحداك أن تخرج بسيارتك للشارع وتسير دون لوحة ترقيم"، في إشارة إلى ان دراجي معروف أكثر من بعض الوزراء ولن يوقفه أي شرطي.
- محمد ساعد صحفي "لوبيتور":
- "دراجي أخ وزميل"
- قال رئيس تحرير جريدة لوبيتور الرياضية انه سعيد جدا بتكريم زميله حفيظ دراجي، حيث قال "دراجي بمثابة أخ وزميل في نفس الوقت، فهو يحب عمله ويتقنه وأعتقد بأنه يستحق هذا التكريم".
- صحفي الخبر علال مسعود:
- "دراجي يستحق التكريم"
- قال صحفي الخبر اليومي علال مسعود أن دراجي يستحق كل خير وبأنه يرى فيه الشاب الجزائري الناجح في الحقل الإعلامي.
- وقال علال "دراجي مثال للشاب الجزائري الناجح وهو يستحق التكريم الذي حظي به".
- زكية محمد:
- "أنا فخورة بحفيظ لأنه شرف الجزائر"
- اغتنمت المطربة زكية محمد مناسبة تكريم "الشروق" للصحفي والمعلق الرياضي حفيظ دراجي أمس، فقالت "أتمنى أن يعود حفيظ إلى الجزائر في اقرب فرصة، لأنها بحاجة إليه والى أبنائها الأكفاء".
- وأضافت زكية محمد قائلة "تكريم حفيظ هو تكريم لكل الإعلاميين ولكل الفنانين"، قبل أن تضيف بالقول "أنا فخورة بحفيظ وبكل من شرف الجزائر في الداخل والخارج".
- وتحدثت زكية محمد عن العلاقة الطيبة وسفرها إلى السودان لمشاهدة المقابلة التي جمعت الفريق الوطني بنظيره المصري في "أم درمان"، وقالت أنها ندمت على الذهاب ليس بسبب المتاعب التي واجهتها ولكن لأنها لم تسمع تعليق حفيظ دراجي، مشيرة إلى المكانة التي يحظى بها حفيظ في قلبها وقلب كل الجزائريين صغيرا وكبيرا
MaHFouD- صاحب الموقع
- الجنس :
نوع المتصفح : 
البلد :
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547 -
مواضيع مماثلة» حفيظ دراجي :حتى مورينيو وليبي لا يصلحان لتدريب الخضر
» REMIX حفيظ دراجي في مباراة الجزائر إنجلترا - قنبلة
» تحميل مبارات الجزائر انجلترا بتعليق حفيظ دراجي كاس العالم 2010
» شاوشي وحاج عيسى يعودان للخضر من الباب الواسع
» مبارات مصر والجزائر كاملة وبتعليق حفيظ دراجي
» REMIX حفيظ دراجي في مباراة الجزائر إنجلترا - قنبلة
» تحميل مبارات الجزائر انجلترا بتعليق حفيظ دراجي كاس العالم 2010
» شاوشي وحاج عيسى يعودان للخضر من الباب الواسع
» مبارات مصر والجزائر كاملة وبتعليق حفيظ دراجي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» موقع لمشاهدة اي مباراة على المباشر وبدون تقطيع
» مشاهدة مباراة برشلونة وجيرونا مباشر
» ميسي ونيمار يصلان معًا للبرازيل استعدادًا للسوبر كلاسيكو
» ثلاثي هجوم البرازيل جاهز لرقص السامبا أمام الأرجنتين
» البرازيل تسعى لنسيان "الفضيحة" في كلاسيكو ناري أمام الأرجنتين
» اغنية نايلية *يا عبد الجنة*
» اغنية نايلي سانتي** nili santi
» تصميم - تكويد - دردشة - نقاشات -"على الابداع العربي"