مجموعتنا في "الكان" هي الأقوى وعهد سعدان أعجبني كثيرا

اعتبر اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني، رابح قموح، بأن
المجموعة التي وقع فيها "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، تعد
الأصعب والأقوى على الإطلاق، لأنها تضم حسبه، منتخبات قوية جدا سبق لها
الفوز بكأس إفريقيا، وهذا على غرار كوت ديفوار وتونس، وحذر قموح في الوقت
نفسه من منتخب الطوغو الذي تطور كثيرا.

أبدى قموح صاحب أكبر مشاركة مع فريقه السابق مولودية قسنطينة
بـ120مباراة، إعجابه بالفترة التي تولى فيها المدرب سعدان العارصة الفنية
لـ"الخضر"، مشيرا إلى أن الظروف التي يعمل فيها المدرب الحالي، وحيد
خاليلوزيتش، مغايرة تماما لما كان عليه الحال في عهد سعدان.

وقال قموح في تصريح للشروق على هامش المباراة الإستعراضية التي
جرت، الخميس، بعزابة بين لاعبين من منتخب 1982 و قدامي نادي جيل عزابة
بملعب الشهيد بوستة، احتفالا بالذكرى 58 لاندلاع الثورة التحريرية، بأن
خاليلوزيتش وجد الحل للعقم الهجومي، الذي طالما اشتكى منه المدربون
السابقون للمنتخب، حيث إن الثقة الذي وضعها في الثنائي سليماني وسوداني أتت
بثمارها، ورشح اللاعب السابق للموك زملاء القائد مهدي لحسن للفوز على
منتخب كوت ديفوار، بالرغم من صعوبة المهمة أمام زملاء النجم ديديي دروغبا،
كما توقع قموح أن يبلغ الخضر نهائي النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا، رفقة منتخب الدولة المضيفة جنوب إفريقيا.

وتوقع قموح أيضا أن تطغى الروح الرياضية على مباراة الداربي المغاربي، التي ستجمع الجزائر وتونس في أول جولة من الدور الأول، مشير إلى أن الفوز سيعود للمنتخب الذي يتحكم لاعبوه في أعصابهم جيدا.

ولم يفوت قموح فرصة تواجده بسكيكدة للثناء على النجم السكيكدي،
الراحل عيسى دراوي، مشيرا إلى أنه كان يعتبر بمثابة الأخ بالنسبة له، مثنيا
على الإمكانات الكبيرة والفنيات التي كان يتمتع بها، وختم قموح يقول بأن
منتخب مونديال 1982 يستحيل تعويضه، بالنظر للتشكيلة التي كان يمتلكها الخضر آنذاك، والتي كانت تضم نخبة من اللاعبين يعدون الأحسن على الإطلاق في تاريخ المنتخب الوطني.