بيرة مرتاح لمجريات ويعد بوجه جديد للفريق

فمن
الناحية البدنية تمكنت العناصر العلمية من تجسيد البرنامج بقيادة المحضر
البدني قريون خالد الذي وجد كل الوسائل الضرورية لإنجاح عمله. وأما من
الناحية التقنية فقد تمكن بيرة من إعادة تنظيم الخطوط الثلاثة وتحقيق
الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد، حيث تم تسجيل تحسن في الأداء وظهر
ذلك من خلال المقابلات الأربع التي لعبتها البابية، خاصة تلك التي كانت
أمام شباب قسنطينة التي تحركت فيها الآلة الهجومية بقوة وتمكن رفاق بلحاج
من تسجيل خمسة أهداف كاملة. وحسب المدرب بيرة فإن العناصر الجديدة ستعطي
إضافة للفريق، خاصة أنها تأقلمت بسرعة وكان المردود طيبا، وبالتالي يعوّل
على هذا الرباعي لإحداث وثبة خلال مرحلة العودة ونفس الشيء بالنسبة لعناصر
الأواسط التي تملك امكانيات لابأس بها. وعن مرحلة العودة يقول بيرة إنه جد
متفائل والفريق مطالب بجمع أكبر عدد من النقاط مع عدم تضييع أي نقطة بملعب
مسعود زقار والعمل على تحقيق مرتبة مشرفة، وهو الهدف الذي يبقى في متناول
الفريق. وعلى صعيد آخر ينتظر أن تبرمج إدارة النادي تربصا ثانيا بالعلمة
سيتخلله أربع مواجهات جديدة على أن تكون البداية مع مواجهة فريق أمل مروانة
وبعدها اتحاد سطيف.