مهاجم إفريقي كبير يلعب في تونس قريبا في سطيف

وفي
ظل التحفظ الذي أبداه الرئيس سرار في الكشف عن هوية هذا المهاجم، أجرت
الشروق مسحا شاملا، وعلمت بأن سرار كان يراقب أولا المهاجم المالي محمد
تراوري الذي يتقمص ألوان النادي الافريقي التونسي، قبل أن يظفر بخدماته
الأهلي المصري بقيمة تناهز المليون دولار لمدة موسمين ونصف، ينال منها
الافريقي التونسي 350 ألف دولار، فيما لا تزال الآراء متضاربة بشأن القضية،
خاصة وأن الأهلي القطري بات ينافس إدارة وفاق سطيف على الظفر بخدمات
المهاجم المعني، حيث كان النادي القطري قد استغنى عن خدمات المدافع العماني
محمد ربيع الذي انضم لقائمة المغادرين من الفريق خلال فترة الانتقالات
الشتوية بعد الثنائي البرازيلي فابيانو وجلبيرتو، حيث يسعى كل من الجهاز
الاداري والفني لتدعيم الصفوف بأفضل المحترفين من أجل الاستعداد لمنافسات القسم الثاني من الدوري.

وعلى
صعيد آخر، منحت إدارة الوفاق ورقة تسريح اللاعب بن شرقي لصالح فريق أهلي
البرج الذي قدمت صبيحة أمس إدارته المبلغ المطلوب في عملية التحويل والمقدر
بـ 300 مليون سنتيم، ليكون تحويله نهائيا هذه المرة، في الوقت الذي لا
يزال المسرحان الآخران برقيقة وفراجي يدينان بمبالغ مختلفة قدرتها مصادرنا
بـ 150 مليون للحارس فراجس و100 مليون لبرقيقة وعدت إدارة الفريق بمنحها
لهما في الوقت المناسب.

إلى
ذلك تركت قضية إمضاء المدرب الفرنسي هيرفي رونار تساؤلات كثيرة في محيط
وفاق سطيف، على أساس أنه كان الفريق الأول الذي طلب خدمات رونار الذي تماطل
في دراسة العرض وطالب بالمزيد من الأموال، حيث أن بقاء الرئيس سرار لوحده
في مجابهة طوفان حداد ونجاحه رغم ذلك في القيام باستقدامات نوعية على صعيد
الطاقم الفني الذي سيقوده الإيطالي جيوفاني دي لا كازا الذي قال سرار بشأنه
"لم يأت رونار لدينا دي لا كازا والبركة فيه"، إضافة إلى بن حمو، زعبوب،
لخضاري في انتظار معرفة هوية المهاجم الإفريقي الكبير الذي وعد سرار بأنه
سيحل بسطيف اليوم أو غدا على أقصى تقدير، ليبقى التساؤل إلى متى يستمر سرار
في الصمود وسط هذا الطوفان من الخذلان؟ وإلى أي مدى يمكنه الاستمرار في
تحدي حداد ومواصلة نجاحات النسر الأسود؟.