المنظار التلسكوب العاكس
صفحة 1 من اصل 1
المنظار التلسكوب العاكس
المنظار التلسكوب العاكس
قام العالم الدانماركي تيكو براهي (1601-1565) tycho brahé بإنشاء مرصدين رائعي المعدات قرب كوبنهاجن ، حيث اشتهر برصده لحركة الكواكب ، وقد كانت إنجازاته سندا للعالم الالماني كبلر kepler للتوصل إلى قوانين حركة الكواكب .
كانت المناظير قديما عاجزة عن تمرير الصورة الواضحة للمعالم المشاهدة . وفي عام 1668 م ، إخترع العالم إاسحاق نيوتن تليسكوبا عاكسا مكونا من أنبوب طويل ومفتوح ، يسري فيه الضوء ، ليسقط على مرآة مقعرة موضوعة في اسفله . تعكس هذه المرآة الأشعة الضوئية نحو أعلى الانبوب غلى مرآة ثانية مسطحة مائلة بالنسبة للمحور الطولي للأنبوب ، لتوجه الأشعة الساقطة عليها إلى عدسة محدبة مكبرة على جانب الأنبوب تسمى العدسة العينية .
إن الصور الناتجة عن تليسكوب نيوتن واضحة وخالية من الحواف اللونية التي كانت مقلقلة من تليسكوبات سابقة .
وفي 1672 م إخترع العالم كاسيغرين تليسكوبا يتكون من انبوب مفتوح الطرفين ، يعمل على تجميع الأشعة الضوئية بواسطة مرآة مقعرة مثقوبة ، تعكس الأشعة الواردة إليها نحو مرآة محدبة فوقها ، وهذه الأخيرة تعكسه بدورها عبر ثقب المرآة المقعرة نحو عين الراصد .
إن التليسكوبات الكبرى في العالم اليوم ، هي من النوع العاكس لأن المرايا تععطي صورا واضحة ،محددة معالم الشيئ النظور،وليس لها حواف لونية. اضافة إلى أن صناعة المرايا اسهل من صناعة العدسات الكبيرة وتكاليفها الاقتصادية أقل.
من بين إهتمامات الفلكيين ، دراسة الأجسام الكونية في مجال شاسع البعد وخافت النور ، ولا يمكن رؤيتها إلا بواسطة التليسكوبات التي تجمع ضوءا كثيرا ، فالتليسكوبات العاكسة الحديثة ذات قدرة كبيرة على تجميع الضوء ، يحيث تمكن الراصد من رؤية واضحة لعدد كبير من النجوم ، والمجرات البعيدة والتي تصدر ضوءا خافتنا ، ولتسجيل الملاحظات في أوانها ، تربط تليسكوبات بكاميرات وبأجهزة الإعلام الآلي لتسهيل الدراسة ، وتحليل المعطيات في أقصى وقت ممكن .
إن التليسكوبات البصرية محدودة المجال في دراسة النجوم المتواجدة في هذا الفضاء الفسيح ، المترامي الاطراف .
هناك أكثر من 300 مرصد في العالم ، وفي كل منها تليسكوبا كبيرا واحدا على الأقل ، من اشهرها التليسكوب العاكس الموجود في مرصد جبل بالومار palomar في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تزن قبته حوالي ألف طن ، ويمكن ان تدور بحيث يوجه التليسكوب الموجود بداخلها إلى جميع الإتجاهات ويشتغل بمعدل 300 يوم في السنة ، نظرا للظروف المناخية الملائمة ، ومرآته مصنوعة من الزجاج بقطر يساوي 508 سم ، وهي مغلفة بطبقة رقمية من الألمنيوم ، لتزيد من شدة عاكسيتها للضوء. كما يوجد تلسكوب كبير آخر يقع بجبال القوقاز عام 1970م يبلغ قطر مرآته 6م
قام العالم الدانماركي تيكو براهي (1601-1565) tycho brahé بإنشاء مرصدين رائعي المعدات قرب كوبنهاجن ، حيث اشتهر برصده لحركة الكواكب ، وقد كانت إنجازاته سندا للعالم الالماني كبلر kepler للتوصل إلى قوانين حركة الكواكب .
كانت المناظير قديما عاجزة عن تمرير الصورة الواضحة للمعالم المشاهدة . وفي عام 1668 م ، إخترع العالم إاسحاق نيوتن تليسكوبا عاكسا مكونا من أنبوب طويل ومفتوح ، يسري فيه الضوء ، ليسقط على مرآة مقعرة موضوعة في اسفله . تعكس هذه المرآة الأشعة الضوئية نحو أعلى الانبوب غلى مرآة ثانية مسطحة مائلة بالنسبة للمحور الطولي للأنبوب ، لتوجه الأشعة الساقطة عليها إلى عدسة محدبة مكبرة على جانب الأنبوب تسمى العدسة العينية .
إن الصور الناتجة عن تليسكوب نيوتن واضحة وخالية من الحواف اللونية التي كانت مقلقلة من تليسكوبات سابقة .
وفي 1672 م إخترع العالم كاسيغرين تليسكوبا يتكون من انبوب مفتوح الطرفين ، يعمل على تجميع الأشعة الضوئية بواسطة مرآة مقعرة مثقوبة ، تعكس الأشعة الواردة إليها نحو مرآة محدبة فوقها ، وهذه الأخيرة تعكسه بدورها عبر ثقب المرآة المقعرة نحو عين الراصد .
إن التليسكوبات الكبرى في العالم اليوم ، هي من النوع العاكس لأن المرايا تععطي صورا واضحة ،محددة معالم الشيئ النظور،وليس لها حواف لونية. اضافة إلى أن صناعة المرايا اسهل من صناعة العدسات الكبيرة وتكاليفها الاقتصادية أقل.
من بين إهتمامات الفلكيين ، دراسة الأجسام الكونية في مجال شاسع البعد وخافت النور ، ولا يمكن رؤيتها إلا بواسطة التليسكوبات التي تجمع ضوءا كثيرا ، فالتليسكوبات العاكسة الحديثة ذات قدرة كبيرة على تجميع الضوء ، يحيث تمكن الراصد من رؤية واضحة لعدد كبير من النجوم ، والمجرات البعيدة والتي تصدر ضوءا خافتنا ، ولتسجيل الملاحظات في أوانها ، تربط تليسكوبات بكاميرات وبأجهزة الإعلام الآلي لتسهيل الدراسة ، وتحليل المعطيات في أقصى وقت ممكن .
إن التليسكوبات البصرية محدودة المجال في دراسة النجوم المتواجدة في هذا الفضاء الفسيح ، المترامي الاطراف .
هناك أكثر من 300 مرصد في العالم ، وفي كل منها تليسكوبا كبيرا واحدا على الأقل ، من اشهرها التليسكوب العاكس الموجود في مرصد جبل بالومار palomar في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تزن قبته حوالي ألف طن ، ويمكن ان تدور بحيث يوجه التليسكوب الموجود بداخلها إلى جميع الإتجاهات ويشتغل بمعدل 300 يوم في السنة ، نظرا للظروف المناخية الملائمة ، ومرآته مصنوعة من الزجاج بقطر يساوي 508 سم ، وهي مغلفة بطبقة رقمية من الألمنيوم ، لتزيد من شدة عاكسيتها للضوء. كما يوجد تلسكوب كبير آخر يقع بجبال القوقاز عام 1970م يبلغ قطر مرآته 6م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 16, 2020 6:22 pm من طرف MaHFouD
» موقع لمشاهدة اي مباراة على المباشر وبدون تقطيع
الإثنين نوفمبر 16, 2020 11:42 am من طرف زائر
» مشاهدة مباراة برشلونة وجيرونا مباشر
الأربعاء سبتمبر 16, 2020 7:36 pm من طرف MaHFouD
» ميسي ونيمار يصلان معًا للبرازيل استعدادًا للسوبر كلاسيكو
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:18 am من طرف MaHFouD
» ثلاثي هجوم البرازيل جاهز لرقص السامبا أمام الأرجنتين
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:16 am من طرف MaHFouD
» البرازيل تسعى لنسيان "الفضيحة" في كلاسيكو ناري أمام الأرجنتين
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:13 am من طرف MaHFouD
» اغنية نايلية *يا عبد الجنة*
الأربعاء نوفمبر 11, 2015 12:11 pm من طرف koko
» اغنية نايلي سانتي** nili santi
السبت يوليو 18, 2015 5:44 pm من طرف 1900ham
» تصميم - تكويد - دردشة - نقاشات -"على الابداع العربي"
الأربعاء مارس 18, 2015 5:29 pm من طرف شموخ