شراك محفوظ للرياضة والاخبار
أربعة لاعبين في المونديال لـم يسبق لهم زيارة الجزائر Show

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراك محفوظ للرياضة والاخبار
أربعة لاعبين في المونديال لـم يسبق لهم زيارة الجزائر Show
شراك محفوظ للرياضة والاخبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أربعة لاعبين في المونديال لـم يسبق لهم زيارة الجزائر

اذهب الى الأسفل

أربعة لاعبين في المونديال لـم يسبق لهم زيارة الجزائر Empty أربعة لاعبين في المونديال لـم يسبق لهم زيارة الجزائر

مُساهمة من طرف MaHFouD السبت مايو 22, 2010 9:33 pm


ستكون نهائيات كأس العالم بالنسبة لـ كارل مجاني،
رياض بودبوز، رايس وهاب مبولحي وحبيب بلعيد تاريخية وتحمل العديد من
المحطات في مشوارهم الكروي، ليس بسبب مشاركتهم فيها فقط، وإنما لظهورهم
لأول مرة بصفة رسمية بالألوان الوطنية، لأنهم لم يسبق لهم أن زاروا بلدهم
الأصلي الجزائر ولم يستنشقوا هواءها، ما جعل كل لاعب يتمنى أن يكون مونديال
جنوب إفريقيا محطة يدخل بها قلوب الجزائريين قبل دخوله أرض الوطن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مبولحـي،
بودبوز، مجانـي وبلعيـد













  • Réagir à l'article
  • Imprimer l'article
  • Envoyer a un ami
  • Partager





والدة
مبولحي من مغنية ووالده كونغولي

حارس “سلافيا صوفيا” البلغاري،
رايس وهاب مبولحي، صاحب 24 سنة (من مواليد 25 أفريل 1986 بفرنسا)، من أم
جزائرية تنحدر أصولها من مدينة مغنية الحدودية ومن أب كونغولي، عاش وترعرع
وتعلم أبجديات كرة القدم في فرنسا وبقي هناك مع والدته طيلة حياته، بل حتى
إسمه الجزائري كان إسما فقط طالما أنه لم يسبق أن زار الجزائر.
إستقراره في فرنسا أبعده عن الجزائر
وحسب
ما سبق أن قاله مبولحي على صفحات “الهدّاف”، فإن والدته فضّلت الإستقرار
به في فرنسا حيث تعيش العائلة الكبيرة في مدينة مرسيليا، ما جعلها تبقي
إبنها بالقرب منها وتربيه على تعاليم الدين الإسلامي وسط أجداد حارس
“الخضر” حاليا، بدليل أنه كبر وأصبح شابا يافعا متمسّكا بدينه ونجما في
بلغاريا وسيكون كذلك في المنتخب حسب ما يتوقعه التقنيون، لكن الأمر الذي
أكد عليه مبولحي بخصوص عدم زيارته إلى الجزائر هو أن عائلته كلها تعيش في
فرنسا، بالتالي فإن الزيارة إلى مدينة مغنية لم تكن مطروحة في السابق.
حديثه إلـى شـاوشي، زمامـوش وڤـاواوي أثـار
فضولـه

وأهم ما لاحظناه مع المنتخب هنا في تربص “كرانس مونتانا”
هي العلاقة القوية التي صارت تربط حراس المرمى، خاصة مع إستقدام مبولحي
الذي أصبح يشعر وكأنه مضى عليه وقت طويل وهو يعرف المنتخب وزملائه، لكن
الأمر الذي جعله ينجذب في حديثه إلى زملائه الحراس شاوشي، زماموش وڤاواوي
هو حديثهم الكثير عن الجزائر وشعبها وطبيعتها، الأمر الذي أثار فضول مبولحي
الذي قال لزملائه إنه لن يُفوّت أول فرصة تتاح له لزيارة الجزائر.
بلعيد من أب تونسي وأم جزائرية
اللاعب
الثاني الذي عاش وترعرع في بلاد “الجن والملائكة” ولم يسبق له زيارة
الجزائر، هو المدافع حبيب بلعيد البالغ من العمر 24 عاما (من مواليد 28
مارس 1986 بـ ترمبلاي بوبينيي – فرنسا) من أب تونسي وأم جزائرية، الذي
تردّد كثيرا في حمل ألوان المنتخب التونسي حسب ما أكده “نبيل معلول” محلل
قناة “الجزيرة” مؤخرا في حوار لـ”الهدّاف”، ليتوجه بلعيد إلى بلد والدته
ويختار الجزائر للدفاع عن ألوانها، أما عن عدم زيارته إلى الجزائر فيبقى
-كما قال حبيب بلعيد- لأسباب عائلية فقط.
تونس ستكون حاضرة في بلعيد
تمثيل حبيب بلعيد للجزائر في
نهائيات كأس العالم سيجلب إليه مشجعين ومعجبين جدد ليس من الجزائر التي لم
يزرها في حياته ولا حتى في فرنسا التي تربى فيها، بل محبوه ومشجعوه سيكونون
الأشقاء التونسيون طالما أن والد اللاعب تونسي، وعليه فإذا اختلط الدم
الجزائري بالتونسي فأكيد سيولد صخرة دفاعية تحصّن كثيرا دفاع “الخضر” وتوفر
على سعدان الحلول.
مجاني والدته
فرنسية ولم يتنكّر لأصل والده

