شراك محفوظ للرياضة والاخبار
الجزائر بين 1830 الى 1962 Show

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراك محفوظ للرياضة والاخبار
الجزائر بين 1830 الى 1962 Show
شراك محفوظ للرياضة والاخبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزائر بين 1830 الى 1962

اذهب الى الأسفل

الجزائر بين 1830 الى 1962 Empty الجزائر بين 1830 الى 1962

مُساهمة من طرف MaHFouD السبت مايو 08, 2010 2:24 pm

الغزو الفرنسي والمقاومة الشعبية:


في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب
العاصمة , بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف
جندي من المشاة والخيالة , مزودين بأحدث أدوات الحرب , وأسطولا يتكون من 700 سفينة . وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع
لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا , نظرا لصعوبة احتلالها
من البحر , فقد صدمت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية.



بمجرد أن وطأت
الجيوش الفرنسية ارض الوطن , هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية
الى الدفاع عن أرضه , قائما الى الجهاد نادت إليه الحكومة المركزية , وطبقة
العلماء والأعيان.


تركزت المقاومة
الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال , وضمان بقاء الدولة.
لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوي , وتشتت
الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف
لديها الإمدادات.


وقد استمر صمود
الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن
التاسع عشر الى بداية القرن العشرين . ومن اهم الثورات المسلحة خلال هذه
الفترة :


- مقاومة الامير
عبد القادر والتي امتدت من 1832 الى 1847 وشملت كل من المدية وبسكرة ومليانة ومعسكر
وتلمسان.




الأمير
عبد القادر مؤسس أول دولة جزائرية عصرية



- مقاومة احمد باي من 1837 الى 1848
وشملت منطقة قسنطينة .


- ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة , من 845 1الى 1847 بالشلف
والحضنة والتيطري.


- مقاومة الزعاطشة من 1848
الى 1849 بالزعاطشة ( بسكرة ) والاوراس. ومن
اهم قادتها بوزيان ( بو عمار )


- مقاومة الاغواط وتقرت من 1852
الى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن
سليمان.


- ثورة القبائل من 1851
الى 1857 بقيادة لالة فاطمةنسومر والشريف
بوبغلة.


- ثورة اولاد سيدي الشيخ من 1864
الى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري
, سور الغزلان وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة , احمد بن حمزة , سي لتعلي.



- ثورة المقراني من 1871
الى 1872 بكل من برج بوعريريج , مجانة , سطيف,
تبزي وزو , دراع الميزان , باتنة, سور الغزلان, الحضنة.





الشيخ
بوعمامة الشيخ المقراني


- مقاومة بن
العربي بن تاج , المعروف ببو عمامة من 1881 إلى 1883 ,وشملت عين الصفراء, تيارت , سعيدة, عين صالح.



- مقاومة التوارق من 1916
إلى 1919 بتاغيت, الهقار , جانت, ميزاب, ورقلة,
بقيادة الشيخ أمود.


الحركة الوطنية

في بداية القرن
العشرين , بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة
الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن , وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف
ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن .



يعود الفضل في
ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر
والقرويين, ومراكز الحجاز , وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني,
كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية ,
واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.



وقد حملت تلك
النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي . وقد تميز
أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الاصالة والحداثة , مما أدى إلى بزوغ
اتجاهين في صفوفها , احديهما محافظ والثاني مجدد . المحافظون ينادون
بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية ويطالب الاصلاحيون
بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل
من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.


من جهة أخرى ,
نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي , فاتحة المجال أمام تكوين منظمات
سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها ,
حركة الأمير خالد , حزب نجم شمال إفريقيا (1926)


حزب الشعب الجزائري (1937
) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:



مرحلة ماقبل
الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن الحقوق
للجزائريين


مرحلة ما بعد
الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة
بالاستقلال.



الجزائر بين 1830 الى 1962 Oulamas2
جمعية العلماء
المسلمين الجزائريين


كما ظهرت في
الثلاثينيات حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج
منها العديد من قادة الثورة التحريرية.


الجزائر بين 1830 الى 1962 Bsma3ft5


أحداث 8 مـاي1945

غداة انتهاء
الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي , خرجت الجماهير عبر
كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء . وكان الشعب الجزائري من بين
الشعوب التي جندت إثناء المعارك التي دارت في أوروبا , وقد دفع العديد من
الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة ( الحرية) اقتصرت على الدول الغربية,
وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل
مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي .


فخرج الجزائريين
في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه
الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل . فكانت مجزرة رهيبة شملت
مدن سطيف و قالمة وخراطة , سقط خلالها ما يزيد عن 45.000
شهيد.


فأدرك الشعب
الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.



ثورة أول نوفمبر 1954

في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية للوحدة العمل , بمبادرة
قدماء المنظمة السرية , وبعض أعضاء اللجنة المركزية للحزب انتصار الحريات
الديمقراطية , وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول
الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل
فورا , فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت
للكفاح المسلح , وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6
زعماء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدر بيانا
يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها .


في ليلة الفاتح من نوفمبر
من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في معظم أنحاء الوطن ,
على المراكز الحساسة للسلطات الاستعمارية . وقد توزعت العمليات على معظم
أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر
بسبب تركزها في جهات محدودة .


وعشية اندلاع
الثورة أعلن عن ميلاد " حزب جبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة
تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة , وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة
الجزائرية.


هجوم 20 أوت 1955

يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة , لنه ابرز طابعها الشعبي
ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي , ودفع الأحزاب إلى الخروج من
تحفظها والانضمام الى جبهة التحرير . إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء
التراب الوطني , واستجاب الشعب تلقائيا , بشن عمليات هجومية باسلة استمرت
ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار
والرأي العالمي بان جيش التحرير قادر على المبادرة , وأعطت الدليل على مدى
تلاحم الشعب بالثوار.
MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى