هـــــــــــــمــــــــــــــوم تــــــــــــربـــــــــــويــــــــــــــــة
صفحة 1 من اصل 1
هـــــــــــــمــــــــــــــوم تــــــــــــربـــــــــــويــــــــــــــــة
السلام عليكم
اختلفتبشكل كبيرظروف التعليم في وقتنا الحاضر عن أيام زمان ،من حيث نوعيةالدراسة والمنهج والوسائل والمدرسين وأولي التربية ،وإن كان الكم هوالعنصرالسائد لدينا في التعليم لكن الكيف لاأثر له ، وقد أورث هذا الواقعالمختلف والمتخلــّف نوعا من الزهد والتباعد لدى أبنائنا في عملية التحصيلالدراسي ،وولـّد لديهم الرغبة الجامحة في التخلص من قيود الدراسة والتحللمن تكاليفها المملة كلما سنحت لهم الفرصة لذلك،ولاأدل على ذلك من مشاكلالتسرب والهروب خلال الدوام الدراسي الذي تعاني منه معظم مدارسنا ،وهنايأتي الدور الهام والرئيسي للأسرةعامة وللوالدين بشكل اوّلي ، من خلالتحفيز الأبناء وتشجيعهم والرفع من معنوياتهم على الجد والإجتهاد فيدراستهم ، وعدم الإستسلام لأجواء الكسل والدعة والراحة واللهو واللعب ،وإذا نظرنا بعين الإنصاف فإننا نجد التقصير ليس من جانب الطالب واسرتهفحسب ،بل ربما نجده عند المدرسين بشكل عام وإن كان ذلك رغماً عنهم نظرالتأثيرات الإفرازات التي يعاني منها الجميع ، من حيث أن كواهلهم مثقلةبهموم وواجبات ومتطلبات الحياة ، في ظل ظروف المعيشة الصعبة التي تجوهلتفيها مطالبهم ولم ينالوا التقدير الكافي كمربين للأجيال وبانين لعقولالشباب الذين هم أمل الوطن وعماد نهضته.
ولإدراكنا أهمية التعليم ـالتي ربما لا يدركها الشاب أو الطالب في بداية حياته بل يحس بنتائجهاوآثارها إذا صار كبيرا وناضجا في حال إذا ماترك التعليم وفضّـل طريق التعبوالمشقات ـ كان لزاما علينا أن نوجّه رسالة عاجلة إلى الآباء وأولياءالأمور ولأرباب العملية التعليمية والتربوية ، فنقول أولاللآباء:
أيهاالأب الكريم:لاشك ان التعليم في هذا الوقت يمر بظروف إنتقالية تؤثر بشكلأوبآخر على أداء الطالب وتحصيله العلمي ، وعليه فأن دور الأسرة يكون منالأهمية بمكان لحث الإبن على الإهتمام بدراسته وبدون المتابعة والمراقبةللأبن في أمور التربية عموما ودراسته بشكل اخص فأن العواقب ستكون سيئة ولاتحمد عقباها ن بدءا من التسرب الدراسي إلى الدوران في الشوارع إلى أصدقاءالسوء ، وما يتبع ذلك من تعلم العادات السيئة كتخزين القات والتدخينوالسرقة وممارسة المنكرات التي إنتشرت بوضوح في زماننا هذا، وما كان لذلكأن يحدث لولا ضعف المتابعة وقلة الإهتمام أو إنعدامهمامن جانب الأهلوأولياء الأمور الذين ـ وبلا أدنى شك ـ سيكون لهم نصيب الأسد من نتائجسلوك إنحراف إبنهم.
أما القائمون على العملية التربوية والتعليميةإدارة وتدريسا فيجب أن يعلموا بأنه بقدر العملية التربوية فإن المسئوليةتكبر تجاهها مما يشكل عبئا محوريا لدى الممارسين لها والقائمين علىإدارتها ، وأن أي إهمال أو تهرب أوتملص أو تلاعب في أداء هذه الممارسةيؤدي الى الإخلال بهذه المنظومة وتشابك الأمور وتعقيدها ، وحينئذ تصبحالفوضى واللامبالاة والمداهنات والنفاق والإنتقامات والإبعاد والتهميشللآخرين هي الصفة السائدة في مؤسساتنا التعليمية ،وما كان ذلك ليحدث لولاغياب الرقابة والمتابعة من جانب الإدارة التربوية ،هذا إذا ماكانت الإدارةالتربوية ذات كفاءة مناسبة وعلى قدر عال من المسئولية والأمانة، أماإذاكانت عبارة عن عصابة ولفيف ينشد المصلحة الشخصية من وراء المسئولية ،ولا همّ لها إلا استطلاع المواقف التي معها أو ضدها وبناء العلاقة معالآخرين اذا كان ذلك كذلك فعلى التربية الســـــلام.
إن الإرتقاءبالعملية التربوية والتعليمية مسئولية يشترك فيها الجميع وهي امانة قبل كلشئ تقع على اعناق القائمين عليها يجب عيهم أن يستشعرونها ويضعونها نصبأعينهم وأن لا يفرطوا بها بأي حال من الأحوال ومهما تكن الظروف
اختلفتبشكل كبيرظروف التعليم في وقتنا الحاضر عن أيام زمان ،من حيث نوعيةالدراسة والمنهج والوسائل والمدرسين وأولي التربية ،وإن كان الكم هوالعنصرالسائد لدينا في التعليم لكن الكيف لاأثر له ، وقد أورث هذا الواقعالمختلف والمتخلــّف نوعا من الزهد والتباعد لدى أبنائنا في عملية التحصيلالدراسي ،وولـّد لديهم الرغبة الجامحة في التخلص من قيود الدراسة والتحللمن تكاليفها المملة كلما سنحت لهم الفرصة لذلك،ولاأدل على ذلك من مشاكلالتسرب والهروب خلال الدوام الدراسي الذي تعاني منه معظم مدارسنا ،وهنايأتي الدور الهام والرئيسي للأسرةعامة وللوالدين بشكل اوّلي ، من خلالتحفيز الأبناء وتشجيعهم والرفع من معنوياتهم على الجد والإجتهاد فيدراستهم ، وعدم الإستسلام لأجواء الكسل والدعة والراحة واللهو واللعب ،وإذا نظرنا بعين الإنصاف فإننا نجد التقصير ليس من جانب الطالب واسرتهفحسب ،بل ربما نجده عند المدرسين بشكل عام وإن كان ذلك رغماً عنهم نظرالتأثيرات الإفرازات التي يعاني منها الجميع ، من حيث أن كواهلهم مثقلةبهموم وواجبات ومتطلبات الحياة ، في ظل ظروف المعيشة الصعبة التي تجوهلتفيها مطالبهم ولم ينالوا التقدير الكافي كمربين للأجيال وبانين لعقولالشباب الذين هم أمل الوطن وعماد نهضته.
ولإدراكنا أهمية التعليم ـالتي ربما لا يدركها الشاب أو الطالب في بداية حياته بل يحس بنتائجهاوآثارها إذا صار كبيرا وناضجا في حال إذا ماترك التعليم وفضّـل طريق التعبوالمشقات ـ كان لزاما علينا أن نوجّه رسالة عاجلة إلى الآباء وأولياءالأمور ولأرباب العملية التعليمية والتربوية ، فنقول أولاللآباء:
أيهاالأب الكريم:لاشك ان التعليم في هذا الوقت يمر بظروف إنتقالية تؤثر بشكلأوبآخر على أداء الطالب وتحصيله العلمي ، وعليه فأن دور الأسرة يكون منالأهمية بمكان لحث الإبن على الإهتمام بدراسته وبدون المتابعة والمراقبةللأبن في أمور التربية عموما ودراسته بشكل اخص فأن العواقب ستكون سيئة ولاتحمد عقباها ن بدءا من التسرب الدراسي إلى الدوران في الشوارع إلى أصدقاءالسوء ، وما يتبع ذلك من تعلم العادات السيئة كتخزين القات والتدخينوالسرقة وممارسة المنكرات التي إنتشرت بوضوح في زماننا هذا، وما كان لذلكأن يحدث لولا ضعف المتابعة وقلة الإهتمام أو إنعدامهمامن جانب الأهلوأولياء الأمور الذين ـ وبلا أدنى شك ـ سيكون لهم نصيب الأسد من نتائجسلوك إنحراف إبنهم.
أما القائمون على العملية التربوية والتعليميةإدارة وتدريسا فيجب أن يعلموا بأنه بقدر العملية التربوية فإن المسئوليةتكبر تجاهها مما يشكل عبئا محوريا لدى الممارسين لها والقائمين علىإدارتها ، وأن أي إهمال أو تهرب أوتملص أو تلاعب في أداء هذه الممارسةيؤدي الى الإخلال بهذه المنظومة وتشابك الأمور وتعقيدها ، وحينئذ تصبحالفوضى واللامبالاة والمداهنات والنفاق والإنتقامات والإبعاد والتهميشللآخرين هي الصفة السائدة في مؤسساتنا التعليمية ،وما كان ذلك ليحدث لولاغياب الرقابة والمتابعة من جانب الإدارة التربوية ،هذا إذا ماكانت الإدارةالتربوية ذات كفاءة مناسبة وعلى قدر عال من المسئولية والأمانة، أماإذاكانت عبارة عن عصابة ولفيف ينشد المصلحة الشخصية من وراء المسئولية ،ولا همّ لها إلا استطلاع المواقف التي معها أو ضدها وبناء العلاقة معالآخرين اذا كان ذلك كذلك فعلى التربية الســـــلام.
إن الإرتقاءبالعملية التربوية والتعليمية مسئولية يشترك فيها الجميع وهي امانة قبل كلشئ تقع على اعناق القائمين عليها يجب عيهم أن يستشعرونها ويضعونها نصبأعينهم وأن لا يفرطوا بها بأي حال من الأحوال ومهما تكن الظروف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 16, 2020 6:22 pm من طرف MaHFouD
» موقع لمشاهدة اي مباراة على المباشر وبدون تقطيع
الإثنين نوفمبر 16, 2020 11:42 am من طرف زائر
» مشاهدة مباراة برشلونة وجيرونا مباشر
الأربعاء سبتمبر 16, 2020 7:36 pm من طرف MaHFouD
» ميسي ونيمار يصلان معًا للبرازيل استعدادًا للسوبر كلاسيكو
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:18 am من طرف MaHFouD
» ثلاثي هجوم البرازيل جاهز لرقص السامبا أمام الأرجنتين
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:16 am من طرف MaHFouD
» البرازيل تسعى لنسيان "الفضيحة" في كلاسيكو ناري أمام الأرجنتين
الأربعاء نوفمبر 09, 2016 2:13 am من طرف MaHFouD
» اغنية نايلية *يا عبد الجنة*
الأربعاء نوفمبر 11, 2015 12:11 pm من طرف koko
» اغنية نايلي سانتي** nili santi
السبت يوليو 18, 2015 5:44 pm من طرف 1900ham
» تصميم - تكويد - دردشة - نقاشات -"على الابداع العربي"
الأربعاء مارس 18, 2015 5:29 pm من طرف شموخ