مركز المنتخبات الوطنية لسيدي بلعباس جاهز خلال 3 أشهر

ويتوفر
هذا المركز على قاعة متعددة الرياضات، مسبح نصف أولمبي، ملعبين معشوشبين
وثالث من أرضية اصطناعية، قاعة جمباز، ميادين للتنس ومرافق بيداغوجية، أضف
إلى ذلك مركز لإيواء حوالي 200 رياضي. وبلغت قيمة العملية حوالي 50 مليون
دينار، وبتقدير مكتب الدراسة سيكلف هذا المشروع خزينة الدولة 1.5مليار
دينار. وللتذكير فإن ولاية سعيدة استفادت من خلال المخطط2010 / 2014 مما
يقارب 4 ملايير دينار، من أجل انجاز ما يقارب 50 عملية والمتمثلة في إنجاز
هياكل قاعدية جوارية.

وما
ميّز زيارة الوزير الهاشمي جيار كذلك هي الشكاوى التي رفعت للوزير من قبل
الحركات الجمعوية، حول سوء التسيير وتهميشهم من قبل مدير الشبيبة والرياضة
للولاية، والتي عاد إليها خلال تقييمه لزيارته للولاية. وقال الهاشمي
جيار"مشكل التشغيل والتسيير مطروح في الولاية ولا بد من إعادة النظر في
ذلك."

واختتمت
زيارة الوزير الهاشمي جيار يوم أول أمس بإطلالة على ولاية سيدي بلعباس،
أين ألقى الوزير نظرة على المركز الوطني لتحضير المنتخبات الوطنية، الذي هو
قيد الانجاز، قبل أن يتلقى وعدا من المقاول الذي يشرف على عملية الانجاز
بتسليم المركز في مدة أقصاها 3 أشهر. ويحتوي المركز على أرضيتين لكرة القدم
واحدة اصطناعية والثانية من العشب الطبيعي، إضافة إلى قاعة للياقة ومسبح،
قاعة بيداغوجية وأخرى للاسترجاع، إضافة إلى ذلك مرافق للإقامة. كما كشف
الوزير عن اقتراب أعمال لترميم ملعب سيدي بلعباس، وانجاز مركز للرياضات
المائية على مستوى بحيرة.

إضافة
إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية لكرة القدم بسيدي موسى الذي يسير حاليا
من قبل الاتحادية الجزائرية ستستفيد كرة القدم النخبوية من أربعة مراكز
للتحضير في أفق 2013 و2014، بعدما تم تسجيل هذه الـ4 عمليات لدراسة
الانجاز، ونقصد بها مركز تحضير المنتخبات الوطنية لكرة القدم، لبوينان
(البليدة) والمراكز الجهوية لتحضير المنتخبات الوطنية لكرة القدم في ڤالمة،
ورقلة وتلمسان، حيث تم الموافقة على الدراسة وتحديد الأرضية التي يتم فيها
الانجاز. وكشف لنا مصدر في الوزارة بأن هذه المراكز ستسلم في مدة أقصاها
سنتين أي في نهاية موسم 2013 وبداية 2014 .