كارل مجاني اللاعب الثالث الذي لم
يسبق له زيارة الجزائر، بدا لعدد كبير من المتتبعين أن تربية والدته
الفرنسية له قد يكون لها تأثير في مسيرته وفي مستقبله، خاصة حينما يتعلق
الأمر بالإختيار بين البلد الذي عاش فيه فرنسا والجزائر بلد والده، كارل
الذي يُفضّل بشأنه الجزائريون إسمه العائلي مجاني يعد واحدا من بين الآلاف
الذين أكدوا على وطنيتهم وتعلّقهم بأصلهم، فمجاني يبقى كما قال لـ
“الهدّاف” يحلم أن يزور الجزائر ويتجوّل في أزقتها.
برمج الإحتفال بعيد ميلاده في الجزائر ولكن ...

وكشف لنا مجاني ونحن نتجاذب معه أطراف الحديث هنا في “كرانس
مونتانا” أنه كان يعتزم برمجة حفلة صغيرة بعيد ميلاده المصادف 15 ماي
(اللاعب من مواليد 1985 بـ ليون الفرنسية)، لكن إرتباطه بتربص مع المنتخب
الوطني جعل حساباته تتغيّر كلية ويكتفي بالحفل وسط زملائه في مركز “كرانس
مونتانا”، وقد أكد لنا اللاعب أنه سيغتنم أول فرصة ليزور الجزائر.
صغر سن بودبوز وراء عدم قدومه إلى الجزائر
أما
اللاعب الرابع الذي لم يسبق له أن زار الجزائر فهو وسط ميدان نادي “سوشو”
الفرنسي رياض بودبوز (من مواليد 19 فيفري 1990 في كولمار بفرنسا) الذي أكد
في حديث مع الزميلة “لوبيتور” أنه في كل مرة يريد أن يزور الجزائر إلا
ّوتحدث أمور في العائلة تضطرها إلى تأجيل رحلتها، خاصة لما كان صغيرا، فضلا
على هذا فإن الأوضاع في التسعينيات لم تكن تحمّس على الزيارة.
لحسن أكبر المحظوظين، لكن شوقـه زاد
وإذا
نظرنا إلى العناصر التي لم يسبق لها زيارة الجزائر وما حدث مع مهدي لحسن،
فإننا نجده من أكبر المحظوظين في التشكيلة الوطنية المتواجدة حاليا في
“كرانس مونتانا”، طالما أنه زار الجزائر يوم 3 مارس وحضر اللقاء الودي أمام
صربيا بـ 5 جويلية، وهي أول زيارة يقوم بها لحسن إلى الجزائر، لكن ما وجده
وسط ميدان “راسينغ سانتاندار” الإسباني في بلد أجداده والإستقبال الكبير
الذي حظي به جعل الأيام الثلاثة التي قضاها في الجزائر تزرع في نفسه الشوق
لإعادة الزيارة.
أمله كبير في ملاقاة
أبناء عمومته في “حمر العين”

