مهدي مصطفى أساسي في مواجهة ريمس

عاد الظهير الأيمن للخضر مهدي مصطفى إلى المنافسة مع فريقه الفرنسي نيم بعد مواجهة فريق ريمس سهرة يوم أمس، وذلك بعدما تم إبعاده عن الفريق من طرف خليفة كفالي فيليب توسي، لموقفه تجاه إقالة الناخب الوطني السابق حيث اتخذ المدرب الجديد قرار إيقافه وابن كفالي ووضعه ضمن قائمة المسرحين في الميركاتو. وعاد مصطفى إلى التدريب مع الفريق الاثنين الماضي بعدما التقى مدربه الجديد، وعالجا المشكلة العالقة بينهما، كما افترقا من هذا الاجتماع متصالحين، عاد بعدها مباشرة مهدي مصطفى إلى الفريق بعفو من فيليب توسي وأقحم أيضا أساسيا في مباراة يوم أمس . وعلى العكس غادر جوميشال كفالي الفريق نهائيا وذلك لتمسك مدرب الفريق بموقفه تجاهه .

مواجهة لوكسمبورغ كانت كافية لإقناع الناخب الوطني
طالما أثار الرواق الأيمن رمق الناخب الوطني السابق رابح سعدان الذي عانى كثيرا في إيجاد الحلول الدفاعية في هذه الجهة، التي كانت تشكل نقطة ضعف خط دفاع الخضر ، وفي رحلة بحثه عن الظهير الأيمن جرب أكثر من لاعب ولم يفلح لا بوغرة ولا رحو ولا شاقوري، رغم أن قادير تمكن نوعا ما من تغطية هذه الثغرة في المونديال، على الرغم من ان منصبه ليس دفاعيا. وظهور مصطفى في الساحة بعث الطمأنينة عند بن شيخة الذي لن يذوق معاناة سعدان، ومثلما أسر به لأحد مقربيه، فقد أعجب كثيرا بإمكانيات مدافع نيم، واعتبره الحل المناسب في هذا المركز وسيكون أحد الركائز التي سيعتمد عليها مستقبلا .