كما أن الأيام الثلاثة التي بقي
فيها لحسن في الجزائر قال عنها إنها كانت قليلة جدا، لكنها سمحت له
بالتعرّف على الحب الشديد الذي يوليه محبو المنتخب له، حتى أنه قال بعد أول
حصة تدريبية وفي أول لقاء له تحت أنظار الآلاف من المشجعين في ملعب 5
جويلية إن لسانه عجز عن التعبير عن الفرحة الشديدة التي عاشها، ما جعله
يأمل أن تكون فترة غيابه عن الجزائر قصيرة ويعود سريعا إلى وطنه ومسقط رأس
والده وعائلته الكبيرة بـ”حمر العين” بنواحي بولاية تيبازة.
السنوات السوداء وراء إبتعادهم عن الوطن
في
حديث لـ”الهدّاف” مع العناصر الجديدة في المنتخب الوطني، وبالنظر إلى معدل
العمر، وجدنا أن أغلب العناصر التي لم يسبق لها زيارة الجزائر من جيل
التسعينيات، وهذا ما يعني أن السنوات السوداء التي مرت بها الجزائر قد تكون
وراء إبتعاد أهاليهم عن الوطن، بل حتى هذا الإستنتاج قاله لنا عدة لاعبين
ونحن في دردشة معهم هنا في “كرانس مونتانا” السويسرية.
كل ما يعرفونه صور وحكايات
كما
شدنا في حديثنا إلى كل من بودبوز، مبولحي، بلعيد ومجاني كلامهم الكثير عن
الجزائر، تاريخ وعادات وتقاليد كل منطقة من أنحاء الوطن، وبوصف دقيق وقصص
جميلة ومثيرة، ما جعلنا نندهش من معلوماتهم، وحين سألنا عن الأمر تبيّن لنا
أن كل ما يعرفونه هي حكايات رواها لهم آباؤهم أو شاهدوها في صور أو أشرطة
تحكي قصة الجزائر.
شوقهم شديد إلى
تمثيل بلد أجدادهم

حماس اللاعبين في الحديث عن الجزائر لا يعكس
إلاّ أمرا وحيدا هو تعلقهم الشديد بوطن أجدادهم وآبائهم الجزائر، حيث عبر
كل لاعب عن أمنيته في تشريف ثقة الجمهور الجزائري في كأس العالم وأن يكونوا
سفراء الكرة العربية على أحسن وجه في بلاد “نيلسون مانديلا”، وهي عبارات
تؤكد شوق كل لاعب لتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل بعد قرابة عشرين يوما
من الآن.
----------------------------------------------
مبلوحي: “جاهز أمـام إيرلنـدا”
كيف هي الأجواء بعد أسبوع من التحضيرات في
سويسرا؟

الأجواء ممتازة بين اللاعبين، حيث أن كل الأمور تسير على
أحسن ما يرام، لقد اكتشفت لأول مرة أجواء المنتخب الجزائري بمناسبة هذا
التربص، وصراحة وجدت هناك عائلة وليس هناك أي مشكل للتأقلم في المجموعة
بالنسبة للاعبين الجدد.
غبت عن حصة
أمس (الحوار أجري أول أمس)، ما هي الأسباب؟

تعرضت في الحصة
الأخيرة لإصابة خفيفة في الكاحل وقد فضّلت عدم المغامرة بالتدرب مع
المجموعة، لكني عدت بشكل طبيعي إلى التدرب مع زملائي وليس هناك أي قلق بشأن
حالتي الصحية.
اليوم بدأ العمل الجاد
مع الحراس، كيف كانت بالنسبة لك أول حصة مع مدرب الحراس؟

قمنا
بتمارين خاصة مع بلحاجي وقد جرت في ظروف جيّدة وهي الأولى لي مع الحراس
الثلاثة وسمحت لي بالإحتكاك والعمل معهم.
وكيف بدا لك مستوى الحراس الثلاثة؟
لا يُمكن في هذه الحصة
الحكم على زملائي، كما أنني لست في موضع لأقيّمهم وأفضل فقط التركيز على
التحضير لأكون جاهزا للمنافسة.
ولكن
هناكـ تنافسا بينكم من أجل منصب ضمن قائمة 23؟

نعم، لا أخفي أن
التنافس موجود بين الحراس وهو أمر طبيعي لأن المدرب سيقصي حارسا من أصل
أربعة وأنا شخصيا وباعتباري المستقدم الجديد يجب أن أعمل أكثر وأركز على
التحضير لأكسب ثقة المدرب الوطني.
وما
رأيك في العدد المرتفع للمصابين في الجزء الأول من التربص؟

الشق
الأول من التربص خصص لأجل تقييم وتجهيز اللاعبين وأغلب الإصابات ليست
خطيرة وأظن أنه في الأسبوع الثاني سيتمكن المدرب من تجميع أغلب اللاعبين
والتحضير بجدية.
ممكن جدا أن يشركك
المدرب في مواجهة إيرلندا، هل أنت مستعد؟

بالطبع، أنا جاهز أمام
إيرلندا لأنه إختبار مهم لي لأجل كسب ثقة الناخب الوطني.
هل جمعك حديث مع المدرب سعدان على انفراد؟
لا،
لم أتحدث بعد مع سعدان وأنتظر أن يحدث ذلك قريبا، المهم أنني أركز على
العمل في الميدان وغايتي هي إقناعه لأنني أصارع من أجل كسب مكانة ضمن
الأساسيين على غرار بقية اللاعبين الموجودين في كرانس مونتانا.
هل هناكـ جديد بشأن تجاربك في مانشستر
يونايتيد؟

ليس هناك أي جديد بشأن مانشستر، أنا في كرانس مونتانا
أركز على التحضير لـ المونديال.
ولكن حظوظك في الإلتحاق بـ مانشستر زادت
بعد مغادرة الحارس الثاني.
صراحة، لست مهتما بهذه الأمور وحتى وكيل
أعمالي لم يتصل بي لسبب بسيط هو أنني أغلقت هاتفي النقال منذ إلتحاقي
بالتربص.
يبدو عليك تركيز شديد على
المونديال؟

بالطبع، أنا مركز كثيرا على التدريبات لأننا نُحضّر
لحدث كبير والمشاركة لـ المونديال أمنية كل لاعب. أنا متحمّس للعب هذه
التظاهرة والمساهمة في تحقيق مشوار طيب في جنوب إفريقيا.
وإذا لـم يضعك سعدان في القائمة؟
سأحترم
قراره .
هل أنت متفائل بحظوظ الجزائر
في المجموعة الثالثة؟

بالطبع، كل الفرق تملك ذات الحظوظ، رغم أن
إنجلترا هي المرشح الأول لأجل المرور في هذه المجموعة وبالتالي هناك بطاقة
ثانية سيتنافس عليها بقية المنتخبات المشكّلة للمجموعة.
--------------------------------------------
حتى الآن هو الضحية إلى أن يثبت العكس
بلعيد لـم يتأقلم لأنه تنقل إلـى “كرانس
مونتانا” وفي باله أنه مُبعد

تفيد التقارير القادمة من كرانس
مونتانا أن المدافع الجديد بلعيد حبيب لم يتأقلم تماما في بداية تربص
“الخضر” ولم يقدم الشيء الكثير بعد أسبوع من إلتحاقه، إلى درجة أن البعض
استغرب سبب إستدعائه في وقت هناكـ لاعبون أفضل منه كان يمكن الإستنجاد بهم
مكانه، ما وضعه في خانة أول المهددين بمغادرة التربص، خاصة أن قائمة سعدان
تتطلب مغادرة لاعبين إثنين قبل المونديال، لاسيما في حالة شفاء مغني، ولو
أن عدم قدرة الأخير على المشاركة لا تعني أن بلعيد أو أي لعب آخر قد ضمن
المشاركة ما دامت هناكـ قائمة الإحتياطيين تضم 5 عناصر.
ندم علـى عدم إلتحاقـه بالتربص منذ اليوم الأول
وحسب
مقرب من بلعيد، فإن هذا الأخير ندم على عدم إلتحاقه بالتربص في اليوم
الأول، لأنه كان ينوي وقادرا على ذلك ، بعد أن تحصل على موافقة مسؤولي
ناديه على تسريحه، حيث يرى أن ذلك كان سيكون أفضل وسيسمح له أن يكون هو في
استقبال الجميع، سواء القدامى أو الجدد، بحكم أنه لا يعرف إلا عددا قليلا
من اللاعبين، كما أن بلعيد أكد أن غيابه عن المنافسة منذ 10 أفريل تاريخ
آخر مباراة لعبها مع ناديه، بالإضافة إلى الإصابة الخفيفة التي كان يشكو
منها، كلها أمور أثرت عليه.
“لمـاذا
الجميع يسألونـي كيف سيكون شعوري عندمـا لا ألعب المونديال!؟“

السبب
الآخر الذي يكون قد جعل بلعيد غير مرتاح أو بالأحرى “حشمان” ولا يقدم كل
ما عنده، هو أنه تنقل إلى سويسرا وهو يضع في باله أنه سيكون الضحية، أي
اللاعب الذي سيُبعد من قائمة الـ 25 ، وهو ما وصله من أنباء بالنظر إلى عدم
تقبل البعض إختياره الجزائر الآن وردود الفعل تجاهه حين اتهم بأنه أكثر
اللاعبين إنتهازية، كما أنه عبر لنا عن إستيائه أياما قليلة قبل سفره إلى
سويسرا لما سألنا قائلا: “لماذا كل الصحافيين يسألون كيف سيكون شعوري إن لم
ألعب المونديال وكأنهم اتفقوا أن يطرحوا السؤال نفسه”، وهو أمر يكون قد
أعطاه فكرة أنه مهدّد بعدم الذهاب إلى المونديال، وهو شعور تنقل به ولم يكن
بحوزة لاعبين مثل قادير وبودبوز.
الضغط
كان عليه وعلـى مبولحـي ومجانـي

وقبل السفر إلى كرانس مونتانا
كنا قد أشرنا إلى أن 3 لاعبين من الجدد موجودون تحت الضغط أكثر من غيرهم،
ويتعلق الأمر بـ بلعيد، مبولحي ومجاني لأسباب بعيدة عن كرة القدم، وتتعلق
بهوية هؤلاء وأسماء البعض منهم، لكن الضغط عنصر موجود في كرة القدم، وعلى
أي لاعب أن يحسن التعامل معه، وحتى مع وجود فرصة للإختيار بالنسبة إلى
المدرب، فالمطلوب أن يأخذ أي لاعب هذا الضغط كمحترف من وجهة نظر إيجابية
لأنه لا زالت هناكـ فرصة على الميدان لإثبات العكس، ولو أن أمام بلعيد فرصة
أخرى خلال هذا الأسبوع من أجل التأكيد على مستواه وإلا فإنه سيجد نفسه
خارج الحسابات ووقتها لن يلوم إلا نفسه.
-------------------------------------
“الخضر“ عرفوا ثلاث حالات طرد في أنغولا...
لاكارن قدّم حصتين من الدروس التحكيمية
للاعبين

كما أشرنا إليه سابقا، وصل رئيس لجنة التحكيم المركزية
وعضو لجنة التحكيم بالإتحاد الدولي، بلعيد لاكارن، مساء الخميس إلى معسكر
المنتخب بمرتفعات كرانس مونتانا لأجل تقديم دروس خاصة في التحكيم للاعبي
المنتخب وتلقينهم كل القوانين التحكيمية الجديدة التي سنّتها “الفيفا“
مؤخرا ومن بينها قانون منع التمويه خلال تنفيذ الركلات الترجيحية. لاكارن
برمج حصتين أمس الجمعة، مستعملا أشرطة فيديو لأجل تسهيل إستيعاب اللاعبين
القوانين الجديدة، كما سعى إلى توجيه اللاعبين وتحذيرهم من تكرار الأخطاء
الفادحة التي وقعوا فيها خلال دورة أمم إفريقيا الأخيرة وبالخصوص في مباراة
مصر التي شهدت ٣ حالات طرد في سابقة بتاريخ الكرة الجزائرية، منها حالتي
طرد مباشر كاد يُكلّف صاحبيهما عقوبة ثقيلة. وإذا كان روراوة بكل معارفه قد
تمكن من تخفيف العقوبة قبل رفعها، فإنه سيكون أول من يضرب بقوة في حال ما
تكرّرت تلك المشاهد التي قام بها بلحاج وشاوشي في مباراة نصف النهائي أمام
المنتخب المصري، وقد طلب لاكارن من اللاعبين ضبط النفس واحترام قرارات
الحكام حتى ولو كانت مجحفة بحقهم. وإذا كان البعض قد اعتبر خطوة “الفاف“
بدعوة الحكم الدولي السابق الذي شاركـ في مونديال إسبانيا بالخطوة
الإحترافية إلا أن الحقيقة أن كل المنتخبات تلجأ إلى مثل هذه الخطوات خلال
تحضيرها لتظاهرات بحجم كأس العالم.


Lire
la suite: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
MaHFouD
MaHFouD
صاحب الموقع

الجنس : ذكر
نوع المتصفح نوع المتصفح : firefo10
البلد : البلد
عدد المساهمات : 6009
السٌّمعَة : 547

http://hobalislam.yoo7.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى